أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - التدخلات الاقليمية هي مشكلتنا














المزيد.....

التدخلات الاقليمية هي مشكلتنا


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4969 - 2015 / 10 / 28 - 20:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/10/2015
كاترين ميخائيل
التدخلات الاقليمية هي مشكلتنا
تنظيم داعش الارهابي اليوم يُشكل خطر عسكري ,وثقافي وفكري في العراق وعليه الحل العسكري لا مفر منه وفي الواقع تتطلب هزيمة تنظيم (داعش) اتخاذ إجراءات فورية ودقيقة كونها تشكل خطراً عالمياً لكن القصف الجوي والارضي لن يكون ذا فاعلية لوحده من المفيد طلب مشاركة من الدول العربية التي تعرف العقلية واللغة في المنطقة , اولاد المنطقة يستطيعون التعامل من أبناء الشعب بنفس اللغة العربية والجيوش العربية لها خبرة كافية ايضا على الميدان الارضي والاقليمي واليوم حرب داعش ليستْ على العراق فقط بل هي فلسفة التخلف والرجوع الى الوراء قبل الالاف السنين وهي فلسفة متخلفة ثقافة متدنية بدوية . اليوم قرأتُ تصريح السيد النائب مثال الالوسي الاتي (علينا ان نطالب بتعويضات من قطر والسعودية والاردن وسوريا على ما فعلوه في العراق منذ سقوط النظام المباد"، مضيفا "يوميا نهان من الطرف السعودي الذي يقول انه سيفتتح سفارته في بغداد، لكننا لسنا بحاجة لها".
وأوضح ان "السعودية هي مركز التطرف والارهاب، وهي نظام دكتاتوري قبلي مقيت"، مبينا ان "من يسعى لفتح السفارة السعودية في بغداد لديه مصالح مع هذا النظام".)
أضيف ان الدول المجاورة الكبيرة إيران وتركيا هي التي تتدخل ولازالت تتدخل في الشأن العراقي السياسي والاقتصادي . لازالت حوادث البصرة بعد سقوط النظام الدكتاتوري قائمة في رؤوسنا حيث سقط الالاف الشهداء من ابناء العراق الابرياء وكانت إيران تدعم جانب على حساب جانب اخر وهذا تدخل صارخ بشؤون العراق . ودمرت الفيحاء الجميلة مع شعبها الطيب وكان تدخل إيران على قدم وساق .
اما الجارة الشمالية التي إحتضنت السيد الهاشمي الذي كان العراق يملك ادلة دامغة على علاقته بالارهاب وسبق ان طالبت الحكومة العراقية رسميا من الحكومة التركية لتسليمه لكن رفضت الحكومة التركية من ذلك يتضح ان دول الجوار تخاف من وصول عدوة الديمقراطية الى بلدانها وهنا لاأنكر في العراق هناك تضيق من قبل السياسيين العراقيين المهيمنين على السلطة بإتجاه إعدام الديمقراطية في العراق لكن إرادة ووعي الشعب أقوى ومنها الان إستمرار المظاهرات لعددة اشهر كل يوم جمعة مطالبين الاصلاحات ومعاقبة الفاسدين . نعم لازال ممارسة الديمقراطية تجربة فتية في العراق وفي المنطقة لكن قال الشاعر (إذا الشعب اراد الحياة فلابد لليلي ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر )
يجب قول الحقيقة تدخل دول الجارة هو الاساس في عرقلة مسيرة الديمقراطية في العراق . واشار الى ذلك النائب مثال الالوسي في تصريح لوكالة /المعلومة/ " وشدد الالوسي على انه "يجب عزل السعودية وتطويقها، وعلى المخابرات العراقية ان ترد على السعوديين والقطريين في عقر دارهم مثلما تجاوزا الحدود علينا في الموصل والانبار واعتدوا علينا ودعموا الارهاب".
وتابع "لو كانت الدول العربية داعمة للديمقراطية في العراق لما حصل للعراق ما حصل، حتى ان هذه الدول وقفت ضد العراق سابقا في زمن الحصار الاقتصادي".
وابدى النائب استغرابه من "عمل المخابرات العراقية التي تستنزف المليارات وهي لا تقوم بعملها بأكمل وجه، وهم اما عاجزون او مقيدون"، مشيرا الى اننا "لسنا بحاجة الى السفارة السعودية ودعم نظام الوهابية الدكتاتورية الارهابية في المنطقة، بل الى دعم السعوديين المناضلين الاحرار"
أتفق مع رأي السيد النائب لعدم كفاءة الاجهزة المخابراتية رغم صرف الاموال الهائلة على تدريبها داخل وخارج العراق . وهذه مهمة مؤسسات الدولة الرسمية لمتابعة هذا الموضوع إبتداءا من هيئة النزاهة ولجنة النزاهة في البرلمان العراقي وأجهزة السلطة القضائية وديوان الرقابة المالية لتنشيط الفايلات الموجودة في سلة المهملات منذ عام 2003 لحد يومنا هذا .

أوكتوبر 29 2015



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين البرلمان العراقي ؟
- نداء الى أخي الكبير مسعود برزاني
- رسالة الى رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي
- الاصلاحات لازالت في سلة المهملات
- الاحزاب الدينية والمرجعيات الدينية
- نساء عراقيات -نفتخر بتظاهرنا مع إخواننا
- اللاجئون العراقيون والسوريون
- تطبيق الدستور العراقي مهمة ملحة
- المرحلة تحتاج إصطفافات جديدة
- معكم يا أبطال ساحات التظاهر
- إصلاحات المالكي تُواجه إعتراض يعض السياسي
- رجع صوتي انت حرامي
- يسرقوننا بإسم الدين
- أم قصي رمز الامومة
- عقارات الصابئة والمسيحيين تباع !!
- إعترافات عبد الباقي السعدون
- رسالة شخصية الى وزير التخطيط
- تصريحات مهمة وخطيرة
- الشباب الارهابي -السكارى- في العالم
- ثلث العراق في مأزق


المزيد.....




- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني
- أمل عرابي: دفاع ترامب عن نتانياهو يؤكد وجود مصالح سياسية مشت ...
- تفاعل الأوساط السياسية الإسرائيلية مع دعوة ترامب لوقف محاكمة ...
- روسيا تطوي صفحة اتفاق نووي مع السويد عمره 37 عاما
- البرش: الاحتلال يكثف هجماته على مراكز الإيواء وإصابات منتظري ...
- إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو بعد مشاركته في جلسة سرية بالمحكمة ...
- لماذا أفريقيا أولوية لإيران بعد الحرب؟
- شاهد.. بوغبا يبكي خلال توقيع عقده مع موناكو الفرنسي
- الاحتلال يصعد بالضفة ويعتقل العشرات بالخليل واعتداءات المستو ...
- إيران تشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتؤكد جاهزيتها ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - التدخلات الاقليمية هي مشكلتنا