أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - المطران فرانك في ديترويت














المزيد.....

المطران فرانك في ديترويت


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4443 - 2014 / 5 / 4 - 18:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د. كاترين ميخائيل
المطران فرانك في أمريكا
سوف تحتفل الكنيسة الكلدانية في امريكا بعد أيام إحتفال تنصيب المطران الجديد مطران فرانك قلابات . سمعتُ الخبر وبدأتُ أسمع الاخبار المحلية في ديترويت وأسمع اراء عامة الناس من خلال التلفونات والاحاديث الشخصية من مختلف طبقات الشعب ومختلف الاعمار وكلا الجنسين النساء والرجال . لحد كتابة هذه المقالة الحديث ساخن والناس تتبادل التهاني فيما بينها وهذه الشخصية على ألسن الجميع . كنتُ فقط مستعمة بإذن صاغية منتظرة ملاحظة سلبية ولو دقيقة , لازلتُ بإنتظار .
لم أعرف هذا الشاب سابقا ولم ألتقيه لكن عرفتُ والده المرحوم حنا قلابات والده كان حبه للعراق يظهر على وجهه وسلوكه .
يوم الجمعة العظيمة هذا العام بطريقة الصدفة ذهبتُ الى كنيسته كنيسة مارتوما التي هو راعيها وصدفة رائعة جلس أمامي قس شاب نشط طويل القامة ذو وجه مسالم سألتُ أقاربي من هذا القس ؟ أخبرتني إنه القس فرانك قلابات . سمعنا مراسيم صلاة الجمعة وموعظة الاب الفاضل عمانوئيل ريس الرجل الكبير المتعب كان الاب عمانوئيل ليس متعب فقط بل بعد إنتهاء الموعظة التي أنجزها كان حقا مرهق أراد الرجوع الى مكانه للجلوس . رأيتُ نهوض القس الشاب ينهض بسرعة الطلقة ويتراكض مسرعا نحو الممر خلف المذبح ليتلقى الاب الفاضل عمانوئيل متخوفا من إحتمال سقوطه على الارض قلتُ مع نفسي هذا موقف أبوي نزيه . أخذ نظري يُراقب الموقف . والسؤال في ذهني هل هناك صلة قرابة بين القساوسة الاثنين عمانوئيل وفرانك تركتُ السؤال حتى إنتهاء القداس وسألتُ أقاربي ماهي العلاقة التي تربط بين الاثنين ؟ أجابت يسكنون في بيت واحد في كنيسة مارتوما هذا القس الشاب الذي شاهدتيه في هذا الموقف الابوي هو واحد من المواقف الابوية لهذا القس الشاب وأخذت تحدثني عنه كلها صفات حميدة لائقة تُؤهله ان يكون قائدأ جماهيريا ناجحا .
الصدف تلعب دورها عصر سبت النور كنا جالسين مع أقاربي في بيتها رن التلفون يتسأل عن زيارة قصيرة من الاب عمانوئيل لبت أقاربي إنتظرته لاسأل عن القس الشاب فرانك . خلال حديثي مع الاب عمانوئيل سألت عن العلاقة التي تربط بين الرجل الكبير السن الاب عمانوئيل والاب الشاب فرانك . وتحدثتثُ عن هذه اللقطة التي شاهدتها وقلتُ للاب عمانوئيل هذا الرجل يحمل الروح الانسانية العالية وهذه هي رسالة المسيح كم أتمنى من الجالية الكلدانية ان تدعم من أمثال هؤلاء الرجال .
أخذ الاب عمانوئيل يُحدثني عن مواصفات هذا الرجل الروحي الشاب وقال :
( مثقف –يتكلم ثلاثة لغات بطلاقة –الانكليزية –العربية- الكلدانية – أسباني .
متواضع لحد النخاع يكبر مع الكبير ويصغر مع الصغير .
يجمع الشباب حواليه ويعرف لغتهم الروحية والنفسية والاجتماعية والعلمانية .
يُطبق رسالة المسيح التي تدعو الى الاخلاق الطيبة والمحبة والسلام هي ثروتي وليس المال .
يتراكض الى مساعدة الاخرين عندما يحتاجونه .
مستمع جيد لايكد ولايمل من سماع هموم الناس .
يتعامل مع الغني والفقير بشكل متساوي .
كثير العمل وقليل الكلا م.
لم يتحدث إلا لو كان واثقا من كلامه .
له شخصية قوية وجذابة بما لايخجله من خدمة الاخرين وهذه الصفة لاتتواجد إلا عند الناس ذو مستوى ثقافي عالي جدا .
وله حجة الاقناع وشخصية روحية عميقة . وأضاف الاب عمانوئيل , كان انتخابه إخيارا موفقا وإلهاما روحيا )
ألف تحية للسنهودس الاخير الذي أحسن الاختيار وألف تحسية لروما لحسن المصادقة على إختيار السينهودس لهذا القس الشاب لخدمة الابرشية الكبيرة في امريكا الشمالية .
4/5/2014



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيبا على مقالة د. عبد الخالق حسين
- تقديرات عن الانتخابات القادمة
- ألا طلباني ود. شوكت الاسدي يستحقان التصويت
- أدعم المرشحتين د. خيال الجواهري - تيريزا إيشو
- تقرير العربية بخصوص قائمة التيار المدني الديمقراطي
- أدعم المرشحين أنور هدايا -تيريزا إيشو
- لماذا نُصوت للاعلاميين محمد الطائي, عماد عاشور ؟
- هل نتحسس وعي الناخب العراقي ؟
- جماهير العزيز فارس قودا
- عذرا للسيدتين الدملوجي والعبايجي
- تسليم القاتل خطوة إيجابية
- مقتل الصحفي د. محمد بديوي
- لماذا تُهجر الاقليات في العراق قسرا؟
- مكافحة الارهاب مهمة السلطات الثلاثة والشعب
- سماحة السيد السيستاني في حلبة جائزة نوبل
- اليوم عيد المرأة في العراق الشهرستاني
- كأسك ياوطن
- يحل علينا 8 أذار 2014
- المالكي وولاية سنتين
- المُشرع العراقي خطوة الى الوراء دُر !!!


المزيد.....




- -نساء الزرافات- في تايلاند..هكذا وثق مغامر إماراتي واحدة من ...
- كيف تحوّلت ألعاب الفيديو إلى ساحة لتجنيد المتطرفين؟
- فاديفول في زيارة رسمية لأوكرانيا تأكيدا لمواصلة الدعم الألما ...
- حرب السودان.. عندما يصبح الصحفي سائقا والمهندس مزارعا
- هل تحتوي الإيصالات الورقية على مادة سامة؟
- هل تنجح ضغوط واشنطن في التوصل إلى صفقة تنهي حرب غزة؟
- سلاح حزب الله بين الضغوط والجدل اللبناني وترقب الرد
- أوسع هجوم روسي منذ بدء الحرب.. رسالة حادة للغرب
- غروسي ينسف رواية ترامب.. مشروع إيران النووي لم يُقبر بعد
- ضربات ترامب على إيران تعزز تمسّك كوريا الشمالية بترسانتها ال ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - المطران فرانك في ديترويت