أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - جامعة الموصل تبكي














المزيد.....

جامعة الموصل تبكي


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4624 - 2014 / 11 / 4 - 19:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د. كاترين ميخائيل
جامعة الموصل تبكي
هل يحق لي ان ابكي على جامعتي التي تخرجتُ منها وانا فخورة بها ؟
هل يحق أن أسأل من الساسة العراقيين لماذا وصلنا الى هذا اليوم تُداس كرامة العلم بحذاء حثالة أفغاني او باكستاني أي زمن الحضيض ؟
أتسأل هذه الجامعة التي كانتْ ثاني أقوى وأعرق جامعة في العراق ان تصل الى هذه الرذالة ؟
هذه الجامعة التي أعطت للعراق الالاف الالوف من أعرق الكادر العلمي والاكاديمي للعراق وللعالم وهل تصبح اليوم مقبرة العلم والمعرفة؟

ما وصلني اليوم من العراق
رئيس جامعة الموصل الجديد يعيد صرحها الشامخ إلى مناخ الفترة المظلمة

27-10-2014

قال مصدر في جامعة الموصل إن رئيس الجامعة د. خالد محمد جميل عبدالقادر الذي يحمل توجهات داعش استدلالا من التزامه بارتداء الزي الأفغاني ودفاعه عن منهج الخلافة المزعومة، أبلغ في آخر اجتماع ضم الكوادر التدريسية في كلية الآداب في السادس والعشرين من شهر تشرين أول الجاري بتعليمات الدوام الذي سيشمل الكليات الأخرى، ابتداء من فصل الذكور عن الاناث مرورا بفرض الزي الأفغاني الموحد على الاساتذة والطلبة الذكور، والنقاب على التدريسيات والطالبات، وانتهاء بتحديد المناهج الدراسية التي لا تتقاطع مواضيعها مع منهج الخلافة على حد تعبيره.وأثارت مجموعة القرارات التي يريد بها داعش إعادة المنظومة التعليمية إلى مناخ الفترة المظلمة، نقمة الأساتذة والطلبة من كلا الجنسين، ورغبتهم في مغادرة المدينة، لكنهم بين نار خيار البقاء تحت هذا الضغط القاتل وبين خيار أن يفقدوا كل شيء في حال الهرب، إذ يعمد التنظيم إلى الاستيلاء على دور الأساتذة الجامعيين والموظفين، ويدمر موجوداتها أو يبيعها في الأسواق بحجة تمويل بيت المال ممن يصفهم بالمرتدين، وربما يفجر المنازل بعد ذلك، فيجدون أنفسهم في آخر المطاف مشردين في مدينة كانت لهم وصارت لأغراب يفرضون أنفسهم على الأهالي فيها بقوة السلاح والترهيب وقتل الكفاءات في العلن أمام
4/11/2014



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة التقشف بعد السياسة المالكية
- نعم لدعم حكومة العبادي
- تحية للمرأة المقاتلة في العراق وسورية
- تعقيبا على إجتماع مجلس الامن
- مهمات الحكومة الانية
- تعليقا على مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمس
- رسالة الى رئيس الحكومة العراقية 2014
- أمرلي تصرخ
- الابادة الجماعية في الموصل
- رسالة عراقية الى سماحة السيد (السيستاني ) والسيد عمار الحكيم
- العراق يحتاج وقفة وطنية
- الصراع على السلطة
- الشعب الضحية في العراق
- لاياسيدي النائب كاظم الصيادي
- اليزيديون في وطنهم الاصلي يُقتلون
- المطران فرانك في ديترويت
- تعقيبا على مقالة د. عبد الخالق حسين
- تقديرات عن الانتخابات القادمة
- ألا طلباني ود. شوكت الاسدي يستحقان التصويت
- أدعم المرشحتين د. خيال الجواهري - تيريزا إيشو


المزيد.....




- إنه أسلوب تنقل شائع في أوروبا وآسيا.. لكن هل يحظى السفر بالق ...
- فوق الإعصار -إيرين-.. صائدو أعاصير يصورون مشاهد مهيبة
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- الجيش الإسرائيلي يؤكد مهاجمة -بنى تحتية للطاقة- في اليمن
- -نايت أولوايز كامز-: كيف تحصل على 25 ألف دولار قبل بزوغ الشم ...
- قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا ينظمون مؤتمرا لمناقشة خطة ترام ...
- ترامب يسلم بوتين رسالة من زوجته ميلانيا خلال قمة ألاسكا
- 3 ولايات يقودها جمهوريون تستعد لنشر قوات حرس وطني بالعاصمة و ...
- تقدم للجيش الأوكراني على جبهة سومي
- هل يعود الجيش الأميركي لاحتلال بنما؟ إجابات من داخل قواعده ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - جامعة الموصل تبكي