أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تركيا والسعودية.. يا للتعاسة. وهامش منعش آمل آخر...















المزيد.....

تركيا والسعودية.. يا للتعاسة. وهامش منعش آمل آخر...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 11:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تــركــيــا والسعودية... يا للتعاسة.
وهــامــش منعش آمل آخر...

السلطات التركية, والسلطات السعودية, تهددان روسيا بإعلان الحرب عليها.. على الأراضي السورية.. طـــبـــعـــا.. وتهددانها إن لم تنسحب وتتراجع عن محاربة داعش وحلفائها. سوف ترسل جيوشها, إلى سوريا.. طبعا, لطردها منها خلال اربع وعشرين ساعة.. والبحرين تنسق أيضا مع السعودية للمشاركة.. ولا ينقص سوى دعم دولة جزر القمر.. والصومال (نعم.. وهما عضوان بالجامعة العربية)... بالطبع كل هذا سـوف يكون تحت حماية المظلة الأمريكية... ولا يمكن أن تصدر أية تهديدات من تركيا أو من المملكة السعودية.. بغير إذن السلطات الأمريكية... وضوئها الأخضر الذي يلزم كل من الملك سلمان أو السيد أردوغان.. حتى حين يرغبان الانفراد للصلاة.. أو لأية غاية شخصية أخرى...
كل هذا بعد التمثيلية الهزلية الكراكوزية التي تمت بفشل لقاء جنيف 3, والتي كانت طبخة محضرة جاهزة... وخاصة بعد التطورات العسكرية على الأرض, والصعوبات التي تلاقيها داعش وشركائها وحلفائها, بعديد من المناطق التي كانت تحتلها منذ ثلاثة سنوات, على الأراضي السورية.. وخاصة القريبة من الحدود التركية والأردنية واللبنانية.. والتي يتضاءل الدعم ووصول الأسلحة والذخيرة والدعم اللوجيستي, لـجـحـافـل داعــش وحلفائهم يوميا من هذه الحدود, مع دعم مفتوح مؤكد.. رغم كل التصريحات المعلنة.. سواء من تركيا أو من السعودية, بمشاركتهما بالحلف الذي شكلته الولايات المتحدة من ستة وثلاثين دولة.. لمحاربة الإرهاب.. نعم سموه حلف محاربة الإرهاب.. على الورق طبعا.. فقط.. ولا أي شــيء آخر... واليوم بهذه التهديدات التي تخلقها ماما أمريكا.. استنكافا واستنكارا, بواسطة زلمها وخصيانها بالمنطقة, لإنقاذ داعش.. تفضح كليا هذا الكذب والدجل والتآمر الأمريكي بالمنطقة وغيرها.. لإنقاذ داعش وحلفاء داعش.. وكل حاضنات داعش وحلفاء داعش المحلية والمستوردة... أم أن هناك نظرا لبدء تطورات جديدة على الأرض السورية.. هناك مخطط جديد أمريكي ـ ناتوي ـ صهيوني تـــآمـري لتفجير حرب شمولية على الأرض السورية.. تكون فيها السلطات التركية ــ السعودية رأس الحربة لإعلان حرب جديدة مختلفة الأشكال.. تؤدي إلى تفجير شـرق أوسط جديد, مثلما فجروا الاتحاد اليوغوسلافي بواسطة الخلافات الدينية.. وما رأينا من مآسيها الاجتماعية والسياسية والجغرافية.. لأن أعداد الضحايا السورية خلال خمسة سنوات من حرب شملت كل أراضيها.. وثلاثمئة ألف قتيل ومئات آلاف الجرحى وثمانية ملايين مهجر.. وضائع على الطرقات والبحار وتحاه الحدود الأوروبية المغلقة.. مما حمل البلبلة والفوضى والاضطرابات المختلفة الأشكال.. حتى البلدان الأوروبية.. ورأينا ردات فعلها السلبية هناك وهنا...
ولا حاجة بهذا المجال..بعد كل هذه التصريحات العثمانية ــ الوهابية العنترية المثيرة.. أن نتساءل من جديد عمن خلق داعش وحاضنات داعش.. ومن لـه المصلحة الأولى بفشل مفاوضات جنيف.. ومن يرغب فــك الحصار عن داعش وبث الدخان على انهزاماته أمام الجيش السوري وحلفائه... ومتى يــفــهــم العالم الحر الذي لا يرغب حــقــا وصول ســرطان داعش إليه.. من هي الدول التي ترعى بالظلام والعتمة حماية ديمومته وبقائه وانتشاره.. وتسلله ضد الأمان والسلام بالعالم.. واستعمال فظائعه باسم الشريعة والدين الإسلامي.. كسلاح رعب ودمار شامل!!!...
وهناك تساؤل واستغراب يعود باستمرار لخاطري.. كيف يمكن لشعب تركيا, بما فيه من ملايين المثقفين والجامعيين والأحرار والحضاريين, أن يقبلوا تعاون حكومتهم مع السلطات السعودية المتعصبة المتأخرة الصحراوية, والتي ما زالت تعتبر المرأة أرخص من ماعزة, ولا تسمح لها بقيادة سيارة أو تخرج من بيتها من غير محرم.. كيف يسمحون لحكومتهم كل هذه الانحرافات الحضارية السلبية, والتعاون مع دولة متخلفة ما زالت قوانينها وسلوكها وتعسفها وبدائية أحكامها وقوانينها.. ما زلنا أيام داحس والغبراء وأحقادها وكرهها واحتقارها للديانات الأخرى وشعوبها.. وتمويلها للإرهاب بكل أشكاله الإسلاموي بالعالم. كيف تترك أردوغان وحزبه يدوسـان العلمانية والتطور.. والالتحاق بعتمة السعودية الوهابية.. تنفيذا لمشاريع أمريكية ــ صهيونية.. سوف تشعل جهنم الحروب.. بالمنطقة كلها.. بما فيها بلدهم تــركــيــا....
السلطتان التركية والوهابية اللتان لم تتوقفا يوما واحدا, عن التآمر والتحريض ضد سوريا, خللا السنوات العشر الماضية, والتآمر على سلامة شعبها.. تركيا التي نهبت كل الخيرات السورية, وسرقت مؤسساتها ومصانعها ومل ما تنتج.. تتباكى اليوم على أهالي حلب, وهي التي جوعتهم وفرضت عليهم آلاف المرتزقة الإرهابيين, الذين سهلت مرورهم من أراضيها, وفتحت لهم كل مراكز التدريب والتمويل والتسليح.. وهي اليوم تندب وتصرخ وتتباكى على مصيرهم.. لأن الجيش السوري وحلفاؤه يقتربون من حلب السورية, قلب سوريا وتراثها, لتحريرها من كل أوكار الدبابير.. يا للسخرية.. يا لسخرية, ويا لمأساة سوء الجوار والجار... هذا الأردوغان.. هذا الأردوغان الذي كان يحلم من أيام فتوته إستعادة السلطنة الإسلاميية العثمانية.. هو أول المتآمرين, لخدمة المصالح الأمريكية ــ الصهيونية بالمنطقة.. ولو على حساب ملايين الضحايا من شعبه التركي ومن الشعوب المجاورة التي تحيط بتركيا.. حتى يحقق أحلام سلطنته الشخصية.. وخاصة بعد فشل سياسته ومحاولات تثبيت رئاسته وإعادتها عدة مرات.. خلافا للقوانين الديمقراطية السابقة.. والتي فشل بالانتخابات الدستورية السابقة بتغييرها.. وهو اليوم كما كان يحرك من خمس سنوات أوكار دبابير الأزمة السورية, والحرب الآثمة ضدها.. ها هو اليوم يتاجر بموضوع اللاجئين السوريين.. وأرواحهم.. حتى يستنفذ المساعدات الأوروبية ويسرقها.. ويستغلها.. ويستعملها كأداة مفاوضة مع الأوروبيين الذين بدأوا يخافون من تفاقم وصول ملايينهم على أبوابها وحدودها.. وحتى داخل مئات مدنها وعواصمها...
أما المملكة الوهابية.. هل هناك إنسان واحد في العالم يجهل أنها كانت الممولة الأولى والرئيسية لجميع التنظيمات الإرهابية الإسلامية.. منذ بداياتها حتى هذه الساعة.. وأن شيوخها الموظفين كانوا أشهر صناع الفتاوي لتحليل جرائم الإرهاب ونشره بين الحاضنات الإرهابية النائمة والناشطة.. دون حساب... واليوم تهدد هذه المملكة الوهابية, بعد خلقها تحالفات لمحاربة الإرهاب.. ها هي تتراكض لإنقاذ فلوله في سـوريا.. تحت ستار مساعدة اللاجئين... وشراء عناوين مئات الصحف الغربية والعربية لتغطية حقيقة ما يجري على الأرض السورية.. وخاصة بالمناطق التي تتراجع فيها الفلول التي خلقتها ومولتها.. من داعش وجبهة النصرة وعشرات التشكيلات الإرهابية الإسلامية الأخرى... أو ليس وزير خارجيتها الجبير الذي هتف إلى زلمهم ممن يسمون أحزاب المعارضة الصالونية السورية, بالانسحاب من جنيف 3.. حتى يتباكى ويندب أن الشروط غير مكتملة لانعقاده...
حيرتمونا... هل ترغبون السلام حقا على الأرض السورية.. أم تريدون إشعال حرب عالمية جديدة.. بالمنطقة كلها.. كما أوعزت لكم سيدتكم الوحيدة.. مـــامـــا أمـــريـــكـــا؟؟؟!!!............
*************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ جــوقــة الـــفـــرح الــدمــشــقــيــة
نشر صديق سوري, هنا في ليون على صفحته الفيسبوكية, مجموعة الأغاني الفيروزية التي تغنيها هذه الفرقة الدمشقية, بكل أنحاء العالم.. وسوف تزور مدينة ليون LYONالفرنسية وتقدم برنامجا من أغانيها بكنيسة Le Fourvière التاريخية الشهر القادم.
لم أكن أعرف أي شـيء عن هذه الفرقة.. ولكنني لما شاهدت صورة الكاهن الدمشقي الياس زحلاوي, والمعروف بمواقفه الوطنية السورية ونشاطاته المعروفة, وتعاليمه ومحاضراته بالدفاع عن القضية الفلسطينية.. وعن جميع القضايا الوطنية.. وما زال حتى هذه الساعة.. متصدرا إحدى حفلات هذه الفرقة.. حينها ازدادت " حشريتي الإعلامية " ولجأت إلى Google وإلى Wikipédia, واضطلعت طويلا على تاريخ ونشاطات هذه الفرقة الفنية السورية التي جابت العالم من عشرات السنين, وما زالت ترفع الغناء والكورال والفن إلى أعلى المستويات العالمية, باسم سوريا, باسم دمشق الخالدة...
حينها غرقت متأملا بهذا الشريط الرائع, واعدت سماعه.. وعدت مع جوقة الفرح.. لسماع أغاني فيروز مع جوقة الفرح ساعات وساعات.. أكثر من مائة فتاة وشاب بأصوات سماوية رائعة, وفرقة موسيقية تضم عشرات الموسيقيين وأحدث التقنيات ما زالت تثابر وتدافع وتغني وتنشر.. وتذكر اسم سوريا وتاريخ سوريا.. وخاصة تذكرنا أن سوريا بلد الخلود.. ما زال فيها مواطنون حقيقيون رائعون صامدون ضد العتمة, غير المناظر البائسة اليائسة التي يظهرها إعلام مدسوس ضد ســوريـا.. وأن بلدا أنتج بشرا ما زالوا " جوقة الفرح " لا يمكن أن يتجزأ أو يموت.. ولا يمكن أن يقبل الإرهاب الديني الإسلاموي الداعشي.. ولا حلفاءه المستوردين من غابات الأرض المعتمة.. ولا يمكن ولن يمكن.. لداعش ولا حلفاء داعش أن يهيمنوا على هذا البلد الذي خلق أولى الأبجديات وأولى الحضارات.. قبل ابتداع جميع الأديان.. وما زال يخلق " جــوقــة الــفــرح ".. بلد مثل هذا.. لا يمكن أن يموت.. ولا يمكن لــه إلا ديمومة تجدد حياته ومستقبله.. وانبثاق جـيـنـاتـه بحياة جديدة أكمل.. ولا يمكن أن يعيش به أي داعش أو أبناء داعش... أو حاضنات داعش... ورغم ابتعادي عنه من سنوات بعيدة طويلة.. أعرف أنه سوف يحيا.. ســـوف يــحــيــا... هذا البلد عبرته شعوب الخليقة كلها... منهم من عشقه وتزوج ما فيه من حضارة وجمال وفــكــر وحكمة وتحكيم.. وبنوا فيه حضارات إضافية جديدة.. أما غزاة الـدم والقتل والتقتيل.. فقد رحلوا وتابعوا مسيرتهم على دروب الجهالة والعتمة.. لأنهم ربطوا مصير رحيلهم بالجهالة والعتمة.. ولن يرجعوا.. لأنهم لا يستطيعون العيش بالنور...
وبـــدون انـــتـــظـــار..........
للقارئات والقارئات الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة عاطرة إنسانية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المستحيل أن يتفقوا!!!...
- جنيف 101...
- استقبال... وترحيل... والموت الأسود دوما بالمرصاد...
- أوروبا المومس العاهرة الجميلة.. أصبحت قوادة عجوزا شمطاء.. وه ...
- الجسور بين السلفية و -الجهاد الإسلامي-... وكوما جنيف 3...
- هل سوف تبقى كلاب فرنسا مرفهة كما كانت؟؟؟...
- مدينة دير الزور السورية.. لوحدها مقابل الوحش...
- الملف السوري...
- الخلافة.. ضد الإمبراطورية... وضد العالم كله...
- جنيف 3... وانتظار ليلة القدر...
- رد على الزميلة السيدة سندس القيسي
- الخلاف بيننا ما زال قائما... وسوف يبقى...
- ماتت 2015... ولم يتغير أي شيء...
- نهاية سنة حزينة... خواطر بدون معايدة...
- انتصرت داعش؟... لتسقط داعش...
- العيد... وعن اللاجئين أيضا...
- جواب آخر... دفاعا عن العلمانية...
- ضرورة العودة إلى العلمانية...
- صفر...بصفر...
- صديقتنا... المملكة الوهابية... وتجارات أردوغان...


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تركيا والسعودية.. يا للتعاسة. وهامش منعش آمل آخر...