أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - نعم لدعم حكومة العبادي














المزيد.....

نعم لدعم حكومة العبادي


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 08:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



وضع الحكومة الحالية يختلف عن الحكومات السابقة الفاشلة الان لدينا عدو مشترك وهو داعش ولدينا الملايين من النازحين والمهجرين يحتاج العراق الى توحيد لحل المشاكل العالقة لسنين جحاف ، وأخيرا أدرك السياسيون ان ترك الخلافات جانبا من أجل وضع الحلول لها كي يستطيعو العمل على المشتركات التي هي أكثر من الخلافات الموجودة في الساحة السياسية وهذا عين الصواب .جائت تسمية الوزراء الأمنيين خطوة ممتازة من قبل السيد حيدر العبادي، الذي نجح بتقديم مرشحين للوزارات الأمنية واستكمال تشكيلته الوزارية بعيداً عن ضغوط الكتل السياسية والضغوط الطائفية والحزبية الضيقة .

وهذه الخطوة ستسهم بإعطاء حافز للقوات الأمنية ومتطوعي الحشد الشعبي في محاربة عصابات الارهاب وتُسرع الانتصار على العدو الداعشي والتدخلات الاقليمية المقيتة التي كانت تصب النار على العراق وشعبه .
الحكومة يجب تهتم بهذا النهج الوطني والقادة العسكريين يجب ان يضعو ضوابط جديدة للمتطوعين عسكرية ومدنية تلتزم بها القوات الأمنية والحشد الشعبي، تُنظم عملية ادارة المناطق التي تسيطر عليها القوات الأمنية والحشد الشعبي ، نعم قرار العبادي صحيح ( عدم القبول بسلاح خارج اطار الدولة.)
في تصريحات رئيس الوزراء العبادي الاخيرة أوضح "نحن لدينا خطوات لانشاء تنظيم جديد للانضباط في المناطق التي يتم تحريرها، للتقليل من خروقات بعض ممن يسيئون للحشد الشعبي والقوات المسلحة، ولن نتسامح معهم وسنلاحقهم ولن نقبل بسلاح خارج اطار الدولة." أتفق مع هذا النهج حيث لدينا تجربة مع الميليشيات التي كانت تجربة فاشلة وراح ضحيتها الالاف من المواطنين الابرياء . يجب ان تشرف الدولة على السلاح وتضع محاكمات علنية وعادلة لتجنب الاخطاء السابقة .
التحاور بين المختلفين هي سمة حضارية راقية والشعور بمسؤولية تجاه وطن ينخره الفساد السياسي والاداري والمالي منذ عصور ودائما إبن الخائبة هو الضحية الاكبر والقطط الكبار تصول وتجول بكامل الحرية دون حسيب ورقيب والدماء تسكب على الارض دون رحمة والعدو يتعشعش . نعم حان الوقت لمحاسبة كل خرق قانوني .
قدوم الوزراء الكرد الى بغداد بداية لفتح صفحة جديدة لحل الملفات العالقة بين بغداد وأربيل وبلورة رؤى أخرى وآلية جديدة لحل المشاكل والتخطيط لمستقبل العراق بكامله . بنفس الوقت علمتُ من مصادر موثوقة بأن رئيس الاقليم مسعود البارزاني سيلتقي رئيس الوزراء حيدر العبادي في العاصمة خلال الايام القليلة المقبلة , بنفس الوقت وفداً كردياً برئاسة رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني سيزور بغداد لحسم الخلافات بين الحكومتين سيكون موضوع الميزانية والنفط هو المقدمة لحل المشاكل المتراكمة منذ سنين , هذه خطوة مباركة بإلاتجاه الصحيح .

كشف وزير النقل باقر جبر الزبيدي خلال مؤتمر صحافي عقده في مطار البصرة الدولي، الأحد، أن الوزارة تخطط لإنشاء شبكة مطارات تربط جميع المحافظات العراقية، فيما أعلنت إدارة مطار البصرة الدولي عن قرب إفتتاح خطوط جديدة، فضلاً عن إبرام عقد مع شركة للخدمات الأمنية تتولى إدارة الملف الأمني للمطار شفق نيوز . قرأتُ هذا الخبر وأقول للسيد الوزير باقر الزبيدي أتمنى وأرجو منك أن تُبرم هذه العقود الضخمة بأيادي أمينة بعيدة عن الاقارب والاحزاب وشلة الفاسدين ويجب الاعتماد على الكفاءات العراقية في الداخل والخارج وحينذاك نقول الوزارة بأيادي أمينة .
نعم خارطة الطريق التي وضعت أمام رئيس الوزراء باتت أكثر وأشد صعوبة مع التغير المتسارع في المشهد السياسي اليومي. لابد من صعوبات للسيد العبادي سوف يواجه من شركائه بمتاعب ورغبات رافضة لما يقدمه أن ابتعدت أو تجاوزت قراراته مصالحهم التي من أجلها شاركوه السلطة وهنا المغزى الرئيسي لتذليل الصعوبات والاعتماد على الكادر الكفوء والمهني بغض النظر عن الخلفية الحزبية هو الطريق الصحيح وخاصة القوات العسكرية . نعم رئيس الوزراء في الطريق الصحيح والشعب معك .
نعم للتغيير نعم لدعم النزاهة , نعم لبناء عراق مزدهر . لا والف لا للطائفية . كلنا عراقيون وللعراق ننتمي . ليكن تفكيرنا عصابات العدو أمامنا والنار تحيط بنا لامفر إلا الاعتماد على الشعب المظلوم والتعلم من دروس الماضي . وهذا ينطبق على الشعب والحكومة . كلنا نتعلم من أخطائنا ولا عيب في ذلك . أنطلق الان من المثل العراق "تفاؤلو خيرا تجدوه"
19- 10- 2014



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية للمرأة المقاتلة في العراق وسورية
- تعقيبا على إجتماع مجلس الامن
- مهمات الحكومة الانية
- تعليقا على مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمس
- رسالة الى رئيس الحكومة العراقية 2014
- أمرلي تصرخ
- الابادة الجماعية في الموصل
- رسالة عراقية الى سماحة السيد (السيستاني ) والسيد عمار الحكيم
- العراق يحتاج وقفة وطنية
- الصراع على السلطة
- الشعب الضحية في العراق
- لاياسيدي النائب كاظم الصيادي
- اليزيديون في وطنهم الاصلي يُقتلون
- المطران فرانك في ديترويت
- تعقيبا على مقالة د. عبد الخالق حسين
- تقديرات عن الانتخابات القادمة
- ألا طلباني ود. شوكت الاسدي يستحقان التصويت
- أدعم المرشحتين د. خيال الجواهري - تيريزا إيشو
- تقرير العربية بخصوص قائمة التيار المدني الديمقراطي
- أدعم المرشحين أنور هدايا -تيريزا إيشو


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - نعم لدعم حكومة العبادي