أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - رسالة الى وزير الخارجية الاماراتي















المزيد.....

رسالة الى وزير الخارجية الاماراتي


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 20:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتقد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابي عباس البياتي، السبت، تصريحات وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ال نهيان، التي ذكر فيها ذكر فيها أن الحكومة العراقية هي السبب في خلق الإرهاب، واعتبرها تبرير "واضح لجرائم داعش"، فيما مطالب باستدعاء السفير الإماراتي في العراق وتسليمه ورقة احتجاج.


كاترين : أتسأل الم تعتقد سيدي الدبلوماسي هذا التبرير يعطي حق لداعش لقتل الابرياء . المسيحيين واليزيديون وبقية الاقليات في العراق لم تُحارب أحد ورسالتهم في كل خطاباتهم هي للوطن إسمه العراق وهم اكثر الناس في الشرق الاوسط دعاة للسلام وهم يمتلكون كادر كبير من المثقفين والكفاءات العلمية والاكاديمية فهل أنت تبرر قتلهم وسبي نساءهم حق مشروع للتنظيم المجرم داعش وأكثر من ذلك قتل أناس ابرياء من الاطفال والنساء على ايدي داعش المجرم وانت تساندهم في هذا العمل الاجرامي . وفي القانون الدولي محرم قتل النساء والاطفال والابرياء . أتسأل هل قرأت لائحة حقوق الانسان سيدي الوزير ؟
كل تبرير للقتل والاجرام هو جريمة لماذا يُعاقب المجتمع الدولي من يستعمل الاسلحة المحرمة ومنها الكيمياوي والنووي ؟ .
الان العالم الغربي يُطالب بإلغاء عقوبة الاعدام وفي بلداننا القبلية نحاول قتل منْ لم يُنصفنا اين اضع هذه المعادلة ؟ )

وقال البياتي في مؤتمر صحافي عقده في مبنى مجلس النواب: "نستغرب من تصريحات وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ال نهيان خلال زيارته الى موسكو، التي ذكر فيها أن ظهور داعش كان بسبب الحكومتين العراقية والسورية"، موضحاً أن "هذا تصريح يجانب الواقع، لأننا نتعرض الى الإرهاب منذ 2003 والى يومنا".

وأضاف البياتي، أن "هذه التصريحات لا تخدم العلاقات الثنائية وتبرر لدعش إجرامه وإرهابه، وكأنما يدافع عن مكون"، مشدداً بالقول "لأول مرة نسمع تبرير لداعش بوضوح. ".

كاترين : أتفق مع تصريح السيد البياتي هذا التصريح يُشجع الاجرام ويعطي الاحقية للقائمين بهذه الاعمال الاجرامية لجمع الشباب وخاصة المتطرفين والمراهقين لحمل السلاح وإظهار بطولات غير إنسانية وستكون بلادك اول الضحايا من خلال تصريحاتك غير العادلة . ألم تسمع بإنفجارات الجوامع في السعودية وقتل الابرياء من المصليين . متى يستيقظ الوعي الانساني سيدي الوزير ؟
بهذا الخصوص أكد القيادي في الحزب الشيوعي العراقي مفيد الجزائري، الأحد، على ضرورة الخلاص من المحاصصة وإعلان حرب على الفساد والمفسدين لإعادة العراق عافيته، محذرا من أن التمييز وعدم المساواة والمنافع يجري على قدم وساق، فيما لفت الى أن هناك فرصة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ووضع نهاية للازمات.
وقال الجزائري في حديث لـالسومرية نيوز، إن "التمييز وعدم المساواة والمنافع والمزايا يجري على قدم وساق"، لافتا الى أن "ما أوصلنا الى هذا النهج الخطير المدمر الى الأزمات السياسية والثقافية والأخلاقية التي نحن بها اليوم هي المحاصصة والفساد".
تابع الدكتور مفيد الجزائري، عن ضرورة عقد مؤتمر وطني يضم جميع الأطراف للوقوف على الأزمة التي يمر بها البلد، وبين بكل جرئة "هنالك منافع ومزايا يتمتع بها أعضاء وأتباع أحزاب تمسك بالسلطة وهم لا يشكلون سوى 12% من الشعب العراقي في حين أن 88% المتبقين يتساءلون عن حقوقهم وواجباتهم". نعم هذا هو الواقع في العراق .)

وأبدى البياتي امتعاضه من هذه التصريحات لافتا الى انها "تفتقد الى الصواب، ومحاولة لتبرير جرائم داعش"، متسائلا "من يمول داعش؟".

كاترين : نعم سؤال بمكانه من أين جاء داعش المجرم بهذه المبالغ الضخمة نعم هناك جمع المال بطرق غير شرعية منها السطو على الاموال على شكل خاوات وكانت هذه الظاهرة منتشرة كثيرا في الموصل ولدي معلومات اكيدة من سكنة الموصل ثانيا الفساد الاداري والمالي والسياسي في مدينة الموصل والجهاز الاداري الذي إعتمد على المحاصصة الطائفية والقومية والدينية . سرقات موارد النفط . الفساد في العقود والاموال التي كانت تُصرف على أساس إعادة بناء المحافظة منذ 2003 وحتى يومنا هذا . كنت على إتصال مع منظمات تعمل في الموصل . والفساد لم يكن في الموصل فقط بل في كل العراق منذ ايام الدكتاتور صدام وحتى يومنا هذا وهذا ما أكدته منظمة الشفافية العالمية . نعم حصل تهميش بعض الاطراف من ابناء الشعب العراقي لكن ليس هذا السبب الوحيد . انا لا أبرر أخطاء السياسيين العراقيين لكن يجب فضح العراق سواسية . لستُ سنية او شيعية او كردية بل هويتي عراقية إبنة الرافدين . )

وطالب البياتي وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري بـ"استدعاء السفير الإماراتي في العراق لتسليمه ورقة استنكار لتصريحات وزير الخارجية الإماراتي والاستيضاح عن كلامه في موسكو".

وكان وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ال نهيان قال في مؤتمر صحافي عقد مؤخراً، إن محاصرة الإرهاب والقضاء عليه، لا يمكن أن يتم دون معالجة أسباب ظهوره وانتشاره في المجتمع، وهي أسباب خلقها نظاما دمشق وبغداد بقمعهما لشعبيهما وعدم تحقيق المساواة بين مواطني البلدين دون تمييز بين عرق أو دين أو طائفة.

كاترين
داعش لم يُولد في العراق داعش موجود بتسمية الارهاب وداعش هو جزء خاص بالعراق وسورية وخرج للعلن بعملته السوداء بعمليات 11 ايلول 2001 حين ضرب الابراج الاقتصادية في نيويورك والمناطق الاخرى وقتل من الابرياء بما فيه الكفاية وانت الان تُحمل الحكومتين في بغداد وسوريا وتتناسى الارهاب الدولي وداعش إمتداد له متأسفة لاقول لدبلوماسي يجب ان يكون أكثر إلماما بالوضع الاقليمي والمحلي والدولي .
إننا نحارب الارهاب عوضا عن العالم أجمع وهذا ما أكده
"" رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، الأحد، على أهمية مساعدة الدول للعراق ضد "داعش"، كونه يخوض الحرب لتخليص البلد والعالم من خطره، لافتا الى أهمية أن يكون الإعلام العالمي واضحا في محاربة التنظيم، فيما أكد منسق التحالف الدولي جون آلن دعم دول التحالف للعراق.""
كان الاجدر بالحكومات الخليجية ان تقف مع شعوبها والشعب العراقي جميعا . هل نطقت بكلمة واحدة عن الشعوب المضطهدة في العراق وسوريا وأخص هنا الشعوب الصغيرة العريقة الاصيلة في العراق وسوريا من غير العربية غير المسلمة التي تسبى بناتها وتتعرض للابادة الجماعية سيدي الدبلوماسي ؟
أكد القيادي في الحزب الشيوعي العراقي مفيد الجزائري، الأحد، على ضرورة الخلاص من المحاصصة وإعلان حرب على الفساد والمفسدين لإعادة العراق عافيته، محذرا من أن التمييز وعدم المساواة والمنافع يجري على قدم وساق، فيما لفت الى أن هناك فرصة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ووضع نهاية للازمات.
وقال الجزائري في حديث لـالسومرية نيوز، إن "التمييز وعدم المساواة والمنافع والمزايا يجري على قدم وساق"، لافتا الى أن "ما أوصلنا الى هذا النهج الخطير المدمر الى الأزمات السياسية والثقافية والأخلاقية التي نحن بها اليوم هي المحاصصة والفساد".

إيران ماتزال تستخدم سياسة التنافس مع الولايات المتحدة بشأن بسط نفوذها السياسي- العسكري والطائفي على الجيش العراقي والشرطة والجماعات المسلحة الشيعية، وهذا الحال يعطينا امراً مهماً لمنطقة الشرق الاوسط أجمع نعم تتحمل الحكومات التي جاءت بعد سقوط الدكتاتور صدام 2003هذا الخطأ الكبير , ايران تريد طرد مسلحي "داعش" من العراق بطريقتها الخاصة بمعزل عن التحالف الدولي لانها تعتبر نسبة الشيعة هم الاكثرية وتريد إدارة الحكم الى نظام طائفي لكن هذا لايخدم العراق ولا يخدم الصراع الموجود في المنطقة أجمع . إيران تتناطح مع دول الخليج وكلاهما يغذي الصراع الطائفي . وهذا يغذي الحرب وتمزيق المنطقة والوقود هنا هي الشعوب . )



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق في الصحافة العالمية
- دنيا ميخائيل = دنيا الوطن
- الجيش العراقي عام 2015
- الجيش العراقي 2015
- عواقب زواج القاصرات في العراق الديمقراطي
- الاقليات تتكلم في مجلس الامن
- لماذا أدعم العبادي ؟
- العنف ضد المرأة الحلقة الثانية
- مسلسل العنف ضد المرأة العراقية
- رد على مقالي بخصوص المنطقة الامنة للمسيحيين
- منطقة امنة للمسيحيين
- السيدة النزيهة النائب شروق العبايجي
- كفى كفى دماء الابرياء تُسكب
- جعفر حسن والميادين
- الفساد + الفاسدين = الارهاب
- بطلات عراقيات عام 2014
- المصالحة الوطنية الى اين ؟؟
- تحية لرئيس حكومة أقليم كردستان السيد نيجرفان برزاني
- بغداد واربيل الى الطريق الصحيح
- مؤتمر المصالحة مهمة وطنية


المزيد.....




- علقوا في مستنقع مليء بالتماسيح.. لن تصدق سبب نجاة ركاب طائرة ...
- حماس تعلق على صاروخ الحوثي وأمور تتكشف بفشل إسرائيل باعتراضه ...
- مصر.. اندلاع حريق في كنيسة بمحافظة قنا والداخلية تكشف السبب ...
- بوتين يؤكد أنه يفكر باستمرار بخصوص خليفته المقبل
- وكالة PTI: الهند تقطع عن باكستان مياه نهر تشيناب
- السيسي يتلقى دعوة من بوتين للمشاركة في احتفالات عيد النصر 
- شركات طيران أوروبية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل بعد استهداف مطا ...
- بوتين: عدم اعتراف الغرب باستقلالية روسيا لسنوات تسبب بالعملي ...
- فصائل فلسطينية تعلق على استهداف الحوثيين مطار بن غوريون
- بوتين: الغرب يتحدث بشكل ويتصرف بشكل مغاير تماما


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - رسالة الى وزير الخارجية الاماراتي