أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - ذي قار تحتضر : والمسؤول يحب النوم!














المزيد.....

ذي قار تحتضر : والمسؤول يحب النوم!


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 5097 - 2016 / 3 / 8 - 22:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



واقع محافظتي اليوم هناك اناس تقتاد من فتاتيت الزبل ، وتشرب الماء الأسن " الماء غير المعقم "، والمسؤول يأكل ويشرب ما اشتهت نفسه وطابت ، وامام الناس يظهر بمظهر المتواضع، كانه بتواضعه الماكر شبيه الامام" علي عليه السلام تاج راسك "، ومع كل هذا الواقع المزري الذي تمر فيه محافظتي ، لم أجد الاعلامين ، والمثقفين ،و اصحاب الاقلام الذين لم يطلقو عنان اقلامهم الى الأن ،لكن اقول لهم أن الله سيعاقبكم بكل حرف حق اكتمتموه و لم تنصروا فيه المواطن الذيقاري ، وهناك البعض من باعو اقلامهم من اجل مبلغآ من المال اي اشترى المسؤول سكوتهم ، الذي سيبيع الأخير ضمائرهم بثمن بخس ، والطامة الكبرى هناك اصحاب تحرير جرائد يستخدمون كل طاقاتهم في جرائدهم من أجل المال ، لنصرة المسؤول المتغطرس حد النخاع ،على المواطن الغرقان في المظلومية حد النخاع ، لكن ليعلموا ان الله لايتقبل لا من المسؤول ولا من شاركه ظلمه وتغطرسه ، لافي صلاته ، ولا صيامه ، اين انتم من حديث نبي الله " موسى عليه السلام ما مضونه "،(( يا الله لو كنت انسان ماذا انت فاعل ؟_ قال ياموسى لو كنت انسان لخدمة الانسان ))، وبالتالي كونوا للمظلوم عونآ ، وللظالم خصمآ، ولاتكونوا العكس .

اما الشاب الذيقاري اليوم وما ادراك ما اشاب الذيقاري ، حسيرآ اسيرآ كسيرآ ، لا يلقى حتى ابسط حقوقه كفرصة التعين مثلآ ، لأن جناب النايم " ٢-;-٤-;-" ساعه يعين اقربائه وولد عمه الي الي تم احتساب خدمه جهاديه لهم رغم ولادتهم خارج العراق ، ورغم عيشهم في رفاهية ، ولم تلده امه، كما ولدتني وولدتك في كنف الحروب ، ومعيشة فتاتيت الخبز اليابس محروك اصبعه والماء الحار ولله الحمد!!،_ والفقير لايجد له عمل او معيل وهو تاج راسك وهو الي وصلك للكرسي !!، .

لهذه الاسباب ، وما خفي من اسباب كان اعظم تعاني محافظة ذي قار وستبقى تعاني من تدهور مستمر في كافة الخدمات، الطبية منها ، والخدمية ، والاجتماعية اذا لم يستقيم عمل هذه الثلة الظالة ؛ والسبب يعود بشكل كبير الى محافظ ذي قار ، ورئيس المجلس ، وكافة الاعضاء في المحافظة ، حيث ابتلى الله محافظتنا ، بمحافظ يحب النوم "٢-;-٤-;-" ساعة كاملة دون ان تدخللها اوقات الصلاة حتى ، وكذلك رئيس مجلس المحافظة الذي كنا نتأمل فيه خيرآ باعتباره كان محاميآ ويجب عليه ان يقف بصف المواطن المظلوم لا بصف المسؤول الظالم !، لكن اغراء السلطة وذلك الكرسي المشؤوم ابعده عن مهمته الاساسية الا وهي خدمة المواطن الذيقاري ورغم ذلك لم نجد منه اي شيئ يذكر على ارض الواقع ، وكذلك اعضاء مجلس المحافظة الذين كان كل همهم ملئ سترهم المملوئة بالجيوب تصنيع عسكري ! بالاموال ، والتناحر فيما بينهم من اجل المنصب عبر وسائل الاعلام وكان المنصب احد اقربائهم ، وحزبي وحزبك ، والمواطن " تاج راسك" _ يركض والعشه خباز ، وبدل ما يتعصب المسؤول على حق المواطن ، تراه يتعصب من اجل منصبه وراتبه !! . وتبقى مقولة ((

والغريب في الأمر ان كل من هؤلاء اعلاه عند قدوم شهر عاشور الحرام مقتل الامام " الحسين تاج راسك "، تراهم يتباكون كذبآ !،و ينصبون المواكب تفاخرآ بنية ابراز شخوصهم !، نفاق سياسي ، امام الملئ ، وتاركين المواطن يعمل " ٢-;-٤-;-" ساعه مو نوم ؟!_ لا عمل وقد لايسد رمقه ، وهناك عوائل قد تتناول وجبة العشاء ولا تتناول وجبة الغداء والعكس صحيح، حيث ان اعطيتهم الف دينار كانك اعطيتهم الف من ذهب ، نعم هذا واقع محافظتي يالله !، انها تفتقر الى مسؤول يحس بجوع الجوعان ، وضمأ العطشان ، واليتم لفقدان الأهل .

وقبل كم يوم يضحكون على المواطن بالتعينات التي اطلقتها المحافظة ، والمواطن " تاج راسك " اخرب بيتي ! ما يدري انتم موزعيهن بيناتكم حزبي وحزبك ، حتى اصبحو في حقوقنا متفضلين علينه ،وصاير شريف المسؤول ويحب خدمة الناس يقلد " الامام علي عليه السلام تاج راسك "، روح نام احسلك الدنيا باردة كلش بشهر كانون الاول ،وتبقى مقولة المختار الثقفي واصفآ الفتنةَ و الرياء، السمة الابرز في تطبيق واقع محافظتي اليوم حيث ((
الرياء يدخل الميدان بلباس الدين والتقوى هو عملة ذات وجهين وجه نقش عليه اسم الله...
ولاخر نقش عليه اسم الشيطان...
عامة الناس يرون وجه الله وأهل العلم يرون وجه الشيطان))،وهذا الرياء ادما قلب أمامنا علي ابن ابي طالب " ع" الذي عانا من رياء المنافقين مدعين الزهد والتقوى يا ايها الناس انتم امام امتحان عظيم فيجب أن تحاربوا الرياء بكل ما أوتيتم من قوة والله سينصر المظلوم.



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات نقابة المحامين العراقيين بين : الحقيقة والشائعة
- الرمادي حلقة الرأس والموصل تنتظر الطواف
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يضيق نطاق القضاء ويوسع نطاق الفساد
- الشاب العراقي بين: معاناة مستمرة وتغطرس المسؤول
- أصلاحات السيد مقتدى الصدر نظرة موضوعية وقراءة تحليلية
- (( صكلة السياسة العراقية ))


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - ذي قار تحتضر : والمسؤول يحب النوم!