أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هل سوف تبقى كلاب فرنسا مرفهة كما كانت؟؟؟...















المزيد.....

هل سوف تبقى كلاب فرنسا مرفهة كما كانت؟؟؟...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5052 - 2016 / 1 / 22 - 11:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سوف تبقى كلاب فرنسا مرفهة كما كانت؟؟؟..
من عشرات السنين قرأت هذه الكلمات لسوري تعرفت عليه ببداية خدمتي الإلزامية, أيام بدايات الشباب, ثم أصبح من مشاهير الكتابة السورية.. ولكن ضاعت صرخاته دوما, ككل من يقول الحقيقة بالبلد.. بوادي الطرشان والعميان... كـان اســمــه.. مـحـمـد الماغوط :
" آه يا سيدي الشرطي.. أنا الإنسان العربي.. لو كان لي حقوق كلب فرنسي.. لصنعت المعجزات بقلمي البائس.. ودفتري المهترئ "...
قرأت نفس الكلمات من يومين على صفحات صديق سوري.. فنان تشكيلي رائع.. يتردد ما بين حدود مدينتي جــبــلــة والــلاذقــيــة... يبدع ويرسم الألم المخنوق... اســـمـه رامي صــابــور... لم أعرفه سوى من لوحاته المنشورة.. لأنني غادرت البلد من أيام وأشهر وسنين بعيدة حزينة.. قبل أن يولد...
ولكنني كم أتمنى مع الكاتب الذي مات من سنوات قليلة.. محمد الماغوط.. والفنان الذي ما زال يرسم آلام البلد بألوان الصمت... رامي صابور.. لأصحح لهما.. أن الكلب الفرنسي زادت أحواله تحسنا.. ولكن الإنسان الفرنسي.. وكل من يحمل هوية فرنسية.. حتى من يحملون أسماء عربية.. فقدوا نصف حرياتهم... وبعضهم كما قال محمد الماغوط.. يتمنون رغد ورفاه الكلاب.. وحرية الكلاب... لأن ما فعلته حاضنات داعش.. نعم حاضنات داعش.. ولا تستغربوا.. أفقدتنا أكثر من نصف امتيازاتنا كبشر... لأن قوانين الطوارئ الجديدة.. والتي قالوا لنا أنها لحمايتنا وحماية حرياتنا.. أفقدتنا أكثر من نصفها.. حتى غمرنا الرعب.. وأصبح عديد من الأصدقاء لا يرتادون المخازن الكبرى أو المطاعم الكبيرة والصغيرة أو دور السينما والمسرح.. أو غيرها من الأمكنة والمواصلات العامة.. وعديد من المواطنين العاملين أخذوا إجازات مرضية طويلة الأمد.. إثر اعتداء شهر نوفمبر الماضي في باريس.. حتى لا يضطروا أخذ المواصلات العامة.. إثر عمليات الاغتيال الجماعي العشوائي التي قام بها (داعشيون محليون).. وراح ضحيتها مئات القتلى والجرحى الأبرياء.. عملية قام بها ــ كما تعلمون ــ شباب (داعشيون) من أصل عربي (شمال إفريقي) ولدوا بفرنسا أو بلجيكا... توالت بعد اغتيالات صحيفة شارلي هيبدو Charlie Hebdo ومخزن Hyper Cacher والذي أودت أيضا بحياة العشرات من النفوس البريئة, على أيدي قتلة فرنسيين من أصول عربية أو إفريقية أدوا الولاء للخلافة الإسلامية, والتي اصبحت في الغرب البعبع الأول.. والمسبب الرئيسي لتعديل جميع قوانين الحريات العامة, بكل أوروبا.. وتجريدها من أصولها وتسهيلاتها وجذورها الإنسانية... يعني يا أصدقائي.. أن عشرات من القتلة الداعشيين الانتحاريين الإسلامويين.. استطاعوا تغيير قوانين وأنظمة وعادات مئات الملايين من الأوروبيين... وخــاصــة هنا في فرنسا.. هذا البلد الذي اخترت جنسيته من سنوات طويلة.. وعشقت خاصة عاداته وقوانينه وتشريعاته وعلمانيته الحقيقية, والتي بدأت تتشقق, من تسربات جوفائية من بعض الجاليات العربية ــ الإسلامية.. والتي حملت معها عادات وتقاليد وتعصبيات وعصبيات, رغم جميع الأبواب والنوافذ التي فتحتها لها السلطات المحلية وجامعاتها وعاداتها ومبادؤها التسامحية.. ولكنها لم تتطور ولم تقبل.. بل بقيت منطوية متقوقعة على تحجرها وعاداتها وقوانينها وشريعتها.. حتى أنها استغلت العلمانية وما منح من حريات.. لتعود إلى مظاهر وعادات مستوردة من المملكة الوهابية.. أخطأت السلطات المحلية بالتغاضي عنها, خلال الخمسين سنة الأخيرة... لكي لا تتهم بالتعصب العنصري... مما أدى بالأونات الأخيرة.. وبعد التفجيرات والاغتيالات الجماعية بفرنسا.. وعديد من الأحداث بالعديد من البلدان الأوروبية.. وظهور حاضنات داعشية مختلفة في أوروبا وبعض البلدان الشمال إفريقية وإفريقية.. ووجود جاليات متعددة منها بفرنسا وأوروبا... ووصول ملايين اللاجئين الهاربين من أفغانستان وليبيا والعراق وسوريا والسودان والحبشة واليمن.. والتي تنوه بعض وسائل الإعلام اليمينية وأحزابها المتطرفة.. أنها قد تحمل بين صفوفها خلايا إرهابية منظمة... قد غير اتجاه بوصلة الاحصائيات حول تقبل ملايين اللاجئين.. أو رفضهم وترحيلهم.. مع التساؤل المشروع, لماذا لا تقبلهم وتأخذهم الدول النفطية الإسلامية الغنية.. نظرا لاتباعهم نفس الشريعة الدينية واللغة والعادات والتقاليد.. وخاصة عندما انتشرت انباء وأحداث عدة, عن تعديات جنسية من أفراد هذه الجاليات المهاجرة ضد النساء بمهرجانات رأس السنة الفائتة, بمدينة كولونيا الألمانية.. وعن رفض عدد من سائقي الباصات بالشركة الرئيسية الباريسية للمواصلات العامة RATP ولدوا بفرنسا ويحملون جنسيتها. ولكنهم من أصول عربية ـ إسلامية.. يرفضون استلام باصاتهم صباحا إذا ساقته قبلهم زميلة إمرأة.. لأنها غير طــاهــرة... ( الاعتراض والتعجب ممنوعان) !!!......... وعديد من هذه الأحداث تتكرر بفرنسا وعاصمتها.. وعديد من بلدانها... فــرنــســا التي كانت تنشر مبادئ العلمانية والحريات ومساواة المرأة مع الرجل بجميع الحقوق والواجبات.. والتي يوجد اليوم بجيشها وأمنها وجامعاتها وحكوماتها.. نساء لامعات بأعلى الرتب... وحيث يوجد في مدنها.. بكل مدنها.. ومنها مدينتي ليون التي لا أبدلها لقاء الجنة.. جاليات.. ومنها جاليات سـورية.. بينهم جامعيون.. تعيش كأنك بالمملكة الوهابية.. تفصل النساء عن الرجال.. والتمييز واضح ظاهر... رغم وجودهم بهذا البلد من سنوات حزينة بائسة طويلة... الــعلــمــانــيــة؟؟؟... العلمانية بدأت تتفسخ... مع مزيد الحزن والأسى والأسف.. بهذا البلد... وأرى بشوارع ليون نساء وفتيات.. وحتى فتيات صغيرات بالسن... محجبات لم أرهن ببلد مولدي سوريا الذي غادرته.. طلبا للأوكسيجين.. من سنوات بعيدة جدا... وجل ما أخشى.. أنـه بعد سنوات قد تشبه شوارع ليون أو أية مدينة أوروبية.. شــوارع دمشق أو اللاذقية أو بعلبك وطرابلس وحماه وإدلب.. خلال العشرين سنة الأخيرة... سنوات العودة السلفية.. وأن نرى داعشيات وداعشيين أو شـرطة النهي والأمر بالمعروف.. بشوارع فرنسا وأوروبا... من يدري؟؟؟... من يــدري؟؟؟!!!.......
حينها لن يتمنى أبناء محمد الماغوط اللجوء لفرنسا... لذلك آمـل.. رغم ضعف إمكانيات هذا الأمل, بعد العديد من الأحداث والتطورات على قوانين البلد وتشريعاتها, مما أضعف علمانيتها وحرياتها ومبادئها الإنسانية التاريخية... آمل ممن تبقى من الأنتليجنسيا المهجرية العربية ــ الإسلامية التي تعيش بأمان وسعادة بهذا البلد, أن تحاول بــجــد وقوة وعزم نشر مبادئ العلمانية والمساواة بين المرأة والرجل, والدفاع عن القوانين العلمانية المحلية الديمقراطية.. حتى لا تحاول السلطات المحلية تقليصها.. بحجة الدفاع ضد الإرهاب.. الذي أصبح المادة الرئيسية الأولى لتجريد القوانين العامة من الحريات الفردية.. وحتى لا تربح داعش معركتها العالمية الرئيسية.. ضد الإنسانية والديمقراطية والعلمانية.....
*************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ بــدون دعــــايـــة
ممثل فكاهي فرنسي ناشئ, يدعى Jeremy Ferrari كان مدعوا لإحدى البرامج النقاشية والترفيهية, والمداولة بجميع أحداث الأسبوع الفائت. برنامج يدوم تقريبا حوالي ثلاثة ساعات أو أكثر, مساء كل يوم سبت بدءا من الساعة 23.. على القناة الفرنسية الثانية. ببرنامج واسع معروف.. اسمه On n’est pas couché يعني (ما زلنا ساهرين.. أو لم نــنــم بعد). برنامج يستقتل الفنانون والإعلاميون والسياسيون والكتاب للمشاركة بـه.. طلبا للشهرة.. وبيع بضاعتهم... شارك فيه هذه المرة رئيس الوزراء الحالي مانويل فالس Manuel Valls... وبعد أن تكلم السيد فالس لمدة ثلاثين دقيقة بمواضيع عدة, شغلت الشعب الفرنسي خلال الأشهر الثلاثة الماضية.. وعن مشاريعه المستقبلة.. انتفض هذا الممثل الفكاهي, مهاجما كل ما قاله السيد فالس.. مفندا باختصار دجل تصريحاته واستحالة قبولها.. ورفض الشبيبة لكل ما يقول... وبالرغم من أن البرنامج غالبه مسجل مسبقا بدقة تقنية عالية.. يتسابق تجار الدعايات للحصول على ثوان منه... ومع ذلك لم تحذف ثانية واحدة من انتقادات الممثل Jeremy Ferrari, ولا احمرار واصفرار وعرق السيد فالس على جبينه ووجهه, عندما عارضه بالصميم الممثل الفكاهي فيراري...
درس من الديمقراطية وحرية التعبير... لم أر له أي أثــر طيلة عمري العتيق بالسياسة والملاحظة.. بأي بلد عربي أو إســلامي... ولهذا السبب أحب فــرنــســا رغم تناقضاتها السياسية.. ورغم خلافي مع سلطاتها الحالية بسياستها الداخلية والخارجية ... أحب مدينة ليون التي اخترتها منذ أكثر من خمسين سنة.. رغم صعوباتها.. ولكنها مدينة حقيقية كاملة.. تعطيك كل الفرص لتنجح وتبني وتعبر وتنتقد وتمارس المهنة والمعتقد والفكر والفلسفة التي تختارها وتؤمن بها... آفاق وطاقات من الحريات لا توجد على الإطلاق بأي بلد عربي أو اختار الإســلام كدين وقانون وشريعة دولة...
لهذا السبب.. أفهم بعض الصعوبات والتحسسات والحساسيات التي يلقاها بعض مواطني جالياتنا العربية المختلفة.. ممن التزموا بدين معين (لا أحدده).. أفهمها.. ولكنني لا أقبلها ولا أوافق عليها.. رغم أني ما زلت أعطي كل إمكانياتي حتى تستطيع التعبير, بشكل فولتيري علماني ديمقراطي... ولكنني أذكرها أنها اختارت الهجرة.. وغالبا الهجرة النهائية, لهذه البلدان الأوروبية التي لها دياناتها وفلسفتها وعاداتها وقوانينها العلمانية الديمقراطية.. جئتم إليها باختياركم.. غالبا أو طلبا للعمل, أو لدراسات عليا اختصاصية.. أو هربا من أنظمة تعسفية استبدادية.. حرمتكم من كل طاقات الحياة الطبيعية... إذن لماذا تريدون تمزيق هذا البلد الغربي وعاداته وتقاليده وتاريخه ومبادئه التي فتحت لكم جميع الأبواب والطاقات والنوافذ.. وإغراقه بعاداتكم وتقاليدكم وشريعتكم, والتي كانت السبب الرئيسي, لجميع محاولاتكم للبحث عن حياة أفضل.. بمكان أفضل.. أمـن لكم ــ دون أي تمييز ــ مساواتكم بالحقوق والواجبات.. كل ما بنيتم هناك وهنا... إذن.. لآخـر مرة, سيداتي وسادتي من هذه الجاليات العربية والإسلامية.. لماذا تأخذون الحقوق كلها.. ولا تؤدون أبسط الواجبات( الطبيعية الإنسانية) التي تطلب منكم؟؟؟!!!...
ولمــزيــد من التفاصيل بقية........
بــــالانــــتــــظــــار...........
للقارئات والقراء الأكارم الأحبة.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة عاطرة إنسانية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة دير الزور السورية.. لوحدها مقابل الوحش...
- الملف السوري...
- الخلافة.. ضد الإمبراطورية... وضد العالم كله...
- جنيف 3... وانتظار ليلة القدر...
- رد على الزميلة السيدة سندس القيسي
- الخلاف بيننا ما زال قائما... وسوف يبقى...
- ماتت 2015... ولم يتغير أي شيء...
- نهاية سنة حزينة... خواطر بدون معايدة...
- انتصرت داعش؟... لتسقط داعش...
- العيد... وعن اللاجئين أيضا...
- جواب آخر... دفاعا عن العلمانية...
- ضرورة العودة إلى العلمانية...
- صفر...بصفر...
- صديقتنا... المملكة الوهابية... وتجارات أردوغان...
- أبناء جلدتي.. كالعادة صامتون.. غائبون!!!...
- رسالة إلى زوجتي.. وأصدقائي... وخواطر انتخابية فرنسية...
- خمسة سنوات مضت...
- مرة أخرى.. إسمعوا هذه الصرخة.. يا بشر.
- خلاافات عائلية صغيرة وكبيرة.. محزنة.
- هل تربح - داعش - المعركة ضد الديمقراطية؟؟؟!!!...


المزيد.....




- كينيا: إعلان الحداد بعد وفاة قائد الجيش وتسعة من كبار الضباط ...
- حملة شعبية لدعم غزة في زليتن الليبية
- بولندا ترفض تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي -باتريوت-
- إصابة أبو جبل بقطع في الرباط الصليبي
- كيم يعاقب كوريا الجنوبية بأضواء الشوارع والنشيد الوطني
- جريمة قتل بطقوس غريبة تكررت في جميع أنحاء أوروبا لأكثر من 20 ...
- العراق يوقّع مذكرات تفاهم مع شركات أميركية في مجال الكهرباء ...
- اتفاق عراقي إماراتي على إدارة ميناء الفاو بشكل مشترك
- أيمك.. ممر الشرق الأوسط الجديد
- ابتعاد الناخبين الأميركيين عن التصويت.. لماذا؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هل سوف تبقى كلاب فرنسا مرفهة كما كانت؟؟؟...