أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد على الزميلة السيدة سندس القيسي














المزيد.....

رد على الزميلة السيدة سندس القيسي


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5039 - 2016 / 1 / 9 - 16:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد على الزميلة السيدة سندس القيسي
كتبت الزميلة الأردنية ــ الفلسطينية سندس القيسي, والتي تعيش بالعاصمة البريطانية لندن, مدينة أوروبية تحتوي على عرب ومسلمين, أكثر من سكانها الأصليين.. حيث يتمتع كل منهم بحريات وتصريحات وخطابات لا يمكنه ممارستها غبى الإطلاق بأي بلد عربي أو إسلامي... كتبت هذه السيدة مقالها الثاني بهذا الموقع, تحت عنوان " البدوي الأوروبي "
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=500000
وبكل تهذيب واحترام فولتيري.. لتسنح لي هذه السيدة الكريمة بالرد عليها...
قرأت مقالك الاعتراضي عدة مرات.. وكنت بالبداية أتمنى أن أكتب لك رسالة استقبال وتأييد وتأهيل لزميلة جديدة.. علما أنني أتمنى زيادة عدد الزميلات بهذا الموقع.. والتأهيل بما يكتبن... ولكن مقالك الاعتراضي هذا ــ وهذا حقك المطلق ــ مأخوذ من البلد الذي تعيشين فيه.. ولا يمكنك استعماله على الإطلاق, بأي بلد عربي أو إسلامي.. أتينا كلنا منه.
يا سيدتي.. تنتقدين نظرة الأوروبيين لنا.. وأنت ما رأيك بتصرفاتنا بينهم.. ونظرتك كمثقفة جامعية.. لمعيشتنا بينهم ومعهم.. وفي بلداننا العربية والإسلامية؟؟؟... هل سمعت بجريمة شارلي هيبدو وسوبر كاشر بباريس؟... هل سمعت بمجزرة يوم الجمعة 13 نوفمبر 2015 بنفس المدينة؟؟؟... من قــام بهـا؟...عــرب.. مسلمون.. ولدوا في أوروبا... هل سمعت بالتعديات الجنسية التي قام بها لاجئون عرب مسلمون ضد فتيات ونساء ألمانيات بمدينة Cologne الألمانية أثناء احتفالات رأس السنة الشعبية المعتادة بشوارع هذه المدينة.. كوحوش جائعين لم يروا كاحل امرأة بحياتهم؟؟؟... كيف تريدونهم أن ينظروا إلينا.. بعد استقبالهم لمليون لاجئ عربي مسلم...
ولماذا لم تستقبلهم المملكة الوهابية وأمارة قطر والكويت والأمارات؟؟؟... ولماذا لم يرحل هؤلاء سوى للبلدان (الكافرة) التي ما زال يشتمها ويهددها داعش وأبناء داعش وحلفاء داعش, بالغزو والفتح والسبي والتفجير...
يـا سيدتي... إن كنت تشعرين بالصغر والنقص بهذه المدينة التي درست وتعلمت وتخصصت فيها بأعلى الشهادات.. لماذا لا تغادرينها.. وتذهبين للعمل والتدريس بالجامعات السعودية... حيث سوف تضطرين للبس العباية السوداء.. وليس كما صممها الخياط الإيطالي Dolce Gabbana ولا يحق لك أن تظهري وجهك أو تتجملين؟؟؟...
انتقاداتك؟؟؟... انتقاداتك اسمعها كل يوم.. من قلب جالياتنا العربية الإسلامية البورجوازية.. أكثر مما أسمعها من العاملين والموظفين البسطاء, والذين يدفعون ضرائبهم, كأي مواطن محلي آخر.. وعندما يحصل على جنسية البلد الأوروبي الذي آواه وحماه وعلمه, يدافع عنه وعن علمه واسمه وكرامته, ويحترم قوانينه وعاداته وشرائعه.. أكثر من البورجوازي الذي نهب بلده واستغل فساده وحمل حقائب دولاراته وأوروياته واستقر بالفيللات الفاخرة بهذا البلد.. ناقدا شاتما أهلها.. مثلك يا سيدتي...
لست هنا بمجال قبول التناقضات والمظاهر التعصبية, التي بدأت تظهر مع تكاثر الهجرات العربية والإسلامية إلى البلدان الأوروبية.. إنني أحاربها وأواجهها, بمشاركة من عديد من أصدقائي الفرنسيين العلمانيين.. حتى نعيش كلنا بأمان وسلام... وحتى لا تنتشر قوانين الطوارئ التعسفية, ونفقد الديمقراطية والحريات التي تعلمناها واكتسبناها هنا.. نحن وأولادنا وأحفادنا.. بسبب أحقادنا وتعصبنا نحن.. وتعنتنا بعدم الاعتياد والاندماج بهذه الفرص والمجالات التي تعطيها لنا عادات وتقاليد وشرائع هذا البلد التي تعطي الإنسان.. كل إنسان من ممارسة معتقده والتعبير عن أفكاره وحمايتها.. والتي لا توجد بأي بلد عربي أو إسلامي.. حيث لا توجد أية مساواة بالمواطنة.. وتهيمن قوانين سيطرة فكرة الأكثرية.. والأقليات... وخاصة " افـضـل أمــة عــنــد الــلــه " والتي أعتبرها من أحقد المبادئ العنصرية....
*************
عــلى الـــهـــامـــش
ــ مائة جامع تفتح أبوابهاهذا اليوم السبت الواقع الثامن من شهر كانون الثاني 2016, مائة جامع إسلامي.. بعديد من المدن الفرنسية, تفتح أبوابها لجميع الأهالي المحليين الين يرغبون زيارتها, وطرح الأسئلة التي يرغبون طرحها.. وخاصة بعد الأحداث الإجرامية الدامية التي قام بها شباب مسلمون ولدوا بفرنسا, وعاشوا وتعلموا فيها... لتعلن إدارات هذه الجوامع, بإيعاز من المؤسسات الإسلامية المحلية التي تديرها.. بأنها بـراء من القتلة الانتحاريين الداعشيين الذين روعوا فرنسا وأهاليها, خلال السنة الماضية والسنوات التي سبقتها... عملية إنسانية مطلوبة من سنوات طويلة, من الإدارات الإسلامية بهذا البلد, والتي لم تسمع أصوات شروحات مثقفيها والإنتليجنسيا والجامعية منها...وبقيت صامتة أو حيادية عقودا طويلة يائسة بائسة حزينة...
بالإضافة أن بعض وسائل الإعلام اليمينية.. هذا الصباح.. تشير أن عدد مائة جامع مفتوح هذا اليوم, للتبادل مع الآخر.. لا يشكل أكثر من 10% من الجوامع المختلفة الاتجاهات داخل فــرنــســا.. والتي تشكلت في غالبها تجمعات واتجاهات, كانت تدعو للقوقعة والانطواء ورفض القوانين والتشريعات المحلية...
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك وهـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي وولائي ووفائي.. وأصدق تحية طيبة عاطرة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــسأ



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلاف بيننا ما زال قائما... وسوف يبقى...
- ماتت 2015... ولم يتغير أي شيء...
- نهاية سنة حزينة... خواطر بدون معايدة...
- انتصرت داعش؟... لتسقط داعش...
- العيد... وعن اللاجئين أيضا...
- جواب آخر... دفاعا عن العلمانية...
- ضرورة العودة إلى العلمانية...
- صفر...بصفر...
- صديقتنا... المملكة الوهابية... وتجارات أردوغان...
- أبناء جلدتي.. كالعادة صامتون.. غائبون!!!...
- رسالة إلى زوجتي.. وأصدقائي... وخواطر انتخابية فرنسية...
- خمسة سنوات مضت...
- مرة أخرى.. إسمعوا هذه الصرخة.. يا بشر.
- خلاافات عائلية صغيرة وكبيرة.. محزنة.
- هل تربح - داعش - المعركة ضد الديمقراطية؟؟؟!!!...
- تفجيرات... وتحديات... وقرف من السياسة...
- الموت... موت الآخر... وسياسة الأرض المحروقة...
- ماذا بعد يوم الجمعة 13 نوفمبر تشرين الثاني 2015؟؟؟...
- خواطر فرنسية... بعد الجرائم الداعشية...
- إرهاب داعش.. يتحدى ويخترق أمن وحريات العالم...


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد على الزميلة السيدة سندس القيسي