أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - حيدر العبادي : كدر ماكدر وشله ماعبر














المزيد.....

حيدر العبادي : كدر ماكدر وشله ماعبر


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 02:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


{حيدر العبادي : كدر ماكدر وشله ماعبر }

عندما هبت رياح الاصلاح على العراق التي نادى بها رئيس الوزراء الحالي " حيدر العبادي "، فأن جميع الشعب العراقي بما فيها المرجعية وقفت معه وتأمل الطرفين خيرآ من ذلك ، لكن قلت في مقال سابق ان حيدر العبادي لن ولم يقدم على فعل اي شيئ ابدآ، الكتاب معروف من عنوانه، مالم يخرج من قوقعة حزبه الضيق الذي شوه كل المبادئ التي ناد فيها المرجع الكبير و فيلسوف العصر السيد " محمد باقر الصدر " اسكنه الله فسيح جناته.

عندما قال رئيس الوزراء مقولته الشهير " سأضرب بيد من حديد!" اتت هذه اليد نقمة على الشعب العراقي وليس نعمة وجاءت كل الظروف الصعبة بعد الاصلاحات وعاش المواطن وحده فقط بالتقشف والخوف من المجهول !، وليس المسؤول المتخم من اموال الشعب وتضحيات ابناءه ، ادركت بعدها انه ليس اهلآ لذلك وانه سيتحول الى رجل ضعيف سيطالب الشعب العراقي يومآ بأستبداله لأنه غير قادر على فعل شيئ ، حتى اصبح اليوم مصداق للمقولة العراقية العامية " لايهش ولاينش ".

اليوم نرى ان رئيس الوزراء يلقي بالوم على الاحزاب السياسية ؛ حتى يخرج من نطاق الانتقاد عن اصلاحاته الفاشله ، اذ رئيس وزراء وقائد عام للقوات المسلحة لايستطيع محاربة الفساد ؟_ فهل يستطيع جاسم الحجي ان يقوم بذلك !؟. ترى اصلاح رئيس الوزراء قائم على أستبدال وزير فاسد من منصب معين وتعينه في منصب ثاني هذا هو اصلاح رئيس الوزراء الحالي مجرد ضحك على الذقون !، وهذا الفعل سيرتب خروج الشعب العراقي بمظاهرات كبيرة على استبدال رئيس الوزراء ، وهذا ما اراده اشخاص من نفس حزبه ان يقع في مثل هذه الازمه وان يصبح مجرد لعبة شطرنج في ايديهم متى ما اردو تغيره من منصبه .

اذ ان ألية الاصلاح بالنسبه الى السيد مقتدى الصدر تختلف عن الية رئيس الوزراء حيدر العبادي ، فالاول يرى ان الاصلاح الحقيقي والفعلي يكون بأختيار اشخاص تكنقراط ليس من نفس الاحزاب القائمة وانما مستقلين تمامآ وهذا هو الاصلاح الحقيقي ، اما الثاني يرى ان الاصلاح يتم عن طريق تغير شخوص الاحزاب فقط من منصب الى منصب اخر وهذا هو الاصلاح الفاسد اي اصلاح الضحك على الذقون ، وما بين الاول والثاني ينتظر الشعب العراقي المصلح الاول الذي سيتصدى ويخرج العراق من محنته و ازمته ليكون هو المصلح الحقيقي الذي يقف وراءه كل الشعب العراقي ولايبالي لا بل ضغوط الخارجية ولا الداخلية بل همه الوحيد العراق وشعبه .

وليعلم المسؤول الفاسد الأمس الشعب العراقي في ساحة التحرير وغدآ سيكون في المنطقة الخضراء ، منطقة الفساد والنفاق والظلم وكانها منطقة يزيد وقصره لعنهن الله لا تأتي الا بقتل الشعب العراقي ونهب ثرواته ، فالثورة ستكتسح عروشكم مادامت اتخذت الله عونآ ونعم العون، ان الحق سينتصر في النهاية ؛ اذ الحقوق تؤخذ ولاتعطى ابدآ ، وان المظلوم لاسبيل له اليوم الا مقارعة الظالم ، اليوم الشعب قد قال كلمته، وانتظرو فعله غدآ .. " الثورة نحرآ كالبركان ".



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وين الوعد يفلانه
- الشخصية العراقية: ثري دي ثلاثية الابعاد
- النظام الرئاسي مطلبنا
- عمامة الدين : بين القبول والنفور
- ( لن يثور الشعب حتى يلج الجمل في سم الخياط
- قانون المحاماة الجديد :بين المناقشه و الاقرار
- شعيرة التطبير _ بدعتة مذمومة ام سنة ممدوحة
- صيادلة و الصيدلية
- رد الشبهات في قانون المحاماة الجديد
- ذي قار تحتضر : والمسؤول يحب النوم!
- انتخابات نقابة المحامين العراقيين بين : الحقيقة والشائعة
- الرمادي حلقة الرأس والموصل تنتظر الطواف
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يضيق نطاق القضاء ويوسع نطاق الفساد
- الشاب العراقي بين: معاناة مستمرة وتغطرس المسؤول
- أصلاحات السيد مقتدى الصدر نظرة موضوعية وقراءة تحليلية
- (( صكلة السياسة العراقية ))


المزيد.....




- الرئيس الفلسطيني يبلغ الـ90 من عمره.. من هو الرجل الذي حكم ...
- في زيارة محمد بن سلمان لترامب.. هل تطبع السعودية مع إسرائيل؟ ...
- ترامب يقرر خفض الرسوم الجمركية المفروضة على بعض الواردات الا ...
- ثلاثة أرباع الصحفيين يفتقرون إلى الوقت أو الميزانية للتدريب ...
- إرهاب غير مسبوق.. المستوطنون اعتدوا على 23 صحفيا بالضفة في 2 ...
- كيف تشارك الملفات الكبيرة بأمان؟
- الاحتلال يحاصر البلدة القديمة بالخليل تمهيدا لعيد -سبت سارة- ...
- الاحتلال ينسف مباني برفح وصحة غزة تتسلم جثامين 15 فلسطينيا
- صحيفة إيطالية: هكذا يخطط مادورو لمواجهة هجوم أميركي محتمل
- شتاء الخيام.. معاناة نازحي غزة في مواجهة الأمطار والبرد


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - حيدر العبادي : كدر ماكدر وشله ماعبر