أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - جنيف 3... وانتظار ليلة القدر...















المزيد.....

جنيف 3... وانتظار ليلة القدر...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5042 - 2016 / 1 / 12 - 17:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جــنــيــف 3 ... وانتظار ليلة القدر...
تتكاثر الكتابات والتفسيرات والتحليلات والاقتراحات والتأكيدات والعنتريات والمنفخات, على صفحات التواصل الاجتماعي أو اللاإجتماعي عن المفاوضات في مدينة جنيف السويسرية.. إن تمت بوقتها بالثالث والعشرين من الشهر الجاري, بين السلطات السورية الحالية, وبين وفود تشكيلات ما تبقى من المعارضة السورية... إن لم تحدث على الأرض السورية.. أو بين من يحرك مقاتليها.. بداخل أو خارج ســوريا.. اغتيالات أو تفجيرات أو صراعات جديدة.. أو خلافات إضافية على مصالح إضافية بين عرابيها.. مما يــؤجــل وقوعها.. من جديد... وحين أقرأ هذه الفيسبوكيات والتويترات العنترية المحلية.. أو من هنا وهناك.. وعندما أرى جحافل الهاربين واللاجئين.. باتجاه أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا.. أتساءل وأستغرب... لماذا وعن ماذا وعن أي بلد سوف يتفاوض المتفاوضون.. ومن يــحــركــهــم؟؟؟!!!....
كما أرى تعليقات أنه من الخلافة الإسلامية بمدينة الرقة السورية (سابقا).. سوف تنطلق الجحافل الإسلامية لإعادة أوروبا إلى الإســلام.. وما ملايين المهاجرين (الهاربين) سوى الجيش الظاهر من حصان طـروادة... تــؤكــد هذه الظاهرة خطابات ملتهبة لائمة ومشايخ سعوديين, أو محليين تلهب الخواطر وتشعلها وتوعدها بحوريات الجنة, وصكوك حسنات إضافية لكل من يجلب كافرا عجميا (أوروبيا) إلى الإسلام... وبالأسلمة وانتشارها سوف يعود العالم كله إلى السراط المستقيم... بالإضافة إلى دعايات داعش التي تملك أقوى الإمكانيات الهوليودية وتقنياتها ومستحدثاتها الإعلامية وبثها على النت.. والتي نجتذب آلاف وآلاف الشابات والشباب الذين لا يملكون أي خيط فهم وعقل وحكمة يتمسكون بها اليوم بظلام حياتهم, من مختلف البلدان الأوروبية, فيعتنقون الإسلام, دون أن يفهموا منه كلمة أو فاصلة واحدة.. غير كلمات الجهاد والحوريات والجنة.. كلمات يسهل ترجمتها وإغراءاتها إلى لغات العالم كله... مع تسهيل تسفيرهم إلى سوريا عبر تركيا.. ومنها إلى جحافل الجهاد الإسلامية المختلفة.. ترانزيت مفتوح إلى الجنة وأحلامها... مع صكوك موقعة مكفولة مضمونة, من الأزهر ومشايخ السعودية والتي لا يقبل أي تشكيك بتفسيراتها وتأكيداتها الفقهية...
إذن لا تتساءلوا بعد عن مصيرنا.. جنيف أو لا جنيف... العالم كله يشارك بمصير من تبقى من الشعب السوري.. مــا عــدا الـشـعـب الــســوري. مع مزيد الحزن والأسى والأسف والألم الذي لا دواء لــه!!!...
*********
جـارنـا وأخــونــا وحـبـيـبـنـا.. لـــبـــنـــان
كم مرة كتبت عن هذا البلد والذي لي فيه ذكريات جميلة وأليمة.. كذكرياتي مع بلد مولدي ســوريا.. والذي كنت ألجأ إليه أيام فتوتي وشبابي.. كلما ضاقت بي ضائقة.. وحاجة للأوكسيجين...
قرأت بصحفه المحلية, والتي أكده موقع Médiapart الفرنسي المعروف, أن السلطات اللبنانية قد أعادت إلى دمشق أربعمئة سوري من الراغبين السفر إلى تركيا.. ليعبروها إلى أي مكان بالعالم.. بقصد الهجرة.. وبهذا تضيق بوجه السوريين الراغبين الهرب من الحرب الآثمة المنقضة من ذئاب الأرض كلها ضد هذا البلد اليائس البائس الحزين.
أعادتهم بدون أي تفسير.. ومن الغالب أن هؤلاء السوريين الهاربين من جحيم الحرب, والراغبين بحياة أخرى لهم ولأولادهم.. أو لنوايا أخرى غير معروفة باتجاه الغرب.. سوف يعيدون عشرات المحاولات الأخرى.. بعشرات الطرق الأخرى المشروعة أو غير المشروعة... ومما لا شــك أن السوريين هم أبرع شعوب الأرض لإيــجــاد الحلول المشروعة وغير المشروعة.. لأصعب الصعوبات.. والدليل على ذلك أنهم تمكنوا من التأقلم مع جميع الصعوبات والانقلابات والحكومات التي هيمنت على البلد منذ استقلاله (إن صح التعبير) منذ سنة 1946 حتى كتابة هذه السطور.. وخاصة.. وخاصة خلال سنوات الحرب الخمسة الأخيرة, والتي ما من نبي ولا محلل سياسي حكيم عليم.. يعرف حقا متى سوف تنتهي.. وبأي شكل سـوف تنتهي.. سوى السيد باراك حسين أوباما.. أو من سوف يخلفه بالولاية التابعة.. أو السيد فلاديمير بوتين...
وأعتذر من السيدات والسادة المتعنترين الفيسبوكيين.. السلطويين أو المعارضين.. والذي يؤكد كل منهم.. أن جماعته سوف تقرر وتقرر وتقرر... بمؤتمر جنيف القادم... وإني شخصيا لم أعد أنتظر أي شــيء.. وخاصة حلول ليلة القدر!!!...
*************
ــ وعن ملايين اللاجئين بألمانيا
يمكننا أن نغير هذا العنوان بــ " مأساة اللاجئين بألمانيا " أو إذا أردنا حقيقة ما تقوله الصحف الألمانية والأوروبية " فضيحة اللاجئين بألمانيا "... بعد الاضطرابات التي وقعت بين مئات اللاجئين.. وبينهم نسبة هامة من السوريين ( نصف المعتقلين لحد الآن) وتسجيل أكثر من ثلاثمئة شكوى اغتصاب ومحاولات تحرش واغتصاب, مساء 31 ديسمبر ــ كانون الثاني ضد نساء ألمانيات بمدينة كولونيا Cologne أثناء احتفالات رأس السنة التقاليدية الشعبية بهذه المدينة الألمانية الرائعة, والتي فتحت جميع أبوابها ونوافذها, لاستقبال أكبر عدد من اللاجئين... والتي حولت مشاعر الأكثرية الألمانية.. وخاصة الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة.. ضد جميع اللاجئين.. مهددة حتى ديمومة استمرار حكومة انجيلا ميركل, والتي اضطرت إلى تشديد قوانينها والتراجع عن قبول العديد من اللاجئين, بالإضافة إلى ترحيل أعداد كبيرة منهم.. كما جرت اعتقالات متشددة بالأوساط التي تمكث فيها مجموعات المغتصبين.. رغم محاولات بعض الأحزاب اليسارية والمعتدلة, بعدم خلط المشاغبين والمغتصبين.. وهم قلة بالنسبة للأعداد المرتفعة للاجئين بألمانيا.. ولكن صوت التطرف والغضب هو المهيمن بألمانيا اليوم التي تقوم فيها حملات دعائية واسعة متشددة غاضبة محذرة.. عنصرية.. ضد جميع اللاجئين, مهما كانت جنسياتهم.. ويختلط الحابل بالنابل اليوم.. وتعلوا الأصوات ضد اللاجئين العرب والمسلمين غالبا... حيث تدور بين جالياتهم اللاجئة اليوم القوات الأمنية, حاملة صورا مسجلة أثناء احتفالات رأس السنة الفائتة.. وتلتقطهم واحدا تلو الآخر... حيث تتوالى الأحكام بالسجن.. وبالترحيل...
يعني أن مئات من الجهلة الأغبياء الجائعين جنسيا, والذين أصبحوا كالذئاب الهائجة, لما شاهدوا وجه امرأة.. أو ذراع امرأة.. أو كاحل امرأة, كما يــقــال.. تتهيج غرائزهم الجنسية الحيوانية... يا للخجل.. مفجرين مصير المئات أو الآلاف أو أكثر.. من المهاجرين اللاجئين اليائسين البائسين الحقيقيين.. الباحثين عن مكان آمن لهم ولأولادهم... يا للخجل.. يا للخجل.. من هذه الجينات السرطانية الحيوانية الفاســدة!!!...
*************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ اعـتـداء عنصري داعشي
شغلت الافتتاحيات الرئيسية البارحة مساء, غالب الصحف الورقية والنت ووسائل الإعلام بالراديو والتلفزيون, بصفحاتها الرئيسية عن محاولة الاعتداء التي قام فتى عمره ستة عشر عاما, مولود بمدينة مرسيليا الفرنسية, من أصل تركي ــ كردي ذو إضبارة مدرسية جيدة. تحول بواسطة النت باتجاه الإسلام الراديكالي.. منتسبا إلى الخلافة الداعشية,
قام هذا الفتى باعتداء على معلم مدرسة فرنسية يهودية عمره 35 عاما, يلبس القبعة اليهودية, بواسطة سكين إفريقية طويلة تصلح لقطع الأغصان, جارحا إياه بعدة أمكنة من جسده.. صارخا الله أكبر وانتسابه لداعش... ووجدت معه سكين طويلة أخرى, صرح لرجال الأمن الذين اعتقلوه بعد عشرة دقائق من الاعتداء.. أن السكين يريد أن يطعن بها أكبر عدد من رجال الشرطة.
كما أفاد اساتذة المدرسة والأخصائيون النفسيون, أن هذا الفتى ناجح بدراسته, ويملك كل قواه العقلية.. ولكنه بالفترات الأخيرة, بدأت تظهر عليه بعض علامات الراديكالية الإسلامية, والانعزال عن رفاقه.
وفور إعلان الاعتداء, تواردت وتدفقت وتكاثرت إعلانات المسؤولين الحكوميين, من رئيس الجمهورية, ورئيس الوزراء, وتسابق جميع المسؤولين السياسيين ورؤساء الأحزاب, لاستنكار الحدث وتأييد الجاليات اليهودية في مرسيليا وفرنسا.. كما أصدر رئيس مجلس الاتحاد اليهودي بفرنسا بيانا رسميا عن الحادث, مطالبا السلطات باتخاذ اجراءات إضافية.. أقوى من الإجراءات العديدة السابقة لحماية الطوائف اليهودية ومؤسساتها المتعددة بفرنسا...
وهذا الاعتداء (الداعشي) الفردي الإضافي.. وما أعطى من أصداء إعلامية طنانة واسعة... سوف يكون النقطة التي تطفح الكيل.. لخلق المزيد من قوانين الطوارئ, وحجز الحريات التقاليدية الفرنسية المعروفة.. ومما سيؤدي حتما إلى تشققات إضافية ما بين الجاليات الأجنبية (العربية والإسلامية) المستوردة.. وما بين المواطنين الفرنسيين الذين يعانون من الضائقات المعيشية والسكنية والبطالة التي تتفاقم يوما عن يوم... ولن تسهل حياة اللاجئين المهاجرين الجدد الذين ما زالوا يدقون بالآلاف على أبواب فرنسا وأوروبا يوميا!!!.............
ــ آخــر خــبــر
انفجار إرهابي بإستنبول
حوالي الساعة العاشرة وعشرين دقيقة, هذا الصباح, وقع انفجار هائل بمنطقة السلطان حامد, بمدينة استنبول التركية, قرب كنيسة القديسة صوفيا والجامع الأزرق, أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وخمسة عشر جريح, غالبهم سواح نروجيون وألمان... هذه المنطقة عادة مليئة بالسواح من مختلف الجنسيات...
بيانات السلطات التركية تنوه بأن من قام بهذه العملية الإجرامية, هو إرهابي سوري. دون تقديم أية توضيحات أو ثبوتيات...
العالمية الإرهابية, تتابع إجرامها الأعمى, بلا حدود. تحت نفس الراية السوداء.
الإنسانية جمعاء بــخــطــر..........
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة عاطرة إنسانية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على الزميلة السيدة سندس القيسي
- الخلاف بيننا ما زال قائما... وسوف يبقى...
- ماتت 2015... ولم يتغير أي شيء...
- نهاية سنة حزينة... خواطر بدون معايدة...
- انتصرت داعش؟... لتسقط داعش...
- العيد... وعن اللاجئين أيضا...
- جواب آخر... دفاعا عن العلمانية...
- ضرورة العودة إلى العلمانية...
- صفر...بصفر...
- صديقتنا... المملكة الوهابية... وتجارات أردوغان...
- أبناء جلدتي.. كالعادة صامتون.. غائبون!!!...
- رسالة إلى زوجتي.. وأصدقائي... وخواطر انتخابية فرنسية...
- خمسة سنوات مضت...
- مرة أخرى.. إسمعوا هذه الصرخة.. يا بشر.
- خلاافات عائلية صغيرة وكبيرة.. محزنة.
- هل تربح - داعش - المعركة ضد الديمقراطية؟؟؟!!!...
- تفجيرات... وتحديات... وقرف من السياسة...
- الموت... موت الآخر... وسياسة الأرض المحروقة...
- ماذا بعد يوم الجمعة 13 نوفمبر تشرين الثاني 2015؟؟؟...
- خواطر فرنسية... بعد الجرائم الداعشية...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - جنيف 3... وانتظار ليلة القدر...