أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كاترين ميخائيل - رد على مقالي بخصوص المنطقة الامنة للمسيحيين















المزيد.....


رد على مقالي بخصوص المنطقة الامنة للمسيحيين


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 03:42
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


المعلق :نبدأ بالتساؤلات عن التفاصيل :منها :
1ـ من يقرر انشاء هذه المنطقة الامنة : امريكا ام العراق ؟ واذا كانت امريكا هل بعد موافقة العراق ببغداده واربيلته ام بدون موافقتهم يفرض عليهم فرضا !!؟؟
كاترين : هذه المنطقة هي لاهل المنطقة الرأي لهذه الجماهير اولا . ثانيا دعم الحكومة العراقية لهذه المنطقة سيكون الاول والاخير بحسمها ثم دعم المجتمع الدولي مطلوب ومهم في كل العصور وكل الازمنة سواء للاقليلت او لللاكثريات . وخاصة العالم اليوم قرية صغيرة .
2 ـ من يحدد حدود المنطقة امريكا ام العراق ام المسيحيين والايزيديين وهنا ستنشأ مناطق متنازع عليها بين الثلاث الكرد والعرب والمسييحيين والايزيديين ووو .ومن يفصل النزاعات الامريكان ام العراقييون ؟؟
كاترين : أتمنى ان يكون النقاش صافي هل ذكرتُ في مقالتي امريكا ؟ الذي أطالبه هو المجتمع الدولي والذي اقصده هو هيئات الامم المتحدة , البرلمان الاوروبي ثالثا الكونكرس الامريكي رابعا منظمات دولية عالمية حيادية مثل منظمات حقوق الانسان وغيرها . أود التأكيد هنا ان الارمن سبقونا بهذا المجال طرحو قضيتهم على المحافل الدولية ولوبي الارمني قوي جدا سواء في اوروبا او امريكا ولهذا السبب كسبو قضيتهم .
3ـ من يحمي المنطقة العراق أم امريكا ، اذا كانت امريكا هل ستعتبرها محمية او مستعمرة امريكية داخل العراق !!
كاترين : نحن عراقيون واتكلم كعراقية لكن المنطق يقول هل تُريد ان ينكر العراقيون المسيحيون الامريكان هويتهم الامريكية ؟ وهو أكبر تجمع مسيحي عراقي .

4ـ ثم ما ثمن هذه الخدمات ؟ هل لآننا مسيحيين مؤمنين !! أم مضطهدين أم لقاء ثمن ؟ كأن نكون مرتزقة او عاملا اخر ا في تجزأة العراق !!
كاترين : اولا ماذا تطلب هل يُقتل المسيحيون واليزيديون في العراق كي لايُقسم العراق ؟ أين مبدأ الانسان أثمن رأس مال ؟ أنا اتفق مع هذا المبدأ ومن حقي ان ادافع عنه في اية بقعة في العالم .

5 ـ عادة في مثل هذه القضايا يجري استفتاء لسكنة المنطقة وبالمناسبة أنت وانا وكل الساكنين خارج العراق غير مشمولين بالاستفتاء وو!! وهل يكونون خاضعين للدستور العراقي وقوانينه او يسن له دستور وقوانين تسمى اي تتجاوز على الدستور والقوانين العراقية
كاترين : هل طلبتُ في كتاباتي ان أصوتْ او أدخل المعركة الانتخابية رغم إنه حقي كون العراق يعيش معي واسافر الى العراق كثيرا . لماذا طالبتُ من القضاة والباحثين والسياسيين وغيرهم تقديم مقترحات بهذه التفاصيل وهل فرضتثُ رايي على أحد ؟ الجواب لا فقط طالبتُ ولازلتُ أطالب بتقديم دراسات وبحوث واقعية بهذا الخصوص ؟ هل حقي كعراقية وكاتبة ؟

وهناك تساؤلات كثيرة ومتعددة ولكن الاهم من كل التساؤلات يجب ان نعرف ولا ننسى أنه لا يمكن اقامة حكم ذاتي في بلد ما لمكون ما اذا لم يكن في ذلك البلد حكما ديمقراطيا حقيقيا ، واذا تحقق هذا الحكم ، اي الحكم الديمقراطي في العراق ، تنتفي الحاجة الى هذه المطقة الامنة .!!
كاترين : عندما اعلنت كردستان منطقة حكم ذاتي كان الحكم في العراق ديمقراطي تحت هيمنة الدكتاتور صدام ؟ ولو إستطعنا تطبيق الدبمقراطية في العراق هل سيبقى هناك مسيحيون او يزيديون ؟ ثانيا في كندا الديمقراطية هناك منطقة للفرنسيين خاصة بهم واللغة الرسمية فرنسية , مالضرر بذلك هل هؤلاء مجرمون يجب ان تُحاربهم كندا ؟

ا لمعلق :أ ول الامر منطقة اّمنة وثم منطقة حكم ذاتي ومن ثم اقليم مسيحي والى الدولة المسيحية ! انا لست ضد المسيحيين فهم السكان الاصليين في العراق ولكن انا احب ان ارى المسيحيين في كل انحاء العراق معززين واحرار كما في مناطقهم الاصلية المستولى عليها منذ مراحل من الزمن الى ان تم احتلالها وسبيها من قبل الدواعش الارهابيين ولم يدافع عنهم احد لا من الداخل ولا من الخارج او المجتمع المسيحي العالمي وعلى راسهم امريكا التي تعيشين في كنفها ..يمعودة هاجري الى السويد على الاقل سياستهم شفافة وانسانية ولا يعرفون ما هو النفاق السياسي .
كاترين تعلمنا وتربينا دائما نٌعلق أخطائنا ونواقصنا على الجانب الاخر ولن نقبل الاعتراف بتخلفنا وهذا الذي يجلب الويلات لنا وكأننا جئنا الى هذه الدول برغبتنا وليس لاجئين . كأن الشعب العراقي يعيش في بحبوحة . نحن المكونات الصغيرة لم ولن نعيش حياة هنيئة في الشرق الاوسط مازالتْ الاحزاب الدينية تُهيمن على السلطة حيث لاتعرف الديمقراطية بل تعرف حكم الفرض والخضوع للتعاليم الاسلامية لاغير . كنا في العراق لانعرف ذلك بل عندما عشنا في دول الكفار!!! عرفنا معنى الديمقراطية .
المعلق: قسما بداروين عليه السلام{أنا ملحد} لو تمكن شتات الآشورين والكلدان والسريان وحتى مستعربي مسيحي السريان في الموصل تشكيل حكومة ذاتية لذهبت هناك للعيش لأنني لا أطيق كوردستان إسلامي وسماع الله أكبر الشنيع من المساجد.
كاترين : نعم أخي المعلق انا ايضا من مواليد كركوك . الاسلام السياسي هو الذي يُفرقنا ويخلق هذه التفرقة والتميز لااحد أفضل من احد . كلنا بني بشر هذا تعلمته من بيتي وتعاليم الدين الذي تربيتُ عليها .
المعلق من خلال متابعتي الشخصية ارى ان المسيحيين والايزيديين مشتتون سياسيا وضعيفون حركيا الى الحد الذي لا يمكنهم المطالبة باقليم او حتى بنوع من الادارة الذاتية في مناطقهم ولا حتى بفكرة محافظة في مناطق انتشارهم.. قادة الأحزاب المسيحية والحركات الايزيدية مازالوا اسرى مصالحهم الخاصة ويخضعون لارادات الاحزاب صاحبة القرار والمال والسلطة في العراق .. فيما المثقفون والمواطنون من المكونين عموما عاجزون عن بلورة فكرة يمكن ان تصبح مشروعا متفقا عليه يتضمن خارطة طريق لتطوير اوضاع مناطقهم واشاركهم على الاقل في ادارتها.. لذلك لن تتوقف هجرة المسيحيين والايزيديين الى خارج البلاد.. وبعد نحو عقد او يزيد لن نجد مسيحيين في كردستان وستكون هناك اقلية ايزيدية صغيرة.. المشكلة ان قادة كردستان ونتيجة غلبة الرؤى القومية على طريقة اداراتهم للاقليم يساهمون ودون ان يدركوا في هجرة الاقليات من الاقليم وبذلك يخسرون احد اهم اسس دعمهم دوليا كون العالم ينظر اليهم اليوم كحماة للاقليات التي تتعرض للابادة.
كاترين : الفئات السياسية لهذه المكونات الصغيرة أثبتتْ إنها ليستْ صادقة مع الناس الذين إنتخبوها هذه حقيقة لا أحد ينكرها . لم يحترمو حتى دماء ضحاياهم وأثبتو إنهم عاجزون عن قيادة هذه الجماهير .

شيء مخجل!... هل انت مقتنعة فعلاً أنهم المسلمين من يقوم بالجرائم أم هي منظمات إرهابية إسرائيلية أمريكية؟
كاترين : اقول للمعلق هل هذا الاعلام كله كاذب وهل سبي النساء موجود في شرع اليهود والمسيح ؟ السبي رسالة دينية . انا لستُ يهودية لكني لم اسمع بحياتي ان اسرائيل او امريكا سبتْ نساء وباعتهن في سوق النخاسة ولم تُطالب إسرائيل او امريكا بإرجاعنا الى يوم العصور الوسطى .
الى متى نبحث عن مناطق امنة ومن هو الامن في العراق يادكتور كل العراق مهدد العراق اما مهدد كله او امن كله
كاترين : نعم والف نعم كل العراق مهدد لكن المسيحييون واليزيديون هم السكان الاصليون للبلد ثانيا لم يدخلو في اي صراع لاطائقي ولاديني ولا قومي , ثالثا لم يحملو السلاح بوجه احد, أناس مسالمين يحبون العلم والمعرفة وحب العراق , رابعا هل جزاهم القتل والتشريد وسبي نساءهم ؟ هل تتواجد كلمة في القاموس اللغوي لاطلقها على هذا القوم الذي يسبي ويقتل الاطفال ؟
لقد راودني أن أكتب بعض ملاحظاتي بصدد ما نشرته الزميله كاترين ميخائيل
المعلق :
أولا ؛ أعتقد بأن مقالة الزميلة ( كاترين) قد جاءت في سياق ( الهواجس) التي تجتاح عقول ومشاعر جميع (النخبة) المثقفة العراقية وحتى الشرق أوسطية منها , وهي تعكس الرغبة في أيقاف الدمار التي تتعرض له ( المكونات الأصيلة) في هذه الجغرافية الملتهبة . ومحاولة منها في البحث عن حلول لهذه المعاناة الأنسانية
كاترين : - الان الخطوة السريعة إيقاف الاضطهاد في بلد الام لايقاف الهجرة والحفاظ على الجيل الصاعد على ارض أجداده وتجربة الديمقراطية في إقليم كردستان تتعثر هنا وهناك لكنها تفرضْ من قبل المجتمع المدني على الحكومة الحالية في كردستان العراق رغم النواقص التي تعترف بها حكومة الاقليم لكن معالم الديمقراطية موجودة .
ثانيا؛أن الأحداث المأساوية التي شهدتها المنطقة في أعقاب أنتشار الأسلام السياسي وهيمنته (الجماهيرية) وتمنكه من المسك بمقاليد المعارضة أو السلطة في العديد من دول المنطقة ,قد شكل خطرا حقيقيا كان وراء صعود موجة ( الفاشية الأسلامية) التي أستهدفت وتستهدف القضاء على جميع ( المكونات الأصيلة)) بالأظافة لمجموع الحركات العلمانية و الديمقراطية و التقدمية في المنطقة
كاترين : ان اكثرية شعبنا المسيحي يسكن ليس فقط خارج السهل الموعود سهل نينوى فقط بل خارج الوطن الام العراق وانا احدهم ، وبعبارة اخرى اننا نعيش في بلدان اوروبا او امريكا او استراليا ونيوزيلاندا اي في بلدان تسودها الانظمة الديمقراطية العلمانية . اي حقوق الانسان كفرد مصونة بالقانون ، الاستفادة من تجارب الذين عاشو في الخارج تقديم مقترحات ودراسات أكاديمية ,
على السياسيين والاختصاصيين الموجودين في الخارج تقديم دراسات ومقترحات وفق تجاربهم ضمن الدول التي عاشو فيها
ثالثا؛ أن تداعيات سقوط المدن السورية و الليبية والعراقية في دائرة نفوذ (الحركات الفاشية الأسلامية) وأنتشار نفوذ حركات الأسلام السياسي في منطقة الشرق الأوسط , قد أوجد حالة كارثية لعموم المكونات المتعايشة في الجغرافية المذكورة
تبقى تجربة (سقوط الموصل) وما تعرضت له هذه المكونات في أعقاب سقوطها بيد ( الفاشية الدينية) تمثل النموذج ( الكارثي) الأكثر صدمة للمجتمع الأنساني وبشكل عام
كاترين : هناك صعوبة العيش في العراق في ظل هذه الظروف الصعبة للغاية أمام تصاعد الاحزاب الدينية الطائفية ونحن الضحية ,( ألم تكن تجربة البصرة وتجربة الموصل نموذجا صريحا لذلك التطرف الديني القندهاري نموذجا ساطعا لذلك ) إذن هذا يدعم رأي التجمع في منطقة واحدة للحفاظ على موروثنا – نحن السكان الاصليين لهذا البلد وبسبب حكم الملالي نفذ صبر الاقليات غير المسلمة وكان على راسها الصابئة المندائيين في الجنوب بحيث لم يبقى منهم الا القليل . تذكير الناس بكل هذه القوميات اللاإسلامية مهم
رابعا؛ أن عملية البحث عن بدائل مؤقته ونهائية هي مهمة أنسانية لا بد منها في ظل هذه الظروف وبهدف الحفاظ على ما تبقى أولا وثانيا أيجاد الحلول النهائية الكفيلة بعدم تكرار الكارثة مجددا
كاترين : يجب الاستفادة من تجربة كردستان العراق عندما أعلن الشعب الكردي الحكم الذاتي بعد عملية الانفال الكافرة , كانت صعبة للغاية وهو محاط بالاعداء من كل الجهات (النظام البعثي الفاشي الحاقد على الاكراد – النظام الايراني الاسلامي – النظام التركي الذي لم يكن صديق الاكراد الذي كان يُسميهم أتراك الجبل ) عام 1982 عندما توجهت الى كردستان للالتحاق بقوات الانصار البيشمركة عشت في جنوب تركيا منطقة كردستان تركيا في عدة قرى , وبعدها عام 1988عشتُ سنة كاملة في كردستان تركيا ,كان الشعب الكردي في تركيا حينها يعيش في القرون الوسطى يُعاني الفقر والاضطهاد والاهمال من الحكومة التركية حينها لكن الان أذهب الى تركيا من نفس الخط أجد العمران والتطور في المنطقة وهذا جاء بفضل الحكم الذاتي في كردستان العراق . هل يعني ان الشعب الكردي لم يستطع مقاومة الاعداء؟ الان معظم الشركات التي تعمل في كردستان هي تركية . وتجربة كرستان العراق أعطتْ زخما كبيرا الى كل أكراد المنطقة .

خامسا؛وأعتقد أن تجربة المقاومة (الكوردستانية) في شمال سوريا وكذلك المقاومة ( اليزيدية) في سنجار ومحاولاتها على طريق خلق مناطق ( آمنه) ومحميه ومداره ذاتيا من قبل السكان المحليين الذين يقطنون هذه المناطق . يعد نموذج واقعي من الممكن الأخذ به كونه يشكل أحد الحلول الواقعية ( المؤقته) لأشكالية الحفاظ على المكونات الأصيلة في هذه الجغرافية ( الملتهبة)و البعيدة عن الأستقرار حاليا على أقل تقدير
كاترين : انها فرصة تاريخية لتتوحد من خلالها الاحزاب والمنظمات السياسية وتلتقي في نقطة تشكيل المحافظة اداريا ً، لهذه المكونات المنكوبة ، بعيدا ً عن الخلافات الشخصية، او الامتيازات او الصراعات على المناصب، او مجاملة هذا الطرف اوذاك.

علينا التحرك بشكل سريع، لا قناع الاطراف السياسية العراقية على الموافقة بتكوين محافظة للشعب المسيحي،او مع اليزيدي على ان لايخل بأمن العراق وشعبه..

برأي تحقيق هذ سيضمن الحياة الكريمة، وسيشعرهم بان لهم حقوق وطنية في هذا البلد الام ، كما انه يعطي الاطمئنان لهم ويحفزهم على البقاءوالتفكير بالاستثمار ، وعدم مغادرة بلداتهم الاصيلة ، وهذا المطلب لا يعني او يفهم على انه يجمع كافة المسيحيين في هذه المنطقة فقط.

على الحكماء والسياسيين، والمثقفين والاعلاميين، والعاملين في المؤسسات الدينية والمدنية، استثمار هذه الفرصة المهمة.

خامسا؛ أعتقد أن الحل النهائي ينتظر مرحلة ما بعد هزيمة الأسلام السياسي و(أنقراضه) من المنطقة وبشكل كلي وبداية تشكل مجتمعات مدنية حضارية تنتج عنها ( الدول ) المدنية الديمقراطية العادلة أزاء جميع مواطنيها وبغض النظر عن (أعراقهم وأديانهم) و أنتمائاتهم الفكرية والسياسية والخ
كاترين : الان يوجد في كل أنحاء العراق يسكنون أكراد ويتعايشون مع محيطهم ويُرشحون نوابهم في مناطقهم , ثانيا كل العرب من شماله الى جنوبه يتمنون المجيئ الى كردستان العراق لقضاء عطلهم في الامان والخدمات الجيدة . كان العرب سابقا يطلقون نكات إستهزاء بالاكراد , الان على العكس اثبتت التجربة بفترة قصيرة من عمر سلطة كردستان إنها أنجح واصوب من تجربة العراق العربي الطائفي , نعم لازال هناك نواقص كثيرة لم تعالجها حكومة الاقليم لازال في الاقليم فساد يقره المسؤولون وعلى راسهم القيادات الحزبية الحاكمة . لكن يجب ان نبدأ بالحفاظ على البشر اولا وسلامة حياتهم من اي إضطهاد ديني قومي حزبي طائفي .

وتبقى محاولة الكاتبة الزميلة كاترين ميخائيل , محاولة على طريق أيجاد الحلول المناسبة بهدف الحفاظ على سلامة الأنسان في هذه الجغرافية الملتهبة
كاترين: نعم ليس لي غاية ثانية غير سلامة شعبي واهلي وبلدي العراق
المعلق :ما طرحته الدكتورة كاترين هو رأيها وهذا حقها الطبيعي ككاتبة وكإنسانة ومهما كان الطرح غير منطقي علينا احترامه وبنفس الوقت توضيح وجهة نظرنا المضادة بأسلوب واضح وصريح وبدون تجاوز على الاخر وغير ذلك أرجو ألغاءي من قاءمة الأصدقاء
كاترين : أحترم منطق الذي طرح هذه الفكرة أنا طرحتُ فكرة ولم افرض رأي على احد والخيار ليس لي فقط انا واحدة من الالاف طلبتُ طرح دراسات ونماذج لهذه المنطقة سبق وقلتْ مرارا " الانسان أثمن رأس مال ".

المعلق : اتفق تماما مع ما طرح ومن المؤكد ان عزيزنا اتعصب من الطرح غير المنطقي وغير الواقعي وقال شيش بيش لانه ليس من المنطق المطالبة الان بالمحافظه واين هم البشر الذين شيعيشون ويديرون امور هذه المحافظه
كاترين : لازالتْ الجماهير التي تسكن المنطقة موجودة في العراق ومنهم المسيحيون واليزيدون وهل ننتظر حتى يُهاجر الجميع او يتعذب في المخيمات للنازحين .
أنا من أهل المنطقة وقلبي يحترق على ابناء شعبي وأعيش في بلد يتمتع بحرية التعبير كتبتُ أكثر من مقالة أنتقد فيها السياسة الامريكية لم أجد أحدا هددني او فصلني او عاقبني بعكس الذي يحصل معي من الشرق استلم تهديدات او إنتقادات من بلدان الشرق الاوسط من سوريا والاردن والعراق والسعودية .
ثانيا اود الذكر هنا قبل هذه الحوادث الاخيرة في الموصل كان المسيحيون واليزيديون المهاجرون في اوروبا, الذين يعيشون في منطقة سهل نينوى يشترون التذاكر في الشتاء لقضاء عطلة الصيف في العراق , الغرض من ذلك حكوماتهم تُشجعهم للسفر الى بلدانهم اولا للحفاظ على لغتهم الام , ثانية كي يتربى الطفل بحضارتية مختلفتين وهذه ثقافة متنوعة ثالثا التخلص من البطالة المقنعة داخل بلدان المهجر رابعا يعتقد الاوربيون الجيل الصاعد يجلب ثقافة الاوروبي الى بلدان العالم الثالث .
بالنسبة الى الاهالي يُفضلون جلب اولادهم في الصيف الى مناطقهم للحفاظ على اولادهم من مشاكل السوء مثل المخدرات والسكر و سهر الليالي خارج البيت . لهذه الاسباب التي ذكرتها الكثيرون منهم الان إشترو الاراضي في القوش والقرى اليزيدية معظمهم وعمرو بيوت على طراز اوروبي وهذا موجود كثيرا في منطقة سهل نينوى .
اما الكادر أعتقد الكادر السياسي والاكاديمي هو لدى المسيحيين اكثر من اية طائفة في العراق وهكذا وجدتُ أساتذة جامعة الموصل كانو يتمنون حصول وظيفة في جامعة دهوك .
المعلق :الأخت كاترين ، انسانة طيبة ورائعة ومضحية، ومن عائلة مضحية. قد تمتلك رؤيا في الأمور ربما لا تستحق وصف (شيش بيش) . هناك وضع كارثي في العراق، ويحمل معه احيانا حلولا اكثر كارثية، ومن الممكن للأنسان ان ينساق خلف فكرة او رأي قد لايكون سليما. انا شخصيا اتحفظ كثيرا على فكرة (المحافظة) وما الى ذلك من طروحات غير واقعية في ظل الظرف والتوازن السياسي والأقليمي القائم الآن. ومن المؤلم القول، ان الناس الذين كان المفروض ان يكون الأقليم لهم، قريبا جدا سيكون خارج هذا المنطقة تماما، فلمن تكون تلك المحافظة.
للأسف أقول، ان تراتجع شعبية ونشاط الحزب الشيوعي العراقي (بالذات) قد فسح المجال امام بعض الأنتهازين والتجار حتى يدعون تمثيل الطيف المسيحي وبالتالي الأستيلاء على قراراته، ومبايعة هذا الحزب او ذاك مقابل حفنة من الدولارات.
كاترين : نعم ضعف القوى اليسارية والقوى الديمقراطية يجعل الاسلام السياسي داخل السلطة وخارجها يتقوى ويُهيمن على البلد سواء عبر السلطة او عبر مؤسسات دينية وانا اول منْ يُنادي بفصل الدين عن الدولة وكتبتُ لاكثر من مرة لرجال دين مسيحيين من قوميتي وديانتي عبر الاعلام طالبة " دعو السياسة لنا نحن العلمانيون وانتم علمونا تعاليم الكنسية الطيبة المسالمة وحذرونا لو تجاوزنا على صلاحياتكم . إستلمتُ رسائل تقدير وإحترام وتأييد من رئاسة الكنيسة واول مرة أعلن عن ذلك "

المعلق :أني ادعو الأخوان والأخوات الذين يروجون ل (المحافظة) أن يزوروا المهجرين في معسكراتهم اولا، وأن يتأكدوا من سلامة هؤلاء الناس، ومن اعادة قراهم ومدنهم، وبعد ان يتم طرد داعش ويستتب الأمن والأمان، وتقوم بالبلد حكومات شريفة في المركز وفي الأقليم وفي محافظة نينوى، عند ذاك يمكن الحديث في مشاريع الخيال والفضاء وبناء ناطحات السحاب فوق المريخ.
كاترين : اولا انا على إتصال مباشر مع اللجان المشرفة على مخيمات النازحين . انا على إتصال مع منظمات حقوق الانسان التي تتُابع هذا الموضوع . أنا على إتصال مع النازحين أنفسهم أنا شخصيا أشعر بحياة المخيمات أكثر من غيري لاني عشتها سنة كاملة . بالاضافة الى متابعاتي اليومية للصحف العراقية والوفود والمنظمات التي تزور النازحين فهل ليس لدي معلومات عن مخيمات اللاجئين؟ وانا على إتصال مع الاعلام الامريكي وعلى إتصال مع المنظمات اليزيدية
المعلق : هذا المقال أعلاه نُشر اليوم على صفحات موقع الحوار المتمدن، وهو حول نفس الفكرة القديمة التي تُطالب بإسكان المسيحيين والآيزيديين في مناطق معينة من سهل نينوى، وهو بالنسبة لي خريط في خريط ولا يدل على أية دراية بالواقع الحقيقي لمجريات الأمور بالنسبة لمن تبقى في العراق أو كردستنان من مسيحيي العراق.
كاترين : في الاعلام النقد مهمة ضرورية لكل كاتب أستلم تهديدات من العدو الارهابي والاسلاموي المتطرف وأعتبر هذا صراع نعيشه مع العدو , لكن إستعمال هذه الكلمات غير اللائقة تدل على حقد دفين من قبل القارئ فألف مرحبا بحقدك وهذا لايٌقلل من عزيمتي للدفاع عن ابناء شعبي . واتفق تماما مع رسالة المسيح التسامح والغفران هي سمة المسيحية وهذه ارقى سمة لدى الديانة المسيحية علما ان المعلق ميسحي وشكرا .
والحق كتبتُ تعليقاً وافياً على المقال، لكني إكتشفتُ أن الكاتبة قد طلبت من الموقع بعدم السماح في قبول التعليقات، وهذا بحد ذاته عجز وتقصير وهروب من قبل الكاتبة لأنها تعرف بأن الجمهور سيلقمها بكل ما لا تشتهي من إجابات هي قاصرة حتماً عن الرد عليها وتفنيدها.
كاترين : في كل مقالاتي لم أقبل التعليق لضيق الوقت لاني أقرأ الاراء المختلفة عن رأي من خلال الصحف والمقالات . أحيانا هناك معلقين بمستوى واطئ جدا . الحوار السياسي له اصوله وسياساته وأهمها إحترام رأي الاخر وعندما يلجأ المعلق الى لغة الالفاظ غير اللائقة يخرج عن الحوار العقلاني وهذا ينطبق على أصحاب الفكر الذي يقول انا فقط الصحيح وهذا لم اتفق معه . إنتهى زمن فرض الفكر الواحد .
وأول الأمور التي أردتُ أن أقولها للكاتبة هي أن لا أحد من المسيحيين المتواجدين اليوم في العراق أو كردستان العراق يُرحب بفكرة العودة لقريته أو مدينته التي هًجِرَ منها بقوة السلاح والتهديد بالموت والإغتصاب لنساء بيته !. ولو رفض المواطن المسيحي نفسه العودة أو قبول العيش في سهل نينوى، فكيف سيتم تطبيق الفكرة عليه وإقناعه بها !!؟ .
كاترين : الفكرة مطروحة قبل عشرة سنوات وليست الان بعد أحداث الموصل ومنْ قال كل المسيحييون يرغبون السفر خارج العراق . ألا تشاهد أهالي القوش يقومون بتبرع شخصي من أهل القرية وخصوصا الشباب بتعمير مدينتهم وترميم شوارعهم من قبل الشباب وهكذا يجري في القرى اليزيدية المحاطة بمنطقة شيخان . فهل هذا كافي لارسال رسالة للعالم إننا باقون على هذه الارض . سمعتُ من اليزيدون مئات المرات أنتم المسيحيون أقرب الناس الينا ومصيرنا مربوط بمصيركم زرتُ كل القيادات اليزيدية الدينية والسياسية في العراق .
لهذا فكلام السيدة كاترين ميخائيل (شيش بيش)، وعليها ينطبق المثل العراقي الذي يقول: "إللي ياكل العصي مو مثل اللي يعدهة" . أو المثل الآخر الذي يقول: "من يده في الماء ليس كالذي يده في النار" . "ورحم الله إمرءٍ عرف قدر نفسه" كما يقولون.
كاترين : هذا ليس منطق إنسان مثقف كتبتُ مقالات حادة عن العدو الذي يقتلنا واتوقع ان اسمع منه هذا الكلام لكن ليس ممن أعرفه .هذا يدل عدم قدرة المعلق على محاججتي بإسلوب علمي واقعي سياسي . هذا يدل على بعد المعلق عن الحوار السياسي .
الحقيقة طلبتُ ولا زلتُ أطلب ردود فعل على شكل مقال ان دراسة او بحث او رد علني كي يجري الحوار بشكل اصولي ولستُ متخوفة من دخول نقاشات ومحاورات مع عامة الناس دخلتُ نقاشات ومحاورات على المحافل الدولية ومنها الكونكرس الامريكي والاعلام ومنها قناة الجزيرة والقنوات العربية والانكليزية الاخرى بخصوص القضايا العراقية والحكومات العراقية المتتالية بعد 2003 لم ولن يُخيفني الحوار السياسي والاكاديمي , لكن لم ارضى الحوار العقيم الذي يقول انا الصح وانت الخطأ وبكلمات جارحة لم ولن أقبلها لانها ليست حوارات حضارية .
اقول للاستاذ من الموصل صاحب التعليق ( ألستم انتم من الموصل تقولون عنا ( أشنم هذولي فلاحيي اهل البغة ) يعني ( أنتم أهل الموصل كنتم ولا زلتم تنظرون الينا كوننا فلاحين من اهل القرى ) كنا حينها نسمعها ونسكتْ على مضض . لم أسمعها من غريب بل عشتُ في مدينة الموصل ستة سنوات . مع كل تقديري العالي للموصل وأخص المسيحييون كانو ولازالو يُزودون العراق بأكبر قادة من الكفاءات العلمية والاكاديمية حيث يحصل اساتذة الجامعات العراقية من أهل الموصل بأكبر كادر علمي مقارنة مع نفوسهم . من خيرة أطباء العراق هم من الموصل . وتقولون عنا أهل الجبل كونهم أمييون .
ثانيا اليزيديون هم الان الاكثر عددا من المسيحيين في محاظة نينوى وزرتُ القيادات اليزيدية في العراق مع عامة الناس اليزيديون من صغيرهم الى كبيرهم يُطالبون بمنطقة امنة مع المسيحيون وإذا جرى إستفتاء سيكون اليزديون هم الاغلبية بالراي .
7/2/2015



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منطقة امنة للمسيحيين
- السيدة النزيهة النائب شروق العبايجي
- كفى كفى دماء الابرياء تُسكب
- جعفر حسن والميادين
- الفساد + الفاسدين = الارهاب
- بطلات عراقيات عام 2014
- المصالحة الوطنية الى اين ؟؟
- تحية لرئيس حكومة أقليم كردستان السيد نيجرفان برزاني
- بغداد واربيل الى الطريق الصحيح
- مؤتمر المصالحة مهمة وطنية
- جامعة الموصل تبكي
- سياسة التقشف بعد السياسة المالكية
- نعم لدعم حكومة العبادي
- تحية للمرأة المقاتلة في العراق وسورية
- تعقيبا على إجتماع مجلس الامن
- مهمات الحكومة الانية
- تعليقا على مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمس
- رسالة الى رئيس الحكومة العراقية 2014
- أمرلي تصرخ
- الابادة الجماعية في الموصل


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كاترين ميخائيل - رد على مقالي بخصوص المنطقة الامنة للمسيحيين