أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - ال سعود : اعدام الرأي الاخر














المزيد.....

ال سعود : اعدام الرأي الاخر


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 16:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((ال سعود : اعدام الرأي الاخر!))

تلفظ الدولة السعودية انفاسها الاخيرة في افعالها العدوانية؛ لانها تدق على وتر خطير جدآ الا وهو التميز بين الطوائف الاسلامية حيث ان تأجج الوضع اكثر مما هو عليه الأن فانه سيأكل الاخضر واليابس ، وستكون السعودية اول المحترقين ؛ لأنها كانت سببآ في اشعال فتيلها في بادء الأمر ،حيث حكومة ال سعود تعاني من التخبط المستمر، وتعيش في مغبات ووهم الدولة الأموية الذي هو لليوم مترسخ في اذهانهم القائمة على قطع الرؤوس و أكل الاكباد كل من خالفهم الرأي فقط ، فما بالك من خالفهم المعتقد ! . والغريب لم نجد ولو فعلآ واحدآ من مملكة الوهابية المتغطرسة ضد اسرائيل! ، بل ان كل اسلحتهم، واموالهم، وما أوتوا من قوة ، كانت من اجل تمزيق الوحدة الاسلامية واثارة الحروب المذهبية في هذه البلدان. وكان من المفترض ان تكون بداية سنة ٢-;-٠-;-١-;-٦-;- سنة سلام، وامان على الأمة الاسلامية ، قد افتتحتها دولة الكفر بتنفيذ احكام الاعدام ،مدعية ان تهمة " الشيخ النمر "، هي " التحريض وقوله ان الحكومة السعودية حكومة قائمة على القمع !"، وهذا وارد في جميع الدول، حيث حرية الرأي تتيح له ان يقول فيما يراه الطرف الاخر انه غير صحيح .

وتنفيذ حكم الاعدام لم يأتي عن عبث ، بل جاء من اجل اماطة الثام عن الحقد الوهابي الناصبي لكل المسلمين ، وكذلك ايضآ اردة من وراى ذلك حكومة الكفر والنفاق " حكومة ال سعود "، المتلطخة بدم المسلمين من أم رأسها الى اخمس قدمها، رسالة ايصالها الى العالم الاسلامي مفادها بان كل من يخالف النظام الحاكم فمصيره قطع الرأس ، هؤلاء والله اشد من داعش على البلدان العربية بل هم اظل سبيلا؛ لأنهم يحاولو تغليب فكر بن تيمية و اليهود على بلداننا الاسلامية ، حيث هم واليهود وجهان لعملة واحدة .

لكن لي الحق ان اتسائل ؟_ اين حقوق الانسان حقوق الحيوان ! من هذه القمعية المقيته ؟، اين الامم المتفككة ! وليست المتحدة من ادانة مثل هذه الافعال ؟، اين جامعة الدول الاسرائيلية ! من هذه المجزرة ؟، _ الجواب جميعهم قد بلعت ألسنتهم، وصموا أذانهم ؛ لان حكومة ال اسعود اشترت سكوتهم وضمائرهم ، حتى اصبحت اليوم الدولة الوهابية تقود الدول العربية مع كل الأسف ! ، اين انت"ياجمال عبد الناصر " ، لانك كنت تعرف منهم ال اسعود الوهابية ، حيث عبرت عنهم بالكزمة " بسطال الجندي تاج ويشرف ال سعود ".

فالسعودية قد نفذت حكم الاعدام على من خالفها بالرأي فقط !، واما العراق فان الارهابي قتل مايقارب الف شخص ويطعمونه احسن الاكل ويشربونه احسن المشروبات !، ولم يتم تنفيذ اي حكم بالاعدام خوفآ من دعات حقوق الانسان حقوق الحيوان ، والامم المفككه وليس المتحدة! ، حتى وان نفذنا حكمآ واحدآ بالاعدام، فان السعودية وشرذمتها الظالة المظلة تقوم الدنيا ولم تقعد ومع كل الأسف نخضع الى ارادتهم واعلامهم . اما السعودية مقدسة ! ولايحق الى اي دولة التدخل، حيث هذا ما اكده لواء سعودي سابق ان تنفيذ احكام الاعدام شأن سعودي، ولايحق الى اي دولة التدخل فيه !، اذآ لماذا لايقول العراق ان تنفيذ حكم الاعدام شأن عراقي بحت لايحق لاي دولة التدخل فيه !، هل باء السعودية تجر ، وبائكم تنصب ، بئسآ لكم كيف تحكمون ، لكن العتب على مسؤولينا الذين كل همهم كيف يملؤون الجيوب قبل الكروش.

اليوم على المرجعية السنية المعتدلة جامع الازهر ان يدين مثل هذه الافعال، قبل المرجعية الشيعية ؛ لان من شأن هذا الفعل يشجع الى اطالة امد الحرب الطائفية وتوسع دائرة رقعتها ، ولن تكون حكومة ال اسعود بعيدآ عن شرارة نيرانها . ولن يضمد الجرح ، ولايطمأن القلب ، الا بظهور امام العصر والزمان الامام " المهدي عليه السلام "، ((الذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما )).



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيادات الطبية الخاصة : بين الاموال وفقدان الضمير
- حيدر العبادي : كدر ماكدر وشله ماعبر
- وين الوعد يفلانه
- الشخصية العراقية: ثري دي ثلاثية الابعاد
- النظام الرئاسي مطلبنا
- عمامة الدين : بين القبول والنفور
- ( لن يثور الشعب حتى يلج الجمل في سم الخياط
- قانون المحاماة الجديد :بين المناقشه و الاقرار
- شعيرة التطبير _ بدعتة مذمومة ام سنة ممدوحة
- صيادلة و الصيدلية
- رد الشبهات في قانون المحاماة الجديد
- ذي قار تحتضر : والمسؤول يحب النوم!
- انتخابات نقابة المحامين العراقيين بين : الحقيقة والشائعة
- الرمادي حلقة الرأس والموصل تنتظر الطواف
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يضيق نطاق القضاء ويوسع نطاق الفساد
- الشاب العراقي بين: معاناة مستمرة وتغطرس المسؤول
- أصلاحات السيد مقتدى الصدر نظرة موضوعية وقراءة تحليلية
- (( صكلة السياسة العراقية ))


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - ال سعود : اعدام الرأي الاخر