أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاترين ميخائيل - الشباب الارهابي -السكارى- في العالم














المزيد.....

الشباب الارهابي -السكارى- في العالم


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 23:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




ظهرت مسميات جديدة الى مسامعنا منها كلمات الارهاب الدولي وداعش وغيرها من الفنتازيات . وهو يصر كل يوم الى إخضاع الغرب المتطور للرجوع الى الوراء . هذه الخطورة تكمن في إستغلال التكنلوجية الحديثة التي يخترعها الغرب والدول الصناعية السبع التي تبحث عن كيفية تطوير بلدانها لكن الذي يحصل من قبل أناس متخلفين عقليا الاستفادة من هذه التكنلوجيا ضدهم بحجة الدين هو الذي يأمر بذلك دون ان يعلمو إنهم يسيؤون الى دينهم أكثر مما يسيئون الى البشرية جمعاء . الشعور العام لدى هؤلاء الشباب يأتي ( بسبب إزدياد الفجوة الكبيرة بين الغرب والشرق يشعر هؤلاء الشباب ان الغرب يحتلهم ويستعمرهم. )

لذا نرى تحت مسميات لمجموعات جهادية خارج "اراضي الخلافة" المعلنة، فاقدم تنظيم "الدولة الاسلامية برأ ويرى بيتر هارلينغ من مجموعة الازمات الدولية (انترناشونال كرايزيس غروب) ان تنظيم الدولة الاسلامية "يلجأ الى عنف فاضح يقارب اباحية العنف، ليحدث تعبئة بين اعدائه الذين يقومون بالكثير من الضجيج ويعطونه أهمية كبرى".
اقول للسيد بيتر هارلينغ . الحقيقة المرة ان التنظيم يجمع الشباب في المجتمعات الاسلامية لسبب ان الدول المسلمة لم تهتم بشبابها بل همها الوحيد توجيه الشباب نحو الدين لاغير وعلى رأسها السعودية وإيران المركزين الدينيين الكبيرين في العالم . وكلا البلديين منتجيين كبيرين للنفط بالاضافة الى انهما مركزيين ديينين كبيرين للسنة والشيعة في العالم . لذا تكون هاتين الدولتين من ذوي الموارد المادية الضخمة دون ان تهتم بقضية الشباب والنساء , كما رسختْ الحكومات للدول الشرقية ان الجنس هو الرغبة الاساسية في العالم وأفهمتْ الشباب إن الرجل سيد الجنس وعبيده في الحياة . ربما ينتقدوني الكثير كون الجنس في الغرب أكثر مباح لكن الفرق في الغرب حق ممارسة الجنس لكلا الجنسين ولم يعطي الاحقية للذكر فقط ثانيا الغرب يُجاسب وبقسوة بقوانين صارمة من يعتدي على الجنس الاخر دون رغبة الطرفين حتى ممارسة الجنس له قوانينه وليست مشاعية بدائية كما يُصورها بعض المتخلفين .
لكن الان إغراء الشباب بالجنس غير المشروع كما يحدث في الشرق وفق مفهوم الارهابين هو مخالفة قانونية إنسانية دينية أخلاقية . لكن هذا شباب طائش .
الجانب الاخر الفتاوي التي تظهر بحصول الجنة والحوريات بالاضافة الى إغراء الشباب بالمال ممن يقدمون من البلدان الفقيرة .فكرة جذب الشباب الى الجهاد نتيجة التناقض الموجود في المجتمعات الشرقية وعلى رأسها شباب السعودية وهم غير محتاجين الى المال لكن نتيجة الفراغ الفكري الذي يعيشونه دون إهتمام الدولة بأزماتهم النفسية .
يعتقد الذكور الفقراء من المسلمين في الدول الاخرى بالجهاد ممكن الحصول على الجنس .
الغرب يتحمل المسؤولية بهذا المجال . أهمل الغرب هؤلاء الشباب الفقراء غائبين مهملين ليس من يعتني بهم حكوماتهم منشغلة بالنهب والسلب والملذات الذاتية لاغير .
الوعي الانساني وتربية الشباب عن حقوقهم بما فيها مدارسهم غير موجودة في المناهج الدراسية في كل العالم الشرقي .
التمييز الجنسي بين الذكر والانثى في المجتمعات الشرقية حيث يُعطى كل الاهمية للولد منذ اول يوم من ولادته . في كل العالم الشرقي دون إستثناء .
المدارس الفنية في الغرب وعلى رأسها :هولي وود : مهتمة بإنتاج أفلام العنف التي يستفاد منها الشباب في الغرب والشرق ويسرق أدمغة الشباب الشرقي الى جانب صعوبة الحياة الغربية في الحياة اليومية ويستفيد منها الشباب الفاشل الذي يلتحق بالارهاب وإلا كيف أفسر إالتحاق الشباب من دول الغرب الى جبهات القتال وهو يعيش بنعمة الغرب وبنعمة الدول المسالمة من اوروبا وروسيا وامريكا ؟
السؤال المطروح لجميع المفكرين في العالم ؟ تلتحق شابات من هذه الدول الى جبهات القتال لتصبح مموس بيد شباب لم تعرفهم سابقا . هذا لم يأتي بفعل الدين بل يأتي بفعل الفراغ الفكري لدى هذه الفئة الفاشلة في المجتمع . لم أتفق مع مايُقال ان الابوين في الغرب يحرضان اولادهم للالتحاق بالجهاد هذا غير صحيح وفق معلوماتي من خلال تعاملي الكثير مع العوائل المسلمة في الغرب والشرق إذا تواجدت هذه الظاهرة هي قليلة وهي تُعبر عن روح الانتقام وإلا كيف أجيب عن روح الانتقام عن الاثار الذي حصل في سوريا والعراق لم يحصل في التاريخ من تدمير للاثار أشبه هذا العمل بالرجل السكران لايعلم مايفعل لكن عندما يفيق من السكرة الخمرية يُعاود يتباكى على عمله دون جدوى .
هنا أكتب هذه الاسباب الاولية لكن الموضوع يحتاج الى دراسات مكثفة وعميقة من قبل المؤسسات التربوية والانسانية سواء على مستوى الدولة او منظمات المجتمع المدني ان تتبنى الموضوع بشكل جدي لانقاذ البشرية وإلا نحن ماضين الى حرب عالمية ثالثة وقودها هذه المرة الشرق المتخلف جميعا دون إستثناء . أقترح على المجموعات الشبابية المسالمة ان تبدأ بحملة كبيرة لاحترام الحقوق الجنسية في عالم الشرق وعدم إستغلال أسمى علاقة إنسانية بين الذكر والانثى لاحترام حقوق الاثنين . وتقديم هؤلاء المجرمين الى المحاكم الدولية .
20/ 6/2015



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلث العراق في مأزق
- الفصلية نوع من تجارة البشر
- رسالة الى وزير الخارجية الاماراتي
- العراق في الصحافة العالمية
- دنيا ميخائيل = دنيا الوطن
- الجيش العراقي عام 2015
- الجيش العراقي 2015
- عواقب زواج القاصرات في العراق الديمقراطي
- الاقليات تتكلم في مجلس الامن
- لماذا أدعم العبادي ؟
- العنف ضد المرأة الحلقة الثانية
- مسلسل العنف ضد المرأة العراقية
- رد على مقالي بخصوص المنطقة الامنة للمسيحيين
- منطقة امنة للمسيحيين
- السيدة النزيهة النائب شروق العبايجي
- كفى كفى دماء الابرياء تُسكب
- جعفر حسن والميادين
- الفساد + الفاسدين = الارهاب
- بطلات عراقيات عام 2014
- المصالحة الوطنية الى اين ؟؟


المزيد.....




- مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب سات ...
- وردة المسيح الصغيرة: من هي القديسة تريز الطفل يسوع وما سر -ا ...
- سلي طفلك تحت التكييف..خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاترين ميخائيل - الشباب الارهابي -السكارى- في العالم