أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاترين ميخائيل - الاحزاب الدينية والمرجعيات الدينية














المزيد.....

الاحزاب الدينية والمرجعيات الدينية


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4932 - 2015 / 9 / 21 - 23:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



منذ تغيير النظام الصدامي المجرم عام 2003 طالبنا نحن المثقفون ومعنا الكثير من الاعلاميين والكثير من عامة الشعب بدراسة الدستور من قبل أناس أختصاص بالقانون الدولي والعراقي وإبعاد الدستور عن النهج الديني بل تصحيحه الى دستور مدني حيث العراق بلد الديانات القديمة وأخرها كان الدين الاسلامي . لكن طنش السياسيون الاسلاموييون على هذا الطلب متحاججين ان الاغلبية مسلمة في العراق . نعم هذا صحيح لكن السياسيون اليوم في العراق اول منْ خدع الدين الاسلامي, اول من خان الدين الاسلامي ,اول من أساء الى الدين الاسلامي ,أول من نكر الدين الاسلامي , وأكبر دليل كان اول شعار طرح في التظاهرات (بإسم الدين باكونا الحرامية ) ألم تكون هذه أكبر إساءة الى الاحزاب الدينية التي تسترتْ عليهم المرجعيات الدينية ؟ من حقنا نُعاتب المرجعيات الدينية التي كانت تُوجه من خارج العراق وأخص بالذات إيران والسعودية , المرجعيات التي تتبعها الملايين من المسلمين . لم تهتم بدماء ابناء العراق وسوريا وكأن هذه الدماء ليستْ لبني جنسهم ودينهم . الحمدلله اليوم الاعلام يكشف كل شئ لكن الصمتْ والتفرج كان على مأسي الشعب كان يطغي عليهم ليومنا هذا .
لاأنكر عام 2008 زرتُ رجل الدين الكبير السيد السيستاني في مقره النجف وقال على لسانه الاتي (قُلتُ للسياسيين العراقيين "دع الشعب العراقي يكون السني يُدافع عن الشيعي والشيعي يُدافع عن السني ( أحترم هذا الرجل .
نعم قلتها سيدنا لكن من جانب أخر بقيتم ساكتين على كل خروقات المالكي وحزبه منها المجيئ بكادر غير كفوء كانت الدرجة الاولى في حساباتكم منْ يصوم ويُصلي وأنتهى , ثانيا الفساد والسرقات كانت تجري على مسمع أذانكم وكل الاعلام كان يتحدث عنها " اليوم الامطار العفنة تأتي من ذاك اليوم التي تأسست حكومات بأحزاب دينية التي إستمرتْ تُمطر علينا دماء الاطفال والابرياء من أبناء الشعب العراقي وكلاكم المرجعيتين السنية والشيعية تتحملون المسؤولية . عندما هُجر الالاف من المسيحيين والصابئة قبل سنين من بلداتهم البصرة والعمارة والناصرية أيضا بقيتم ساكتين ألم يكن الاجدر ان تُكفر المجرم وتُحرموه من وصول الكعبة كي لاتتلوث الكعبة بأيدي قذرة سراق وكفار من رجالات السياسة في العراق اليوم ؟ المفروض بالمرجعيات ان تُحرم هؤلاء المتلبسين بالفساد الاداري والمالي والسياسي والاداري والعمل على تحريمهم من زيارة الاماكن المقدسة كي يعلم الشعب العراقي نعم المرجعيات مع أبناء العراق الابرياء .
بإسم الدين قتل وشُرد الالاف الالوف من أبناء الشعب العراقي وبما فيهم الاطفال والنساء والمدنييون الابرياء .
لكن الموجع المؤلم كلما أناقش احدا من السياسيين والمثقفين تخرج لي الاسطوانة المشخوطة وتلف وتدور (إسرائيل يهود الدول الكافرة ) تعود العرب وربو أولادهم إنهم الابطال بكل شئ لكن العدو لايسمح لهم وهو اليهودي والمسيحي ) الى متى هذا الخداع ؟؟
مَنْ الان يحمي المهجرين واللاجئين ؟؟ هل سعودية وإيران الدول المسلمة أم الدول الكافرة !!!!!
وصفتها السيدة النبيلة ميركل عندما صرحتْ بكل المشاعر الانسانية النبيلة بإحتواء اللاجئيين دون التمييز بين الديانات . ألا تخجلون أيها الحكام السعوديون والايرانييون ؟ الذين تطبلون "الدين الاسلامي الحنيف " أين أنتم أيها المدافعين عن الدين ؟؟؟ كان شغلكم الشاغل هو شعر المرأة لاغير . أتمنى أن أسمع منكم وتخبرونا ماذا يعني الدين الحنيف هل بقتل الاطفال والنساء الابرياء لمجرد ان لايخضعوا على تعاليمكم؟
أرسلت لي صورة لاحد سياسي العراق وكل سنة يذهب الى الحج بالقرعة للمرة الخامسة ماذا يعمل هناك هل يطلب الغفران على خطاياه ويطلب ان يغفر الله له في الاخرة ام يطلب ان يزيد الله من ثروته ,
هذه ممارسات عبثية تسرقون من اموال الشعب وتودعوها في بنوك الكفار ؟؟؟. الى متى الخداع يستمر ؟؟؟ الشعب إنخدع بكم عندما توجه الى صناديق الاقتراع والان أنتم السياسيون تذكرون على مسامع الاعلام "كلنا زورنا في الانتخابات" . الا يكفي هذا لتقوم المرجعيات بتحريمهم وإبعادهم من الاماكن المقدسة ؟؟؟



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء عراقيات -نفتخر بتظاهرنا مع إخواننا
- اللاجئون العراقيون والسوريون
- تطبيق الدستور العراقي مهمة ملحة
- المرحلة تحتاج إصطفافات جديدة
- معكم يا أبطال ساحات التظاهر
- إصلاحات المالكي تُواجه إعتراض يعض السياسي
- رجع صوتي انت حرامي
- يسرقوننا بإسم الدين
- أم قصي رمز الامومة
- عقارات الصابئة والمسيحيين تباع !!
- إعترافات عبد الباقي السعدون
- رسالة شخصية الى وزير التخطيط
- تصريحات مهمة وخطيرة
- الشباب الارهابي -السكارى- في العالم
- ثلث العراق في مأزق
- الفصلية نوع من تجارة البشر
- رسالة الى وزير الخارجية الاماراتي
- العراق في الصحافة العالمية
- دنيا ميخائيل = دنيا الوطن
- الجيش العراقي عام 2015


المزيد.....




- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو الصهيوني يُعاقب.. انه يُعاقب ال ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية ن ...
- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاترين ميخائيل - الاحزاب الدينية والمرجعيات الدينية