أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - نحن والحسين، وحقيقة خروجه على الظلم!














المزيد.....

نحن والحسين، وحقيقة خروجه على الظلم!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4957 - 2015 / 10 / 16 - 17:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف يمكن لإنسان أن يحب شخصا لم يره؟ وإذا أحبه فلماذا يحبه؟ هل يحبه لأن الآخرين يتحدثون عنه بخير؟ أم أنه يحبه لأنه فعلا يستحق أن يحبه الآخرون؟
أسئلة كثيرة تدور في الذهن، حول كيف ولماذا نحب أشخاصا لم نرهم، ولم نعيش الفترة التي عاشوا فيها، وتكون الأسئلة أعقد عندما تكون هذه الشخصية ترتبط إرتباطا وثيقا بعقيدة دينية، ذلك لأننا سوف نرى كتابات متناقضة عن هذه الشخصية التي نحبها، فقلما نجد شخصية إتفقت عليها الديانات أو المذاهب الدينية، على أنها شخصية محبوبة من قبلهم.
لكن من أحبه شخصية غير كل الشخصيات التي يتحدث عنها التأريخ، فهو ابن بنت نبي هذه الأمة التي كرمها الباري عز وجل لتكون من يحمل أخر رسالاته الى العالم، ناهيك عن أنها الأمة التي يتحدث أهل الجنة بلسانهم، هذه الشخصية أعطت للأمة أعز ما تملك، ولم تأخذ بالمقابل شيئا منها، هنا أنا أتحدث عن سيد شباب أهل الجنة، الذي ذبحه أقسى أهل الأرض عطشانا على أرض كرب وبلاء.
لا يمكن لأشجار هذه الدنيا أن تفي حق هذا الرجل لهذه الأمة المرحومة، في المقابل ماذا يمكن أن نقدم لهذا الرجل، لنعطيه بعض حقه علينا؟
لا أستطيع أن أذكر اسم سيد شباب أهل الجنة في هذه الأسطر، لأنني أشعر بأنها قليلة بحقه، وليست مقامه السامي، فقد ذكره الباري عز وجل هناك، على ساق العرش عندما كتب (الحسين سفينة النجاة، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق)، لكن بعض الكلمات قد تكون بلسما لي قبل الآخرين فأقول:ـ
إن الحسين لا يريدنا أن نحبه لأنه ابن بنت نبينا محمد (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم)، بل يريد منا أن نعرف لماذا خرج، وأن نقدر هذا الموقف العظيم، الذي وقف فيه بوجه طغاة الأمة؛ وصرح بكلمة الحق بوجوه أولئك العتاة الفسقة، فهو حالة ثورية وجدانية همها إعادة الأمة الى جادة الصواب، بعد أن دمرها طغاة بني أمية، الحسين (عليه السلام) لا يريدنا أن نلطم على صدورنا، ونضرب ظهورنا بالسلاسل، بل يريد منا ما هو أبعد من ذلك، بوقوفنا بوجه الطغاة والفاسدين، ونضربهم على وجوههم بكلمة الحق، ونقول كفى فسادا في أموال الشعب.
يريد منا سيد شباب أهل الجنة أن نتعلم العيش بكرامة، وأن غمس الخبز بغموس الحرية، ولا نسمح للآخرين أن يصادروا هذه الحرية، من خلال اللعب علينا بالألفاظ، وتخويفنا من بعضنا بعض، بحجج واهية لا وجود لها، إلا في قاموس أولئك المتاجرين؛ لأنه لا يستطيعون العيش إلا على جراحاتنا، يريد من أن نعرف من هو عدونا الحقيقي، والذي هو واقف بيننا؛ لكن أعيننا عليها غشاوة فلم نعد نراه.
إذا بالضرورة يجب علينا أن نقف صفا واحدا، بغض النظر عن انتماءاتنا المذهبية، لدحر عدونا والإنتصار لديننا الواحد، والذي عندها فقط سيقول لنا: إنكم بحق أدخلتم السرور على قلبي، لأنكم عرفتم حقيقة خروجي ضد الظلم، وإنتصرتم لي ولكن بعد حين



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا، التفجيرات، الطائرات الروسية!
- رسائل متبادلة بين التحالف الرباعي و التحالف الدولي
- هل نحن بحاجة الى وزارة ثقافة ؟!
- سوريا والمباغتة الروسية
- ما بين مكة وكربلاء
- العراق: واحد لا يقبل القسمة على إثنين
- سوريا بين الموقفين الدولي والإقليمي!
- السعودية وقطر. الوجه والظهر!
- العبادي بين إرتباك الخطوات، وثقة المرجعية..!
- ملاحظات على سلم الرواتب المقترح
- العراق ليس سلعة معروضة للبيع!!
- حيدر العبادي، هذا ما نريده منك!
- المحاكمة الكبرى 3/القضاء والسلطة التنفيذية
- المحاكمة الكبرى2
- المحاكمة الكبرى
- لماذا تحالف وطني جديد؟
- إنفراط عقد التحالف الغربي السعودي
- الإتفاق النووي الإيراني الدولي. ماذا بعد؟
- الحشد الشعبي والسيستاني
- الحشد الشعبي. خطر على العراق!


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - نحن والحسين، وحقيقة خروجه على الظلم!