أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - تعقيبا على إجتماع مجلس الامن















المزيد.....

تعقيبا على إجتماع مجلس الامن


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 08:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




يوم أمس بلهفة لاأستطيع وصفها جلستُ أستمع على جلسة مجلس الامن الدولي " نيويورك " التي عُقدتْ بدعوة من وزير الخارجية الامركي جون كيري بخصوص حرب تنظيم داعش الارهابي على العراق وسورية . نعم إنها إنتهاكات لم يشهدها التاريخ الحديث ولا الحروب العالمية منذ الخليقة حيث مثلت هذه الزمر اللاإنسانية داعش إنها تعيش في عهد أكلة لحوم البشر لما حصل ويحصل في العراق وسورية .
العراق عاني من دمار داعش. بنفس الوقت جاء تشكيل حكومة شاملة فيه قد تمت بخطوة مهمة في تحقيق الامن والاستقرار في هذا البلد المنكوب . لا يخفي على أحد أن تنظيم داعش يهدد كل جيران العراق بدون إستثناء .
العالم قبل شهرين كان يقف ضد الحكومة العراقية المتمثلة بحكومة مالكي الفاشلة ,اما اليوم وبعد تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة د. حيدر العبادي الذي قال وزير الخارجية د. الجعفري " نجلس معا لمواجهة التهديد الارهابي"مشيرا الى ان"العراق سيعود الى المجتمع الدولي بعد ان بقي معزولا لفترة طويلة وسنساعد بالكامل على الاندماج في الاسرة الدولية " إنها خطوة الى الامام .

50 دولة تعهدت بمساندة الشعب العراقي ومنها مصر التي أكدت التزامها بتعزيز التنسيق بين القوات العراقية والمصرية في الحرب ضد الارهاب كما ان البحرين عرضت عقد مؤتمر لمناقشة ايقاف تمويل الارهاب هذا يعكس تضامن عالمي مع الشعب العراقي الذي يُحارب الفكر القبلي المتخلف .
حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي تسعى لاستعادة الامن بدعم دولي لايقاف تقدم داعش ان "الضربات الجوية التي تقوم بها الطائرات الامريكية والفرنسية مكنت قوات البيشمركة مع القوات العراقية من استعادة السيطرة على بعض المناطق وانقذت آلاف العراقيين لكن الارهابين مازالوا موجودين في مناطق أخرى وكل يوم قواتنا سائرة الى الامام بإتجاه النصر .
الشعب العراقي يواجه ازمة هائلة بنزوح مليون و800 الف منهم 850 الف في الاقليم , نحتاج الى تدابير عاجلة لمواجهة الازمة الانسانية في شمال وغرب العراقي لذا ندعو المجتمع الدولي الى التعاون في هذا المجال الانساني .
قال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري في القائه الكلمة " داعش لن يقتصر على العراق وسوريا بل سيطال دول المنطقة والعالم ان العراق اليوم منتهك امنه ومواطنيه بسبب تنظيم داعش الذي ارتكب جرائم طالت جميع مكونات الشعب العراقي.
مما إستنتجته من الاجتماع هو الاتي :
1- ايقاف قصف المدن والسعي لتشكيل الحرس الوطني لتقسيم المهام الأمنية وتقليل من ضحايا المدنيين الابرياء
2- حل الخلافات مع اقليم كردستان ومنه ما يتعلق بملف النفط.
3-المساعدات العسكرية لمحاربة داعش واستمرار الضربات الجوية ضد هذا التنظيم الارهابي في العراق مطلوبة الان.
4- يتطلب مشاركة دول الجوار في منع تسلل المقاتلين بالتنسيق مع الحكومة العراقية والحفاظ على سيادة العراق.
5-يتطلب تكاتف القادة العراقيين في هذه الحرب وان تدمير داعش يكون بحملة عالمية قادرة على منع ايجاد هذا التنظيم لملاذ آمن.
6-إحترام سيادة العراق مطلوبة مع التنسيق الدولي في الحرب ضد الارهاب يجب ان تكون بموافقة وعلم الحكومة العراقية , حيث بادرتْ مصر وانخرطت بالتحالف الدولي ضد الارهاب تعهدت بدعم القوات العراقية في حربها ضد تنظيم داعش خطوة مشجعة من دول المنطقة .
7- العمل على وحدة العراق وان الاكراد اثبتوا استحقاقهم في دور مهم في الحكومة العراقية وأشيد بدور القوة الكردية التي أثبتت وطنيتها وإستقرار اقليم كردستان هو جزءاً لا يتجزأ من العراق سيكون عامل مشجع للمجتمع الدولي لدعم العراق من شماله الى جنوبه .
8- يجب انشاء التحالف الدولي ومحاربة الارهاب على اسس القانون الدولي .
9- الدعم الدولي للحكومة وتقديم الاسلحة والذخائر للبيشمركة في حربها ضد الارهابيين حيث أثبتتْ فعالية وجرئة وخبرة عسكرية وإخلاص في حربها ضد داعش . كما أثبتتْ إخلاصها للعراق والشعب العراقي , بعكس ما كان يتهمها السيد الفاشل نوري المالكي بأن ولاءها لكردستان فقط لاغير . وأقول للسيد المالكي خدمتُ وناضلتُ بكل إعتزاز سبعة سنوات من عمري في صفوف البيشمركة وكان ضمن قواتنا العرب من كل محافظات العراق مع اليزيد والمسيحيين والصابئة المندائيين والتركمان ومن كل أطياف الشعب العراقي وكانت قوات حزبك من الدعوة تتوجه الى داخل العراق عبر كردستان وكنا نلتقي معها حينما نعبر الممرات الخطرة على الاراضي الكردستانية العراقية
يا ناكر الجميل .
10- الوضع الذي تعيشه المنطقة مرشح للتفاقم مالم تبدأ الاجراءات العاجلة وخاصة مصادر التمويل المالي وتدفق الاجانب لان خطر التنظيمات الارهابية اصبح يهدد السلم والامن الدوليين.
11- الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي كونها شاملة تضم جميع اطياف الشعب العراقي يجب ان تقوم بتوفير اسلحة وذخائر ومعدات وعتاد الى البيشمركة والقوات العسكرية العراقية .
12-دعم العراق وحكومته المنتخبة في جهودها الانسانية والعسكرية لتحقيق السلم والاستقرار وقيام حياة افضل بدولة ديمقراطية. المراقبة الدولية مطلوبة لضمان سير العملية الديمقراطية في العراق وعلى رأسها مراقبة حقوق الانسان العراقي في حياته اليومية .
13-إعادة هيكلة مجتمعات الشرق الاوسط ومثل هذه التنظيمات القذرة هي اداة ساعدت على تعميق تطرف الشباب وإستغلال فقرهم المادي والجميع يعلم ان التطرف هو أقوى وأوسع انتشارا من قوى الخير بين الشباب .
14-العمل على توعية الشباب في الشرق الاوسط على أهمية التعايش السلمي مع كافة أبناء البشر بغض النظر عن الدين واللون والقومية ونبذ الثقافة البدوية السائدة في هذه المجتمعات .
15- دعم العراق في جهوده لاغاثة النازحين وتقديم المأوى الامن لهم مهمة إنسانية مطلوبة من المجتمع الدولي .
16-قواعد داعش في سوريا ينبغي اضعافها من خلال دعم المعارضة الوطنية ومساعدة الشعب السوري لبناء معارضة بعيدة عن التطرف والتعصب بل معارضة تضمن برامجها نظام ديمقراطي الجميع يُساهم في الحكم .
17-ضرورة العمل على وحدة العراق بعيدا عن الاصفافات الطائفية والقومية .
18- الرجوع الى المصالحة الوطنية العراقية جامعة وتأتي حكومة العبادي خطوة مهمة ونأمل استكمالها بحوار وطني شامل سيكون تصدي نوعي للارهاب ومحاربته وإبعاده من العراق . استكمال تشكيل الحكومة العراقية فان مشاركة كافة مكونات الشعب العراقي هو السبيل الانجع لمواجهة التحديات لضمان وحدته والتصدي للارهاب وذلك لن يتحقق بدون حوار جاد شامل.
19- مواجهة تنظيم داعش يقتضي مصادرة افكاره الظلامية من الفكر الوهابي السعودي وان الاف الارهابيين السعوديين يقاتلون في سوريا والعراق وفكر القاعدة الارهابي الذي مثله السعودي اسامة بن لادن .
20--وجوب دراسة العمليات ضد تنظيم داعش بحذر شديد ودراسة آثارها على المدنيين لان الارهاب لايقتصر على تنظيم داعش بل هو اوسع من ذلك
21- الارهابيين استغلوا الانقسام في العراق واليوم أولوية اعادة ثقة الطوائف العراقية في الحكومة الجديدة امر مهم في محاربة داعش ".
22- يجب ان تنهض كل المؤسسات الدينية وترفض هذه الاساليب الوحشية التي مارسها تنظيم داعش وأخص بالذات نظام السبايا الذي مورس في عهد الفتوحات . الان يتطلب محاسبة المؤسسات الدينية التي لم تتطرق الى هذا الجانب .

ممكن ان اقول ملاحظاتي على الاجتماع الاممي لكوني واحدة من ضحايا هذا التهجم الوحشي على بلدي وشعبي ونضالي المستمر ضد الانظمة الظالمة في العراق او في الشرق الاوسط كوني عشت في العراق وفي سورية والجزائر وكلها كانت أنظمة قاتلة لشعوبها لامحافظة على شعوبها ولهذا السبب نحتاج هذا التضامن الدولي ليعرف الحكام ليسو أزليون في الحكم .
هذا الاجتماع لم يعطي الاهمية الكافية لادانة العنف الناتج من الشباب الاسلامي لم يؤكد الادانة الكافية للمؤسسات والدول الدينية التي تدعم الارهاب الديني .
الممثلين جميعا لم يعطو الاهمية للشعوب الصغيرة من غير المسلمين في المنطقة العربية وهم الاكثر إستهدافا من قبل الارهاب .
لم أجد هناك خطابا من المجتمع الدولي الى المؤسسات الدينية لادانة هذا العنف غير المشروع وغير المقبول بإسم الدين .
على المؤسسات الدينية ان تدين وتخرج بشئ جديد لتغيير المناهج التعليمية الموجودة في هذه الدول المسلمة حيث التمييز والاضطهاد موجود بشكل مباشر وغير مباشر لغير المسلمين .
20/9/2014



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهمات الحكومة الانية
- تعليقا على مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمس
- رسالة الى رئيس الحكومة العراقية 2014
- أمرلي تصرخ
- الابادة الجماعية في الموصل
- رسالة عراقية الى سماحة السيد (السيستاني ) والسيد عمار الحكيم
- العراق يحتاج وقفة وطنية
- الصراع على السلطة
- الشعب الضحية في العراق
- لاياسيدي النائب كاظم الصيادي
- اليزيديون في وطنهم الاصلي يُقتلون
- المطران فرانك في ديترويت
- تعقيبا على مقالة د. عبد الخالق حسين
- تقديرات عن الانتخابات القادمة
- ألا طلباني ود. شوكت الاسدي يستحقان التصويت
- أدعم المرشحتين د. خيال الجواهري - تيريزا إيشو
- تقرير العربية بخصوص قائمة التيار المدني الديمقراطي
- أدعم المرشحين أنور هدايا -تيريزا إيشو
- لماذا نُصوت للاعلاميين محمد الطائي, عماد عاشور ؟
- هل نتحسس وعي الناخب العراقي ؟


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - تعقيبا على إجتماع مجلس الامن