أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الخلافة.. ضد الإمبراطورية... وضد العالم كله...















المزيد.....

الخلافة.. ضد الإمبراطورية... وضد العالم كله...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5044 - 2016 / 1 / 14 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخلافة.. ضد الإمبراطورية…
وضــد الــعــالــم كـــلـــه...

داعــش تعتدي وتتحدى تــركــيــا وسلطاتها وسلطانها بعقر دارها.. انتحاري سوري كردي داعشي, يفجر نفسه يقلب أشهر منطقة سياحية بمدينة استنبول التركية قاتلا وجارحا عددا من السواح الألمان والنروجيين.. مهددا بورصة السياحة التركية, والتي تبقى المورد الأول لتركيا, بعد تجارة النفط المسروق المهرب.. وتجارة تهريب وتمرير الأسلحة وتجار الأسلحة.. والإرهاب طبعا...
ماذا يقول المثل؟؟؟!!!... انقلب السحر على الساحر... دون أية شــمــاتــة... ولن أتمنى بأي يوم أن يعاني الشعب التركي من أذى وإجرام المنظمات والجحافل الإرهابية الداعشية وأبناء عمها وحلفائها وحاضناتها بالمنطقة.
واليوم تعلن السلطات التركية قبضها غلى ثلاثة مواطنين يحملون الجنسية الروسية, بأنهم على صلة مع داعش.. وأنهم منظمو هذه الجريمة... لذا أقول لجهابذة الإمبراطورية الإسلامية العثمانية.. وهم الذين يعرفون كل أوكار الدبابير التي يرعونها من عشرات السنين, بكافة بلدانهم وقراهم وأوكارهم.. ويعرفون تحركاتهم بكاملها... ما هذه السلطة الروسية (Salade Russe) المعروفة بكل المطاعم الشعبية في العالم؟؟؟!!!.....
هذا يؤكد جميع كتاباتي السابقة, من سنوات طويلة, بأن الإرهاب الإســلامي, لا بد يوما أن ينقلب ويثور وينقض على كل خالقيه وعرابيه ومموليه.. وحتى حتى على من يــبــيــعــه الفتاوي والتحليلات وحقوق الخلافات والزعامات والسيطرات والتفسيرات الإسلامية التي توفق زحفهم وتقدمه وانتشارهم... لأنهم يريدون تحقيق الإسلام الذي يناسبهم ويناسب تحليلاتهم ومحرماتهم.. وخاصة سيطرتهم التي يصعب الخلاص منها.. رغم التجمعات الدولية, من أسيادهم السابقين, والذين يرغبون اليوم, "قصقصة" أجنحتهم.. وإعادتهم إلى القمقم الذي أخرجوهم منه... وهذه عقدة العقد... واليوم عقدة العقد... وكل المؤتمرات الدولية والمصالحات والمتاجرات.. وتغيير البوصلات السياسية والحربجية لن تغير بسهولة خلاص البشرية من أذاهم.. لأن أشهر أسلحتهم عدم الخوف من الموت الذي يرغبوه.. أملا ورغبة بالوصول إلى حوريات الجنة... وعدم الخوف من الموت وعدم تجنبه.. هو اليوم أرعب وأخطر سلاح دمار شــامـل, والذي غير استراتيجيات أشهر أجهزة مخابرات العالم وأجهزتها الأمنية.
هذا الصباح وسائل الإعلامية التركية, المرتبطة كليا بالسلطات الأردوغانية, غيرت جميع البيانات التي صدرت فورا البارحة بعد وقوع الانفجار الانتحاري.. بأن الإرهابي الذي قام بالعملية, لم يعد كردي سوري, كما البيانات الآنية السابقة.. إنما مقاتل داعشي سعودي الهوية.. قادم غبر الحدود السورية التركية...
السلطة الروسية ـ السورية ـ الكردية ـ التركية ـ السعودية.. متواصلة الخلطة.. حتى يضيع الحابل بالنابل.. ولتتمكن الأجهزة الأمنية التركية مةواصلة الاعتقالات التعسفية المعتادة.. وحتى تتمكن من إعطاء الجمهور التركي والعالمي.. ما تلهيه من إشاعات ومعلومات مخربطة.. يعني أنهم لا يملكون حتى حذه الساعة أية معلومة دقيقة.. عن هذا الاعتداء الواضح.. ضد إمبراطورية رجب طيب أردوغان...........
*********
ــ تـــرحـــيـــل و تـــفـــريـــغ...
أعلنت السلطات الكندية أنـه تم وصول اللاجئ المهاجر السوري, رقم عشرة آلاف بنهاية شهر ديسمبر من العام الماضي... وأن هذا العدد سوف يصل إلى خمسة وعشرين ألف قبل نهاية هذه السنة.. ومن المعروف أم غالب المهاجرين الذية تستقطبهم كندا هم من الاختصاصيين الجامعيين والحرفيين... يعني عملية امتصاص وجلب جامعيين.. وليس مرضى ومعاقين وعاطلين (مستقبلا) عن العمل.. عملية تفريغ واستيراد بضاعة جيدة مربحة مضمونة.. سوف (تــعــوم) صناديق التقاعد لديها... ولماذا تتابع كل من بعض البلدان الأوروبية ــ رغم ضائقتها ــ واستراليا وكندا, قبول أعداد هائلة من المهاجرين السوريين.. رغم حملات الإعلام المفتوحة من الإعلام ضدهم.. فيما تحصيرات جــنــيــف 3 للوصول إلى مصالحة بين السلطات السورية (الحالية) واحزاب المعارضة؟؟؟... لماذا متابعة الهجرة والتفريغ والترحيل.. إذا كانت المفاوضات (المفروضة) لوقف إطلاق النار قادمة... وإذا كان كل من السيدين أوبــامــا وبـــوتـــيـــن.. موافقين؟؟؟!!!.......
الـــتـــســاؤل يجب أن يطرح ويحلل... وعادة محترفو التحليل السياسي والحربجي.. والتقسيمي الجغرافي.. لا يتعطلون عن التصريحات والشروحات على مئات وسائل الإعلام المحلية والعالمية... سؤال وتساؤل.. يستحقان الاهتمام... رجـــاء.
***********
ــ فــضــائح جــديــدة إضافية
من أخبار اللاجئين ايضا, والذين لم يروا بحياتهم كاحل امرأة.. تردنا من استوكهولم عاصمة السويد من مراسلة جريدة Libération الفرنسية المعروفة بالبلاد الإسكندنافية.. أن مئات التحرشات سجلت بصيف العام الماضي وسنة 2014 أيضا, خلال مهرجانات الموسيقا المسماة We are Sthlm المشهورة بالسويد من قبل شبان مهاجرين عرب مسلمين تجاه فتيات, غالبا دون الخامسة عشر من عمرهن.. لم تصل شكواتهن والتي سجلها بوليس القاعدة بالمهرجانات والأحياء.. ولكنها اختفت برئاسات الإدارات السياسية والحكومة.. حتى لا تنتشر أجواء التعصب آنذاك ضد الجاليات العربية الإسمية.. وينتشر العداء وتزداد الإثارات وتحركات اليمين المتطرف بالسويد الذي يغلي ضد تكاثر الغرباء واللاجئين...
ولكن بما أن أعداد الشكاوي, بدأت تزداد وتزداد, ضد الجاليات العربية الإسلامية, والتي لا تتقيد باحترام أبسط عادات البلد وشرائعه وتقاليده القائمة على احترام المرأة ومساواتها م الرجل بجميع المجالات.. وخاصة أن هؤلاء المهاجرين يعتبرون المرأة شيئا أقل من عادي.. وهي أرخص السبايا الحلال.. وخاصة ببلاد الكفار.. التحرش الجنسي بهم.. أمر لا يستحق الاهتمام.. وخاصة أنهم غالبا لا يلاحقون...أو لأن تقارير الشرطة لا تصل إلى المحاكم.. أو أن الفتيات ترفض المتابعة وتقديم شكوى رسمية.
مما أدى إلى تغييرات جذرية بالمسؤولين الأمنيين.. وبدأت المخالفات والاعتقالات والترحيلات تأخذ طابعا قاسيا جذريا, بأوساط الهجرات العربية الإسلامية, تحت ضغط الأحزاب اليمينية.. وخاصة اليمينية المتطرفة, والتي بدأت تكسب مزيدا من الأصوات بالانتخابات الهامة, بكل الدول الإسكندنافية... وغالب المحللين السياسيين المخليين يرون أن هذه التطورات السياسية والاجتماعية باتجاه اليمين واليمين المتطرف.. أسبابها الرئيسية.. تزايد الهجرات العربية الإسلامية الجديدة, وعدم احترامها لأبسط قوانين البلد وعاداتها وتقاليدها.. وخاصة حرياتها المتأصلة... بالإضافة أن وسائل الإعلام اليمينية هي التي فضحت مشكلة التحرش, إثر تقديمها عديدا من الوثائق والثبوتيات, خلال المناسبات والأعياد وحفلات الموسيقا المجانية الشعبية. والتي تثبت أن غالب التحرشات ضد الفتيات والنساء, تأتي من شباب الهجرات العربية الإسلامية...
مشكلة جينات وعادات وهيجانات مكتومة محرومة.. حيوانية.. مغروسة من حرمانات تعود إلى سنين صحراوية بعيدة يائسة بائسة.. يستحيل علاجها.. لا في السويد.. ولا في المانيا.. ولا بأي بلد بالعالم.. وهنا عقدة العقد!!!.........
*************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ من أنــدونــيــســيــا
كل افتتاحيات وسائل الإعلام الغربية الرئيسية هذا الصباح, كانت عن التفجيرات التي قام بها خمسة انتحاريين بالعاصمة جاكارتا... انتهت بمقتلهم.. ومقتل مواطن مدني أندونيسي وموظف بالأمم المتحدة.
أندونيسيا بلد إسلامي (87,18مسلمون) والباقي ديانات مختلفة. وهي دولة تعطي غالبية الوظائف الرسمية والأمنية للمسلمين.. ولكنها ترفض تدخل الدين بالدولة.. كما لا تسمح لا بالعلمانية ولا بالمدنية.. ولا تسمح بالزواج المشترك بين الطوائف المختلفة... أندونيسيا بلد تجاري ناجح مفتوح على جميع المؤسسات والشركات الأجنبية (الأمريكية خاصة) Starbuck و Mc. Donald ومئات الشركات والبنوك الأجنبية. وقد وقع التفجير هذا الصباح أمام أحد مقاهي Starbuck.
السلطات الأندونيسية استلمت عدة تهديدات من داعش خلال السنة الماضية... ولكن أندونيسيا بقيت مفتوحة لمئات آلاف السواح الأجانب. لأن السياحة تبقى إحدى الموارد الرئيسية للبلد...ولكن السفارات الأجنبية بالعاصمة جاكارتا, أوعزت لمواطنيها بالحذر الشديد.. كما أن مؤسسة ٍStarbuck أغلقت ــ مؤقتا ــ جميع محلاتها بالمدن الأندونيسية.. كما أن وكالات السفر والسياحة بدأت تتلقى إلــغــاءات حجز متعددة...
قليلا من " داعــش " يلقي الرعب الكامل. حتى بالبلدان ذات الأغلبية الإسلامية... هذه هي بـوصـلة الــعالــم الجديدة...
ناموا مطمئنين.. يا مؤمنين.. داعش ساهرة على تغيير حياتكم.. مع مزيد من الحزن والأســف!!!...
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق وأطيب تحية طيبة عاطرة إنسانية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنيف 3... وانتظار ليلة القدر...
- رد على الزميلة السيدة سندس القيسي
- الخلاف بيننا ما زال قائما... وسوف يبقى...
- ماتت 2015... ولم يتغير أي شيء...
- نهاية سنة حزينة... خواطر بدون معايدة...
- انتصرت داعش؟... لتسقط داعش...
- العيد... وعن اللاجئين أيضا...
- جواب آخر... دفاعا عن العلمانية...
- ضرورة العودة إلى العلمانية...
- صفر...بصفر...
- صديقتنا... المملكة الوهابية... وتجارات أردوغان...
- أبناء جلدتي.. كالعادة صامتون.. غائبون!!!...
- رسالة إلى زوجتي.. وأصدقائي... وخواطر انتخابية فرنسية...
- خمسة سنوات مضت...
- مرة أخرى.. إسمعوا هذه الصرخة.. يا بشر.
- خلاافات عائلية صغيرة وكبيرة.. محزنة.
- هل تربح - داعش - المعركة ضد الديمقراطية؟؟؟!!!...
- تفجيرات... وتحديات... وقرف من السياسة...
- الموت... موت الآخر... وسياسة الأرض المحروقة...
- ماذا بعد يوم الجمعة 13 نوفمبر تشرين الثاني 2015؟؟؟...


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الخلافة.. ضد الإمبراطورية... وضد العالم كله...