أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - عذرا للسيدتين الدملوجي والعبايجي














المزيد.....

عذرا للسيدتين الدملوجي والعبايجي


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 20:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من خلال متابعتي للاسماء التي ترسل لي كل يوم عن الذين يتوجهون الى معركة الانتخابات الصعبة حيث المنافسة قوية بين الاشخاص الذين ينتمون الى العلمانية والاشخاص الذين يصنفون بالقوائم الدينية . نعم الصراع قوي والتنافس على أشده ,نعم صراع لانقاذ البلد من الفاسدين , ليس الصراع بين العلمانية والدينية بل الصراع الحقيقي بين النزيه وذو يدين نظيفتين وبين الفاسدين الذين يجلسون على مقاعد البرلمان جاءو ليخدمو مصالحهم الشخصية لاغير . للاسف أكثرهم ليسو من المخلصين للوطن ,ولا أوفياء لمن إنتخبهم وعليه الان حان وقت التغيير . المواطن العراقي لايكتفي بالاسماء يجب ان نبحث عن التاريخ الشخصي للمرشح وليس قائمة المرشح . اثبتت التجربة كان لكثير من هؤلاء السياسيون ذو تاريخ نضالي عريق لكن عشق المال والكرسي سيطيح بهم حيث وضعو مصلحة الجماهير التي إنتخبتهم في باب النسيان والان حان الوقت ليوم الحساب وتركهم بلا أصوات ليبقو عبرة للبرلمان القادم . على الشعب ان يُغير هؤلاء .
قرأتُ قائمة بغداد لاتعرف على بعض الشخصيات التي أعرفها لسنين طويلة , وجدتُ السيدة ميسون الدملوجي تعرفتُ عليها من خلال الاعلام وبعدها لقاءات متتالية شخصية والاكثر من ذلك منذ ظهور السيدة الدملوجي عرفني على سجل عائلة الدملوجي السيد المحامي القدير صديق والدي والان عمره يتجاوز التسعين عاما , قائلا " كنتُ المستشار القانوني لشركة الدملوجي في بغداد إنها عائلة محترمة ذو أخلاق عالية تهتم بتاريخها النزيه , تهتم بسمعة مدينة الموصل التي تنحدر منها , هذه العائلة تحب العلم والمعرفة وتستخدم معرفتها لكسب رزقها بطرق سليمة وشرعية وكرر السيد المحامي رحيم قلو المعروف (ابو سعد) هذه السيدة تستحق الاحترام وتتميز بصفة قائد ) الف تحية لك ولمن ينتخبك من أهالي بغداد من خلال عملك في البرلمان أثبت بجدارة النزاهة والاخلاص للعراق أرضا وشعبا .
السيدة شروق العبايجي أعرفها من لجنة أزمة المياه التي ظهرت في العراق قبل سنوات عندما حجزت تركيا منابع دجلة لتخزن في سدودها داخل الاراضي التركية . تلك الفترة سافرت الى العراق ووجدت دجلة العريق العظيم تحول الى ساقية صغيرة وهو يبكي مناشدا يا أهل الخير ارحموني ودعوني أروي أهلي وأصحابي في العراق . كنا نجتمع معا مع مجموعة من الاكاديميين العراقيين ذوي الكفاءات العالية . هذه السيدة الكبيرة الصغيرة المتواضعة المتكبرة تدير الاجتماع بكل هدوء وكل عقلانية ومعرفة وقدرة قيادية . قلتُ يومها مع نفسي هذه الامرأة الجريئة تصلح أن تكون قائد وها اليوم حان الوقت لاقول لجماهير بغداد إنتخبو السيدة القائد شروق العبايجي فهي التي تدفع صخرة عبعوب من مجاري بغداد .
سيدتي شروق عليك ان تهتمي ببغداد وتذكري كيف كنت تبكين على بغداد يوم تركت تركيا بغداد تبكي عطشا .
عذرا حبيباتي ميسون وشروق لم أمنح صوتي لكن لاني من مدينة الموصل .
أتوجه الى كل أصحابي وأصدقائي من بغداد وهم كثرُ لمنح أصواتهم للسيدتين الوطنيتين . شروق وميسون يُشرفني جعلكم من قائمة المدافعات للمرأة العراقية , المهتمات ببغداد قلعة الاسود .
4/4/2014

د. كاترين ميخائيل



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسليم القاتل خطوة إيجابية
- مقتل الصحفي د. محمد بديوي
- لماذا تُهجر الاقليات في العراق قسرا؟
- مكافحة الارهاب مهمة السلطات الثلاثة والشعب
- سماحة السيد السيستاني في حلبة جائزة نوبل
- اليوم عيد المرأة في العراق الشهرستاني
- كأسك ياوطن
- يحل علينا 8 أذار 2014
- المالكي وولاية سنتين
- المُشرع العراقي خطوة الى الوراء دُر !!!
- رسالة مفتوحة الى النائبة حنان فتلاوي
- السيدة بريفان دزي
- رسالة شخصية من مواطنة عراقية الى سماحة السيد الصدر
- لماذا ننتخب؟؟؟
- أهمية صناديق الاقتراع
- عشرة أسئلة الى النائبة عالية نصيف
- مواطنة عراقية ماهو واجبي الان ؟
- قانون الامتيازات الخاصة
- مناقشة تقرير الامم المتحدة
- حوار مع الاستاذ هرمز كوهاري


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - عذرا للسيدتين الدملوجي والعبايجي