أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - شَلِع قَلِع














المزيد.....

شَلِع قَلِع


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 16:55
المحور: كتابات ساخرة
    


( جامعة الحضارة الإسلامية المفتوحة ICOU ، وبالذات ، كُلية الفقه والمذاهِب ، مَنحَتْ " سَماحة حجّة الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر " ، شهادة الإستحقاق والتقدير العالي في تخَصُص " الفقه الجعفري وأصوله " بِرُتبة [ عّلامة مُجتَهِد ] والمُساوِية لدرجة ، العالمية / دكتوراه شرف أولى ، بتأريخ 1/5/2013.
الموقِعون :
أ . د زينب سمير الصّفار / سكرتير مجلس الأمناء
أ . د الأب سُهيل قاشا / الأمين العام
البروفيسور الشيخ مُخلِص أحمد الجّدة / رئاسة الجامعة ) .
..........................
إذن لا أحد يقول ، بأن سماحة السَيد ، لايحمل شهادةً عالية ، ومن جامعةٍ رصينةٍ أيضاً . وهل يجرؤ كائنِاً مَنْ كان ، أن يُشّكِك في أهلية السيد مُقتدى ؟ وعلى إفتِراض ، ان عالِمَين كبيرَين ، بِحجم البروفيسور مُخلص الجّدة و زينب الصّفار ، قد يكونا جامَلا السيد ، تقديراً لإسم عّمه وأبيه .. بينما العالِم المؤرِخ الأب سهيل قاشا ، ليسَ شيعياً ، لا بل ليسَ مُسلماً ... لكنهُ وَضَع توقيعه ، على شهادة الدكتوراه ، مُؤكِداً إقتناعه ، بِعبقرية السيد ولا سيما في علوم الفقه الجعفري وأصوله .. أليسَ هذا دليلاً دامِغاً ، يُسكِت كُل المُشككين ؟ .
.......................
وما دامَ الوضع المتأزِم الحالي في بغداد ، يستدعي إستقالة الحكومة الفاشلة بِقّضها وقضيضها .. وتشكيل حكومة تكنوقراط لمرحلة إنتقالية ... فَمَنْ أولى من العّلامة الدكتور مُقتدى الصَدر ، بِتوّلي زمام الأمور ؟ .. أما الطاقم الوزاري الذي سوف يُساعده ، في الحُكم ... فليستْ هنالك مُشكلة في إيجاد شخصيات كفوءة ، إذ هنالك العديد من السادة ، يحملون شهادات دكتوراه في " حُب الحُسين " أو ماجستير في " الولاء لعلي " .
......................
أمّا ماذا سيفعل السيد مُقتدى ، تجاه " بهاء الأعرجي " ... فمن المُمكن الإستفادة من التجارِب السابِقة ، في تأريخ العراق الحديث . فعندما قامَ الفتى " عُدَي " بفعلٍ شنيع وعلى رؤوس الأشهاد بقتله لأحد سماسرة صدام ... فأن صّداماً أرغى وأزبد ، وقامَ بِمُعاقبة عُدَي ب " نَفيه الى سويسرا " . فقامتْ قائِمة الشعب العراقي مُتمثلةً بشيوخ العشائِر ووجهاء القَوم ، وشّكلوا وفوداً وقاموا بزيارة " القائد " صدام ، ليسَ للمُطالبة بِمُعاقبة حقيقية وفق القانون للمجرم عُدي ... بل على العكس ، للتوّسل بِصدام ، للعفو عن ولده وإرجاعه الى بغداد .
بهاء الأعرجي ، مُتهَمٌ بنهب أموال ضخمة وعمليات فساد كُبرى وإقتراف أخطاءٍ شنيعة خلال السنوات الماضية ، على رؤوس الأشهاد ... والسيد مُقتدى غاضبِ عليهِ ... من المُرّجَح ان يقوم بِنفيهِ إلى لندن أو باريس . وستقوم وفودٌ من شيوخ العشائِر والوجهاء ، بمُراجعة العّلامة الصدر ، ليس من أجل الطلب منهُ ، تقديم الأعرجي ، الى المحاكمة ومحاسبته بالقانون وحجز أمواله في الداخل والخارج ... بل بالتوسُل إلى السّيِد ، كي يصفح عن الأعرجي ويعفو عنهُ .
فالشعبُ هو نفسهُ ... والشيوخ والوجهاء هُم أنفسهُم .
....................
أليسَ السيد مُقتدى ، رائِد مُقاوَمة المُحتَل الأمريكي ؟
أليسَ هو صاحب نظرية " المرجعية الناطِقة " ؟
أليسَ هو مُبتَدِع الشعار الفَذ : شَلِع قَلِع ؟
ألا يُخْرِج مِئات الآلاف الى الشارِع بنداءٍ واحِد ؟
أليسَ هو صاحِب المواقف الثابتة التي لاتتزحزح ؟
أليسَ سليل عائلةٍ مُناضِلة مُضّحِية ... ويمتلِكُ كاريزما طاغِية ؟
.........................
أستغربُ من المتشائمين الذين يّدَعون ، بأن الساحة العراقية ، خالية ، من شخصيةٍ مُؤهَلة لقيادة المرحلة المُقبِلة ... والسّيد العّلامة موجود .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طَي صَفحة الأخطاء السابقة
- حدوتة مصرية
- قَول الحقيقة ... وإزعاج الناس
- تحرير الموصِل
- بين شبابٍ نَكِرات .. و - مُناضِلين - مُعّتَقين
- جّوِعْ شَعبَكَ ... يثورُ عليك
- داعِش ... الذَريعةُ والغِطاء
- حُكامٌ أثرِياء ... وشعبٌ جائِع
- قاموس البذاءة
- حَولَ حزب العمال الكردستاني PKK
- ناقِل الكُفر .. ليسَ بِكافِر
- شُبهُ إنسان
- مِشط الخِبرة
- أي شبابٍ وأي مُستقبَل ؟
- إرهابُ دَولة
- العملُ والمَناخ
- فَسادُ قَومٍ .. عندَ قَومٍ إستثماراتٌ
- الدائِرة الجهنمِية
- رَحيل
- بْجاه العّباس أبو فاضِل


المزيد.....




- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - شَلِع قَلِع