تقرير العربية بخصوص قائمة التيار المدني الديمقراطي

كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 18:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

د. كاترين ميخائيل
تقرير العربية بخصوص قائمة التيار المدني الديمقراطي

هذه الانتخابات في 30 من الشهر الحالي ستقرر مصير العراق خلال السنوات الأربع القادمة , الشعب بين خيارين قيام نظام حكم قائم على أساس ديني وطائفي وعرقي بكل ما فيه من أخطار على مستقبل الديمقراطية المنشودة.
الخيار الثاني التوجه العلماني والديمقراطي المتمثل بقائمة التحالف الديمقراطي لضمان التطور الديمقراطي في العراق وبناء عراق ديمقراطي ونبذ التعصب العرقي والديني والطائفي، وضمان بناء المؤسسات الديمقراطية، وإبعاد الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى عن هيمنة الأحزاب السياسية بكل توجهاتها السياسية ،حيث سيادة القانون ، وإنصاف سائر أطياف الشعب على اختلاف انتماءاتها القومية والدينية والطائفية في الحقوق والواجبات هو الهدف المنشود في المرحلة الحالية، دعم المرأة العراقية لتأخذ دورها الأساسي في قيادة المسيرة الديمقراطية بحكم كونها تمثل أكثرمن نصف المجتمع الان , إنصاف جيش الارامل والايتام مهمة وطنية ذات معالم إنسانية عالية.
تقرير قناة العربية المهم أوضح انشط تيار المدني الديمقراطي على الفيس بوك والمواقع الاجتماعية . هذا مؤشر ممتاز للاسباب التالية
1- الشخصيات التي تقود هذا التيار هي شخصيات نزيهة نظيفة الايادي وطنية مثقفة قريبة على قلب المواطن , متفهمة هموم المواطن العراقي , ذو سياسية محنكة , غير مستفيدة شخصيا وعائليا من موارد العراق الضخمة . حريصة على مصلحة العرق شعبا وارضا . غير موالية الى اية جهة او دولة جوار او دول اخرى , معتمدة على التمويل الذاتي البسيط .
2- الشعب العراقي ادرك ان حكم الطائفي أغرق البلد بدماء الابرياء
3- الالتزام بالقانون وضبط كل الالتزمات الخاصة بالانتخابات والمرشحين هو دليل وعي ووطنية هذه القائمة
4- السياسة تحتاج رجالها في الزمن العصيب والعراق حقا يمر بزمن عصيب الان يحتاج الى أناس عراقيين لاغير وها هم قادته ينزلون الى ساحات المعركة الانتخابية في صراع قوي ومحتدم بين العلمانية والطائفية الدينية .
5- الذين يتعاملون مع الفيسبوك والمواقع الاجتماعية هم الاناس المثقفون الواعون وأكثرهم من الشباب وهنا الخبر الاهم عندما يدخل الى الساحة الشباب يفعل فعلته البطولية وهم رجال المستقبل لانقاذ العراق من مأزقه اليوم .
لم يعد يخفى على الشباب اليوم حقيقة القوائم الدينية التي استخدمتْ الدين للعبور الى كرسي الحكم وفعلا أثرتْ عقول الناس البسطاء، والدعايات التي مارستها وما تزال تمارسها ضد القوى والاحزاب العلمانية والديمقراطية مدعية كفر والحاد هذه القوائم ، الان الامل بهذا الجيل الناهض والمثقف في العمل الجاد لكسب اصوات المواطنين البسطاء من أجل احداث نقلة وطنية نبيلة تستطيع إنقاذ حياة المواطنين في كافة مجالات الحياة وحفظ سلامة العراق شعبا وارضاَ.
6- فشلت القوى السياسية المتبنية الشعارات الدينية لحكم العراق 11 عاما منذ 2003 حتى يومنا هذا حيث أغرقت البلد بدماء زكية وهي متربعة على الكراسي تتمتع بإمتيازاتها النفعية الجبارة وأكثر من ذلك أثبتت ولاءها لدول اخرى وليس العراق , كلما تقع الاطراف السياسية في مأزق تتوجه الى الخارج لحل ازمتها وليس الى أبناء شعبها الكفوءين لحل الازمة الداخلية .
7- التيار المدني الديمقراطي فعلا أثبت وطنيته لانه يشمل أبناء الشعب العراقي من شماله الى جنوبه دون ذكر الدين المذهب الطائفة بل إنه تيار وطني ولاءه العراق والانسان العراقي الكفوء لاغير .
8- قادة التيار أناس مضحين كل واحد بهم يحمل جعبة ثقيلة من التضحيات على ظهره والعراق يحتاج الان الى أناس متفانين ومضحين وليس الى أناس مستفادين فاسدين كما حصل مع الحكومات المستلسلة بعد سقوط الصنم صدام حسين .
9- اشد على يد القيادين في هذه القائمة ولا اود ذكر الاسماء كي لاأغدر بأحد

الف تحية لكم أيها النبلاء إنقذو الشعب من زمن الحرام في العراق الممزق , أنتم مستقبل العراق .
ألف نعم لكم في العراق الجديد.
ياصاحبي الضمير العراقي . وأقول من كل أعماقي نعم نعم لقائمتكم الجبارة النظيفة .
ايها الشعب العراقي توجه الى صناديق الاقتراع وأنتخب قائمة مدنيون رقم 232.
17/4/2014

#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل