أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الخلاف بيننا ما زال قائما... وسوف يبقى...















المزيد.....

الخلاف بيننا ما زال قائما... وسوف يبقى...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخـلاف ما زال قائما بيننا...
وســـــوف يــبــقــى...

كتب صديق سياسي عروبي هذا التحليل على صفحته الفيسبوكية اليومية ما يلي :
(التفاهمات والارباكات
ان مسيرة التفاهمات الكبرى لا يمكن ان تضيع في ارباكات او عثرات تؤثر على ترجيح كفة الميزان ، فقد جاءت التفاهمات الكبرى بدءا من الاتفاق على الملف النووي الايراني واتفاق فيينا بشأن المسألة السورية الذي ازال بعض اللبس والغموض مما نصت عليه مقررات جنيف ١-;- و٢-;- ومعها جاءت الارباكات الناتجة عن قطع العلاقات الديبلوماسية بين ايران والسعودية في اعقاب اعدام الشيخ النمر ، وتسمية وفد المعارضة ، واعداد قوائم المجموعات الارهابية ، هذه الارباكات لا يمكن ان تجد لها طريقا للوقوف امام المسيرة السياسية لحل الازمة السورية بدليل عزم دي ميستورا على الاستمرار في جهده الديبلوماسي لعقد مؤتمر جنيف ٣-;- في موعده واستمرار الحراك السياسي في هذا الاتجاه ،)
ــ وهذا جوابي الآني لتحليله :
يا صديقي الطيب
كم كنت أتمنى الاتفاق معك هذه المرة بما تبدي.. ولكن تحليلاتك تبقى بنفس الفكر "الـبـعـثــي" لسبعينات القرن الماضي.. وبيانات وزارة الإعلام السورية آنذاك بعنفوان خطاباتها العنترية الانتصارية... ألا ترى أين نحن اليوم يا صديقي.. وأين سطوتنا؟.. وأين عنفواننا؟.. وأين انتصاراتنا؟.. وهل مصيرنا اليوم ما زال بين أيدينا؟...
ألا ترى اليوم الغليان المنتشر بين مليارات من البشر التي يتحضر نصفها لفناء النصف الآخر... ليثبت من منهم " أفضل أمة عند الله " ألا ترى اليوم هذه الحرب التي تغلي ببلدان عرابينا.. إيران.. إيران حليفة وصديقة سوريا.. والمملكة الوهابية.. حامية وممولة الإرهاب الإسلامي بالعالم.. ومن منهم سوف يدير الإمبراطورية الإسلامية التي من واجب فقهائها وخلفائها وأمرائها وحكامها, إدارة العالم وتنظيفه من الكفار والشياطين... وجميع ثرواتها ونفطها موجه لشراء أحدث الأسلحة ومكتشفات الدمار الشامل.. من بلاد الكفار طــبــعــا!!!...
يا صديقي تأملاتك وتحليلاتك وثقتك بالحل الواهم الديمستوري.. جـزء هام من ديمومة الخطر والمشكلة.. لأنه مبني على الحلم والوهم والأمل وانتظار ليلة القدر... وآلاف الأموات على أرض سوريا ولبنان والعراق وليبيا واليمن وفلسطين وغيرها من البلدان المشرقية أو العربية أو الإسلامية.. والمشانق والإعدامات وقطع الرؤوس الإجرامية التعسفية.. بالإضافة إلى ســرطان التعصب وعدائنا وكرهنا لبقية البشرية.. تثبت اليوم عكس ذلك.. بالإضافة إلى توضيح هــام جدا.. بأن كرهنا وعداءنا للآخر, والذي هو نفسه يقرر مصيرنا كيفما يشاء.. هو عقدة العقد.. ومشكلة المشاكل... ولم نفكر يـومـا واحدا.. بأن المشكلة تأتي من غبائنا وتأخرنا وشرائعنا وأفكارنا.. وعدم تفهمنا على الإطلاق للعالم الذي يحيط بنا...
أو لا ترى جحافل الغباء التي تريد أسلمة واحتلال حتى البلاد الكافرة التي تلجأ إليها.. هربا وخوفا وجوعا... " نـهرب من الدب.. حتى نقع في الجب... " وبعدها نريد تسميم الجب الذي نشرب منه ويشرب أولادنا.. ونصر ونصرخ ونرفع أعلام التكفير.. وندعي أننا أفضل أمة عند الله.. وأننا " أقـويأء.. أقــويــاء " نقرر مصيرنا.. كما نــشــاء!!!...
لا يا صديقي.. مصيرنا اليوم بأيدي مهابيل الدين والحرب.. وأمريكا التي تحركهم منذ عشرات السنين.. حتى نقتل بعضنا البعض.. وحتى تؤمن توسع ربيبتها المدللة, دولة إسـرائـيـل.. على حساب حرياتنا وحياتنا وضياع مستقبلنا وتفجير مصيرنا.
إن كنا نرغب حقا تغيير مصيرنا, وبناء كيان آمن لدول المشرق وشعوبها.. يجب أن نكتشف هذه الأخطاء المصيرية التي غرقنا بها من مئات السنين وأكثر.. التخلص راديكاليا من تعصبنا وخلافاتنا الدينية التي بنينا عليها قوميات خاطئة.. وأن نمشي نحو العلم والمعرفة والعلمانية.. بداية من خطواتها الأولى ونستمر عليها... حينها نستطيع بناء دولة وأمة وشعب.. ولكن طالما نتعربش بالعروبة والدين والتعصب وسلاح الحقد والتمييز والتكفير والقممية.. سوف نبقى بـقـعـر الجورة.. ولا دي ميستورا.. ولا بن كيمون.. ولا آلهة الأرض والسماء تستطيع جــرنــا إلى الخلاص والعيش كبقية الإنسانية... قليلا من الواقعية يا صديقي.. ولنعرف من نحن.. وأين نحن اليوم...
كــفــا... كـــفـــا... كـــفـــا... نقطة على السطر.......
*********
نحن بحاجة لدراسة تصحيحية عميقة جذرية لتاريخنا... بحاجة إلى تصحيح كتابة تشريعاتنا وشرائعنا.. بحاجة لتعرف كيف انتشرت غابات أخطائنا وعاداتنا وتقاليدنا وجذورنا وجيناتنا... وعلينا نحن من نفكر ومن نحلل ومن ننظر في مرأة الحقيقة العلمية محاولة الانتباه إلى الكتب التي تعطى لأطفالنا في المدارس, مليئة بالعنف.. مليئة بأقوال وأمثال وقدوات, تغرس الذل والكذب والنفاق... مثل " اللي بياخد أمي.. بسميه عمي " واليد التي لا يمكنك كسرها... بوسها (قبلها) وادع عليها بالكسر)... تعلمنا النفاق والكذب والفساد منذ الصغر.. والباطن والظاهر.. قـــاعـــدة!!!... حتى أصبحنا نؤمن أن كل من برع بالسرقة والفساد نعتبره (فهلويا) قادرا شاطرا... بجيناتنا أخطاء وأخطاء عمرها خمسة عشر قرنا.. وما زالت.. تظهر وتظهر.. وخاصة عند الشدائد والأزمات.. وبدلا من معالجة المرض والسرطان والخطر.. نتابع الكذب والدجل.. وأن كله تمام يا خالة!!!...
صديقي العروبي صاحب التحليلات الفيسبوكية اليومية.. يصور لنا أسود ما يحدث على أرض بلدان مولدنا اليائسة البائسة, من خلافات وإعدامات وقتل ونكسات.. انفتاحا على مستقبل انتصارات ونجاحات.. وعودة تاريخية.. وعودة إلى " تيتي تيتي.. متل ما رحتي.. متل ما جيتي " (مثل انحداري سوري آخر)... هذه هي ثقافتنا اليوم.. وهذه هي تحاليل سياسيينا المخضرمين.. الآملين بمناصب المستقبل المضمونة الآمنة...
كأنما الثلاثمئة ألف قتيل, ونصف مليون جريح وعشرة ملايين مشرد مهاجر...كانوا قصة خيالية من فيلم مكسيكي درجة عاشرة.. وليسوا نتيجة حقيقية لضحايا حقيقية لمآسي ســوريا.. خلال السنوات الخمس الماضية الحزينة اليائسة البائسة الحقيقية!!!...
ناموا مطمئنين يا مؤمنين...................
*************
عــلــى الـــهـــامـــش :
Charlie Hebdo

ــ بضجة إعلامية واسعة, تصدر هذه الجريدة الفرنسية الساخرة, تصدر هذا اليوم الأربعاء الواقع بالسابع من يناير ـ كانون الثاني 2016 , بذكرى مرور عام كامل على الاعتداء التي قام بها إسلاميون على مبنى الجريدة بباريس.. وقتلوا غالب صحفييها ورساميها... طبعة تتجاوز المليون نسخة.. وقد يعاد طبعها.. نسخة بنفس الخط الانتقادي الإثاري المتحدي الصريح للأحقاد الدينية ومنشئها... بافتتاحيات شارك فيها من نجوا من مذبحة العالم الماضي.. ومن انضموا إليها من جديد... بصور ومقالات جديدة تنتقد الأديان والتعصب والأحقاد الدينية... بتوجيه إضاءة خاصة نحو التعصب والتشريعات الإسلامية...
مما لا شــك فيه أن هذا العدد والذي حتما سوف يعاد طبعه... مليون عدد للبيع بالأكشاك.. بالإضافة الى 185 ألف مشترك.. سوف يثير مناقشات سياسية واجتماعية وأمنية واسعة جديدة.. وخاصة بعد مجزرة يوم الجمعة 13 نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي في باريس العاصمة الفرنسية.. وما زال عديد من ضحاياها بالمستشفيات الباريسية...
حرية الفكر والإيمان والتعبير.. ضد ســجــن الفكر والإيمان والتعبير...
مــعــركــة أزلية أبدية!!!...
ــ المملكة الوهابية النفطية.. طفرانة.
حسب موقع Médiapart الفرنسي, وعديد من المواقع الاقتصادية العالمية.. تعلن أن المملكة الوهابية تفرغ خزائن دولاراتها, أكثر بكثير, مما يدخل لها من مبيعات البترول. وخاصة بعد انهيار أسعاره بالبورصة. وازدياد نفقات المملكة وما تهدر من مليارات بحرب اليمن, وشراء الأسلحة.. دون أن ننسى كل ما تبذل من فوق الطاولة وتحت الطاولة لدعم الإرهاب.. رغم عكس كل ما تدعي وتعلن. وحسب آخر تكهنات البنك الدولي.. أنه إذا استمر انخفاض سعر البترول العالمي.. واستمرت المملكة على مصاريفها العائلية الباهظة, داخل السعودية وخارجها... بعد سنوات معدودة.. سوف يعلن إفلاسها بالكامل.. لذلك أعلنت سلطات المملكة أنها سوف تلغي كل المساعدات المخصصة من ريع البترول للعائلات الفقيرة.. بالإضافة إلى إلغاء دعم المواد المعيشية الرئيسية داخل المملكة.. حتى توفر بضعة مليارات... ولكن كل هذه الترتيبات لا تمس على الإطلاق مصاريف العائلة المالكة وأمرائها وعائلاتهم.. بقصورهم داخل المملكة وخارجها, والتي تــمــتــص وتــهــدر غالب عائدات النفط...
لن أبكي عليها إن أفلست...

بــــالانـــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة عاطرة إنسانية مهذبة...........
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماتت 2015... ولم يتغير أي شيء...
- نهاية سنة حزينة... خواطر بدون معايدة...
- انتصرت داعش؟... لتسقط داعش...
- العيد... وعن اللاجئين أيضا...
- جواب آخر... دفاعا عن العلمانية...
- ضرورة العودة إلى العلمانية...
- صفر...بصفر...
- صديقتنا... المملكة الوهابية... وتجارات أردوغان...
- أبناء جلدتي.. كالعادة صامتون.. غائبون!!!...
- رسالة إلى زوجتي.. وأصدقائي... وخواطر انتخابية فرنسية...
- خمسة سنوات مضت...
- مرة أخرى.. إسمعوا هذه الصرخة.. يا بشر.
- خلاافات عائلية صغيرة وكبيرة.. محزنة.
- هل تربح - داعش - المعركة ضد الديمقراطية؟؟؟!!!...
- تفجيرات... وتحديات... وقرف من السياسة...
- الموت... موت الآخر... وسياسة الأرض المحروقة...
- ماذا بعد يوم الجمعة 13 نوفمبر تشرين الثاني 2015؟؟؟...
- خواطر فرنسية... بعد الجرائم الداعشية...
- إرهاب داعش.. يتحدى ويخترق أمن وحريات العالم...
- كلمة تعزية إلى رفيقة من اللاذقية... إثر التفجيرات الآثمة على ...


المزيد.....




- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق
- -حاقد ومعاد للسامية-.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس ...
- بالفيديو.. رصد وتدمير منظومتين من صواريخ -هيمارس- الأمريكية ...
- مسيرة حاشدة بلندن في يوم العمال
- محكمة العدل الدولية ترد دعوى نيكاراغوا
- خردة الناتو تعرض في حديقة النصر بموسكو
- رحيل الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الخلاف بيننا ما زال قائما... وسوف يبقى...