أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - الرمادي حلقة الرأس والموصل تنتظر الطواف














المزيد.....

الرمادي حلقة الرأس والموصل تنتظر الطواف


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 5097 - 2016 / 3 / 8 - 21:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((الرمادي حلقة الرأس والموصل تنتظر الطواف))

قبل كم يوم خاضت القوات العراقية البطلة ، تساندهم الغيارى من اخواننا السنه انفسنا في تحرير مدينة الرمادي ورجوعها الى كنف الوطن ، وقد تم تحريرها فعلآ اليوم ورفع العلم العراقي عليها ، واليوم ايضآ ارتسم حلم الطفل الأنباري عندما يبزغ الفجر الاول بعد التحرير ويسمع تغاريد البلابل تملئ اشجار الرمادي .

لكن المسؤول لا يبرز العضلات بعد هذا التحرير "يصير بطل بروس ولدنا" ويصرح تصاريح وكانه كان في جبهات القتال وانه ملئت اعينه بغبار المعارك ، ويرتدي الزي العسكري ويأخذ صورة سلفي " بس صورني "، وينشر على قناته الخاصة ، اوعبر وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك ، ويقول من قلب المعركة في الرمادي ليرسم صورة القائد الشجاع في اذهان الناس جيفارا .

بعد هذا التحرير الذي بذل فيه اولادنا اغلى ما يملكونه وهي الاروح ، فعلى اهل الانبار ان يصونوا هذه الامانة الغالية امانة الدم ، ولا يتخذوا من عاش في تركيا وفنادقها الفخمة متحدثآ بأسم اهل الانبار الذين ضاقوا ذرعآ بتصريحاته الطائفية ، التي ترتب عليها هجرة الاهالي من بيوتهم ، واغتصبت النساء العذروات ، وذبح الاطفال، واكلت الاكباد .

وبالتالي سيكون هذا النصر شوكة في كل من دعم داعش في المال ،والعتاد ، والنساء مع كل الأسف، وسيذكر التاريخ الواقع الأليم بأن هناك من خان العراق عمومآ ، ومحافظة الانبار خصوصآ ، وسيبكي المواطن الانباري لانه وضع ثقته في شرذمة ظالة مظلة ، لاتعي في فن تدبر امور الحياة والتعايش السلمي شيئآ ، بل تتقن فن الذبح اتيناكم بالذبح ! .

اليوم تنفست الانبار الهواء النقي مملوء بعطر المسك الفواح من ابطالنا، بعد ما أمتلئت بجيف الدواعش و بعد ما استصرخت مرارآ وتكرارآ ألمآ لما مر بها ، اماالموصل تنتظر الطواف من ابطال الجيش بكافة أزقتها بفارغ الصبر والاشتياق لكي تحذوا حذو شقيقتها الانبار ، ويعود الأمن والامان الى اهلنا في الموصل، ويصبح العراق بعد ذلك بتضميد جراحه التي نزفت طويلآ من اهل الغدر ، وتحتضن عاصمتنا الحبيبة بغداد ، جميع محافظاتنا التي ستهدف بعلو الصوت كلمة ( لبيك يا عراق )، حي على تحرير كافة الاراضي العراقية.


كما كشفت معركة الانبار الخونة المتأمرين مع الأجانب ضد ابناء جلدتهم حيث صدق الرصافي عندما قال (( كلاب للأجانب هم ولكن _ على ابناء جلدتهم أسود ))، وكذلك وقضت على حلم البعض بتقسيم العراق الى اقاليم بقصد اضعافه ، وجعله لقمة سائغة في فم كل من هب ودب ، ويجب على الحكومة الحالية ان لا تتيح المجال الى كل من شارك بسفك الدم العراقي من المشاركة في ادارة امورها بحجة المصالحة الوطنية او غيرها من التسميات التي لم تجلب للعراق سوى الدمار والخراب على مدى ثلاثة عشر سنة ، التي لم يلقى فيها المواطن العيش بأمان حتى في قعر داره ، لكن نأمل ان يكون تحرير مدينة الرمادي اول الغيث في بداية مطلع السنة الجديدة بادرة خير على الشعب العراقي امين رب العالمين .



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يضيق نطاق القضاء ويوسع نطاق الفساد
- الشاب العراقي بين: معاناة مستمرة وتغطرس المسؤول
- أصلاحات السيد مقتدى الصدر نظرة موضوعية وقراءة تحليلية
- (( صكلة السياسة العراقية ))


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف دبابات في الريف الغربي للسويد ...
- مصر: تسجيل صوتي منسوب لوزير النقل ينتقد فيه -هشاشة البنية ال ...
- دولة جديدة تلوح في الأفق، ماذا نعرف عن استقلال كاليدونيا الج ...
- نتنياهو يرفض خطة إقامة -مدينة إنسانية- جنوبي غزة ويتّهم حماس ...
- بين الذاكرة والمخاوف: -لبنان الكبير- والتحديات القادمة من -ب ...
- الأنظار تتجه إلى بروكسل.. اجتماع دولي يضم وزيري خارجية فلسطي ...
- حدثان أمنيان في غزة ووسائل إعلام إسرائيلية: العثور على جثة ج ...
- فرنسا: إلقاء القبض على سجين فر من سجن بضواحي ليون داخل حقيبة ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو أطال الحرب لدوافع حزبية
- تردي الوضع الصحي لحسام أبو صفية في سجون الاحتلال


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - الرمادي حلقة الرأس والموصل تنتظر الطواف