أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - لمصلحة من تطلق النائبة الفتلاوي أضاليلها؟!














المزيد.....

لمصلحة من تطلق النائبة الفتلاوي أضاليلها؟!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 3 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين فينة وأخرى تطالعنا النائبة عن دولة القانون سابقا، ورئيسة حركة (إرادة) بتصريحات أقل ما يقال عنها بأنها من النوع الفيسبوكي، متناسية أو متجاهلة بأنها عضو في مجلس النواب، الأمر الذي يتيح لها الحصول على معلومات دقيقة فيما يتعلق بالشأن السياسي والإقتصادي من مركز القرار، وليس بناءا على ما ينشر في الصحافة والمواقع الإلكترونية.
نظمت الإتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، كيفية تقديم الدعم العسكري للعراق، وهنا لا تحتاج الحكومة الى موافقة مسبقة من البرلمان، لتحديد نوع الدعم الذي تطلبه الحكومة من الأمريكان لو أرادت!
بعيدا عما تقوله النائبة الفتلاوي في تصريحاتها، أو ما تحاول الوصول إليه من تغطية على أخطاء الحكومة السابقة، من خلال تصوير حكومة السيد العبادي، بـانها حكومة منبطحة سواء للأمريكان أو لبقية الأطراف العراقية، فإن الحكومة أكدت في أكثر من مناسبة؛ عدم حاجتها لقوات برية على الأرض لتحرير الأراضي العراقية التي يدنسها تنظيم داعش الإرهابي، هذه الأراضي التي كانت حكومة السيد المالكي سببا رئيسيا في سقوطها بيد هذا التنظيم الإرهابي، لكن السيدة الفتلاوي لم تنبت ببنت شفة في لوم المالكي، لأنها كانت تحت ظله في الدورة السابقة.
بغض النظر عن عديد القوات الأمريكية المتواجدة في العراق، فإن هؤلاء تواجدهم إستشاري لا أكثر، أما عن ما تنشره السيدة الفتلاوي من أخبار، عن وجود قوات عربية تقدرها ب90000 جندي من دول (السعودية وقطر والإمارات والأردن) فهي معلومات ليست دقيقة، لأن المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارن، كان يتحدث عن مائة جندي أمريكي، لم يتحدد فيما إذا كان سيتم تعيينهم من قبل القوة التي ارسلت من قبل، أم سيتم إرسالهم من القواعد الأمريكية المنتشرة في مختلف بقاع العالم.
تبقى مسألة إنتشار القوات العربية وحتى التركية، بحسب السيدة الفتلاوي، فإننا نعلم أن المكون السني الذي معني بمسألة تحرير أرضه التي يحتلها تنظيم داعش، قبل أي جندي يأتي من خارج الحدود، لا يرضى بهكذا قوات، لأنها تعني إهانة لقدرة الجندي العراقي القادر على تحرير أرضه، وها هي البشائر تترى علينا يوما بعد أخر، من تحرير بيجي وصولا الى الشرقاط، وقبلها تحرير مناطق عديدة من الرمادي وصولا الى مركز المحافظة، وغير بعيد تحرير قوات البيشمركة قضاء سنجار، فبماذا ترد علينا السيدة النائبة؟ هل تقول أن هذه القوات من حرر هذه المدن العزيزة!
إن في العراق رجال تغطي عين الشمس، ولن يرضوا بأن يكونوا مع الخوالف، كما فعل أصحاب يعدهم بعض المتأسلمين من أصحاب الرسول الأكرم (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم)، هؤلاء رجال خلقوا من فاضل طينة أهل البيت (عليهم السلام) لا يأبهون إن سقط الموت عليهم، أم سقطوا عليه؛ فالأمر سيان.
نصيحة لمن يحاول دق أسفين بين الشعب والحكومة، أكرمونا بسكوتكم رحمكم الباري عز وجل



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صهاريج داعش والطائرة الروسية
- الفساد وأمور أخرى
- الربيع العربي بدأ في العراق
- العبادي وعملية الإصلاح!
- ماذا بعد إستهداف الشخصيات الوطنية؟!
- سوريا واجتماعات فيينا
- إيرادات داعش النفطية!
- سوتشي روسيا، السعودية
- نحن والحسين، وحقيقة خروجه على الظلم!
- تركيا، التفجيرات، الطائرات الروسية!
- رسائل متبادلة بين التحالف الرباعي و التحالف الدولي
- هل نحن بحاجة الى وزارة ثقافة ؟!
- سوريا والمباغتة الروسية
- ما بين مكة وكربلاء
- العراق: واحد لا يقبل القسمة على إثنين
- سوريا بين الموقفين الدولي والإقليمي!
- السعودية وقطر. الوجه والظهر!
- العبادي بين إرتباك الخطوات، وثقة المرجعية..!
- ملاحظات على سلم الرواتب المقترح
- العراق ليس سلعة معروضة للبيع!!


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - لمصلحة من تطلق النائبة الفتلاوي أضاليلها؟!