أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كاترين ميخائيل - رسالة شخصية الى وزير التخطيط














المزيد.....

رسالة شخصية الى وزير التخطيط


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4860 - 2015 / 7 / 8 - 21:37
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كاترين ميخائيل
رسالة شخصية الى وزير التخطيط
ورئيس الجهاز المركزي للاحصاء
أول مسح للجاليات العراقية في أيلول المقبل08/07/2015
الصباح
حددت وزارة التخطيط مطلع ايلول المقبل موعدا لتنفيذ اول مسح للجاليات العراقية في الخارج بعدما اجرت محادثات مع منظمات عالمية لوضع آليات صحيحة لانجاحه.
رئيس الجهاز المركزي للإحصاء في الوزارة ضياء عواد قال في تصريح خاص لـ"الصباح": ان "اللجنة العليا المكلفة بتنفيذ مسح الجاليات العراقية في الخارج حددت مطلع ايلول المقبل موعدا لاجرائه بالتعاون مع هيئة احصاء اقليم كردستان ووزارتي الهجرة والمهجرين والخارجية"، مبينا انه "سيشمل المهاجرين في كل دول العالم".
واضاف ان "الهدف الرئيس من تنفيذ المسح يكمن في بناء قاعدة بيانات متكاملة عن المهاجرين العراقيين المتواجدين في كل انحاء العالم ومعرفة الخصائص المهنية والاقتصادية والعلمية لهم مع تسليط الضوء على خبراتهم"، مشيرا الى ان "المسح يسهل للحكومة استقطاب تلك الخبرات وتوفير الاجراءات الملائمة لهم للمشاركة في عملية التنمية".

قرأت اليوم على صفحات الانترنيت هذا الخبر بخصوص مسح الجاليات العراقية في الخارج .
السيد الوزير لاأعرف ماهي قوميتك وديانتك وطائفتك ومستواك الثقافي . كل هذه الامور لاتهمني الذي يهمني هو مهنيتك وإخلاصك لوطن مجروح دمره حكم دكتاتوري صدامي مجرم وبعده حكومات متتالية طائفية مقيتة غير كفوءة أشبه بالامية بحكم البلد بالاضافة الى فسادها الاداري والمالي والقبلي والعشائري والعائلي وعدد بلا تردد .
عشتُ في قلب العاصمة الامريكية واشنطن التي أخطئتْ بإختيار سياسيين دخيلين على السياسة غير كفوئين وإستمرت بالانتخابات الغير النزيهة حيث كانت مؤسسة الانتخابات المراقبة للانتخابات غير مستقلة من اول يوم تأسست وهي تتحمل مسؤولية كبيرة بتدمير البلد على ايدي أناس حزبيين غير كفوئين والان أخذ بعض السياسييون يفضحون ويُصرحون عدم نزاهة الانتخابات على شاشات التلفزة بعبارة (الكل زور ) ما اسهلها . وعلى رأسهم الاحزاب الطائفية التي حكمت العراق منذ 2003 حتى يومنا هذا وصدق من قال "الاحزاب الحرامية ". النفط يُضخ واموال النفط تنزل في حسابات السياسيين الكبار ثم المتوسطين ثم الصغار وبعدها يأخذ الشعب العراقي المنكوب حصته . الارصدة في الخارج على قدم وساق باءت هذه القضية غير مخفية على اي مواطن عراقي او أجنبي .
الان أتحدث عن طاقم وزارة الخارجية الذي يكثر فيه الفساد أكثر من اي وزارة أخرى وأبدأ من سفارة العراق في واشنطن كان كل العاملين في السفارة من اقارب المسؤولين من كل الاطياف وكل القوميات المهيمنة على الحكم عدا المكونات الصغيرة التي أصبحت في خبر كان وكان الطاقم يُعين على أساس القرابة مع المسؤولين الحاكمين في العراق دون النظر الى الكفاءة بل تعالي الموظفين على ابناء الجالية كان أحد اسباب حقد الجالية على الموظفين العاملين في السفارة والقنصليات .
وإذا إعترضنا على كفاءة الموظفين ياويلنا !!! لانه هو صاحب السلطة ونحن الاميين من الجالية ليس علينا إلا إلطاعة العمياء لاغير لتنفيذ مهماتنا . الان أتحدث عن الانتخابات واللجان التي كانت تشرف على التعينات المؤقتة للانتخابات كانت كلها تجري بصوت هادئ بين أبناء المسؤولين والعشيرة المقدسة من موظفي السفارة والاحزاب المهيمنة ولدي أدلة قاطعة على ذلك . أتسأل المكونات الصغيرة في العراق هي الاكثرية في أمريكا أتسأل كم عدد الموظقين من هذه المكونات يعمل في السفارة او القنصليات ؟
في واشنطن واحد مسيحي , في قنصلية ديترويت واحد مسيحي فقط واحد كردي فقط والاخرين من الاحزاب الشيعية الحاكمة حيث المحاصصة الطائفية على قدم وساق . دائما المكونات الصغيرة مواطن من الدرجة الثانية ولدي أدلة دقيقة على ذلك . ألم يكن هذا تمييز طائفي ديني قومي بإقتدار سيد الوزير ؟ وهكذا سيحصل ايضا سوف تختار لهذه اللجنة من أصحاب وأقارب الاحزاب الحاكمة وليس الكفاءة لان هذا مبدأكم في كل الحكومات السابقة وهذا يأتي للتستر على الفساد الاداري والمالي في وزارة الخارجية الذي بني بشكل خاطئ من الاساس .
وأخيرا انقل تجربتي الشخصية كم مرة قدمتُ الى عمل وظيفي داخل العراق والرجوع الى وظيفتي والان لدي الاوراق تشهد بتواريخ وفي واشنطن كلها في خبر كان وعلى يد الدكتور الجراح الشيعي العراقي الذي كان يعمل على هذه المهمة في واشنطن العاصمة . كل الذي إستطاع عمله تعين إبنته بعد ان تقاعده والامثلة كثيرة . وهكذا حال أولادكم كلهم يعملون في وزارة الخارجية وهم دبلوماسيين بإقتدار !!!!!!!
وانا أطلب كمواطنة عراقية ان لاتسيرو بنفس نهج أسلافكم الفاسدين إداريا وماليا .
أرجو ان تصل رسالتي الى طاقمكم العراقي والاجنبي لهذه المهمة الكبيرة
كاترين ميخائيل



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريحات مهمة وخطيرة
- الشباب الارهابي -السكارى- في العالم
- ثلث العراق في مأزق
- الفصلية نوع من تجارة البشر
- رسالة الى وزير الخارجية الاماراتي
- العراق في الصحافة العالمية
- دنيا ميخائيل = دنيا الوطن
- الجيش العراقي عام 2015
- الجيش العراقي 2015
- عواقب زواج القاصرات في العراق الديمقراطي
- الاقليات تتكلم في مجلس الامن
- لماذا أدعم العبادي ؟
- العنف ضد المرأة الحلقة الثانية
- مسلسل العنف ضد المرأة العراقية
- رد على مقالي بخصوص المنطقة الامنة للمسيحيين
- منطقة امنة للمسيحيين
- السيدة النزيهة النائب شروق العبايجي
- كفى كفى دماء الابرياء تُسكب
- جعفر حسن والميادين
- الفساد + الفاسدين = الارهاب


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كاترين ميخائيل - رسالة شخصية الى وزير التخطيط