أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - كاترين ميخائيل - الحدود العراقية مجاناً














المزيد.....

الحدود العراقية مجاناً


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 5002 - 2015 / 12 / 1 - 19:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كاترين ميخائيل
الحدود العراقية مجاناً
كنتُ أتابع الاخبار على قنوات التلفزيون وشاهدتُ هذا المنظر المقرف الاف اللامعقول الالوف تتدفق على الحدود العراقية وكأنها هرولة رجال أقرب الهاربين من السجون او الرجال المنهزمين من موجة بحار سوف تأخذهم المياه الى أعماق البحار . راودني سؤال هؤلاء البشر متوجهين الي المجهول ؟ ووجدتُ معظمهم من العنصر الذكوري وبأعمار الشباب ؟
وجدتُ الراكضون جاءو لاحياء الذكرى المقررة الخميس لاربعينية مقتل الامام الحسين وعدد من افراد عائلته على يد جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية في العام 680. ويوجد مرقد الامام الحسين في كربلاء.
اتسأل
السيد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء
1- ألم تكن مهمتكم حماية الشعب العراقي وارض العراق وثروات العراق من هذا الخرق لكل القوانين الدولية والعراقية ؟
2- اين القوات الامنية وعلى رأسها قوات الحدود العراقية ؟
3- اين المخابرات العسكرية ؟
4- هل الحدود العراقية العراقية مفتوحة للشيعة ؟
5- هل هؤلاء جاءوا الى الحج فعلا ام بينهم المجرم والقاتل والجاسوس ؟
6- من الذي يضبط نصف مليون شخص على الحدود ؟
7- من ومتى يجري التحقيق مع هؤلاء الهاربين من وجه العدالة
8- كم جاسوس ومخرب وناكح ومجرم بين هذا الحشد المتوحش
9- ألا يوجود برتوكل ومعاهدات بين الجارتين لحماية الحدود ؟
10- ألا يُفكر السياسييون الابطال في العراق هؤلاء بلا وثائق سوف يسرحو ويمرحو بقتل العراقيين وملئ المجمتع العراقي بالجريمة؟
11- من سيحاسب المسؤولين على هذه الجريمة ؟ هل القضاء العراقي الفاسد ؟
13- السيد وزير الداخلية يُحمل الجانب الايراني , أتسأل اين حرس الحدود العراقي ماهو واجبهم سيد الوزير وما هو دور وزارتكم بحماية الحدود العراقية ؟
14- كان الاجدر بك سيد الوزير ان لاتُصرح بهذا التصريح اللامعقول ؟
السيد وزير الداخلية انت المسؤول عن الوضع الداخلي في العراق والان كل جريمة ستحصل في العراق سيكون لكم عذر قوي جدا بمقولة ( القوات الخارجة عن القانون وهم نصف مليون شخص دخل بدون وثائق . وما أسهل منه .)
الاعلام العراقي
بيان الحكومة العراقية بخصوص الاتفاق ( ,ذكر البيان ان "الاتفاق ينص على أن يقوم الجانب الإيراني بمنع دخول الافراد غير الحاصلين على تأشيرات الدخول من الاقتراب من المنفذ الحدودي".

وسهل العراق العام 2014 دخول زوار بدون تاشيرة اثر التدفق غير المسبوق الذي شهدته البلاد بعد مرور ستة اشهر من استيلاء الدولة الاسلامية على مساحات شاسعة في شمال وغرب البلاد.

واضاف بيان الداخلية "نحمل الجانب الإيراني المسؤولية لأنه لم يقم بواجباته وتعهداته بشكل مسؤول".

وذكر في الوقت ذاته بان "العراق له الحق باستخدام كل الوسائل لحماية حدوده وأمنه والتثبت من هويات الداخلين".

ودعت الداخلية العراقية "جيران العراق الى مراعاة أوضاعه الأمنية (...) وان لا تكون المناسبات الدينية مدعاة لحصول توترات وحوادث وخسائر مؤسفة).
هذه الرسالة من السيد وزير الداخلية ماهي إلآ رسالة خجولة .

واخيرا اعتذر من قرأءي انا كتبتُ سابقا ادعم الدكتور العبادي لكنه غير قدير بقيادة البلد في هذا الوضع الصعب كان عليه ان يعتذر للشعب العراقي ويرفع إستقاله فورا بعد ان ظهر لم يفعل شئ على ارض الواقع لم يكن غير إعلام فارغ .

1-12-2015



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق في مأزق لابد من مخرج
- إصلاحات د. العبادي تصطدم !!!
- رسالة الى الرئيس اوباما
- الفساد + الفساد = خبرة في اختراع الفساد
- التدخلات الاقليمية هي مشكلتنا
- اين البرلمان العراقي ؟
- نداء الى أخي الكبير مسعود برزاني
- رسالة الى رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي
- الاصلاحات لازالت في سلة المهملات
- الاحزاب الدينية والمرجعيات الدينية
- نساء عراقيات -نفتخر بتظاهرنا مع إخواننا
- اللاجئون العراقيون والسوريون
- تطبيق الدستور العراقي مهمة ملحة
- المرحلة تحتاج إصطفافات جديدة
- معكم يا أبطال ساحات التظاهر
- إصلاحات المالكي تُواجه إعتراض يعض السياسي
- رجع صوتي انت حرامي
- يسرقوننا بإسم الدين
- أم قصي رمز الامومة
- عقارات الصابئة والمسيحيين تباع !!


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - كاترين ميخائيل - الحدود العراقية مجاناً