أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - رجع صوتي انت حرامي














المزيد.....

رجع صوتي انت حرامي


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 20:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كاترين ميخائيل
رجع صوتي انت حرامي
أصحى ياشعب باكوك الحرامية
هذه كانت قسم من الشعارات التي رفعت في المظاهرات التي تعم مدن العراق الوسطى والجنوبية
نعم إنها مظاهرات شعب كامل يُعاني من سياسيين إنتخبو من قبل الشعب لكنهم خانو الامانة بإسم الدين والقبلية . أسأل كل هؤلاء السياسييون معظمكم تحملون معكم سجادة الصلاة عندما تصلون وتركعون طالبين من الله الجنة القادمة للحياة الابدية . ماذا تفكرون هل إنكم تخدعون الناس التي إنتخبكتم لمدة اربعة أعوام ؟ إنكم تخدعون الدين وتعاليمه لان كل الديانات الموجودة في العراق تُطالب بنصوص مختلفة في الصيغة تُحرم السرقة والمال الحرام ؟؟ كل واحد منكم يتبجح بأيات قرأنية على شاشات التلفزيون وكل واحد تُزين أصابعه المحابس التي تحمل الوان وأحجار مختلفة الالوان معتقدين تحميكم من خطر العدو وهي إشارة الى التدين . أين هذا التدين وأين حق الفقير وانتم تتمتعون بسرقة أمواله ؟ هل تغيرتْ معالم ووصايا الدين في عهدكم ؟ أيها السياسي البطل بأكل المال الحرام من قوت الشعب هل الملايين التي خرجت للمطالبة بحقها على خطأ ام أنتم على خطأ ليكن لك جرأة وأجب الملايين التي تخرج الى الشارع في عز الصيف القاتل كن جريئا وانسحب واركع بقناعة أمام الشعب إنك فاشل بإقتدار . لم تسلمو حتى من افواه المرجعية حيث ضمت المرجعية صوتها الى صوت المواطن .
أنا مواطنة عراقية كفى صبري وكفى صبر شعبي العراقي على كل أصناف الظلم والحرمان خلال 12 عاما من حكمكم الطائفي المقيت , بإسم الطائفة والدين أستنزفتم ثروات الشعب بقيتم متفرجين على دماء العراقيين الابرياء من قبل داعش وأمثاله , خرستم أمام الفساد الاداري والمالي والقبلي والعائلي .
قدم الشعب العراقي تضحيات كافرة من البشر وهدر الاموال الوطنية والان ناقوس الخطر يهددكم يا تجار جيوبكم ومصالحكم الشخصية والعائلية والحزبية .
أنا المواطنة العراقية الداعمة والمؤيدة لتظاهرات الشعب المغلوب على امره أحمل مسؤولية كبيرة على السلطات الثلاثة التشريعية والقضائية والتنفيذية والمؤسسات المستقلة المشرفة على إدارة الدولة وحماية حقوق المواطن مسؤولية كاملة الى الحالة المأساوية التي وصلنا عليها وعليه أطالب التغيير للرئاسات الثلاثة مع طاقم المؤسسات المستقلة التي كانت ولازالت غير مستقلة بل إنها خاضعة الى شخصيات غير مهنية غير كفوءة لادارة البلد في هذا الوقت الصعب حيث يتغلب عليها الولاء الديني والطائفي والحزبي على حساب المصلحة الوطنية . عليه أطالب
بقصف رقبة الطائيفة والحزبية الضيقة والعائلية والرجوع الى الكادر الكفوء الموجود داخل وخارج العراق وفتح الفايلات القديمة التي تشمل في خزاناتها اسماء الفاسدين وأقزام السياسة والحرامية بإقتدار .
سبق وطالبنا كثيرا بإجراء إصلاحات جذرية تبدأ من الدستور ونزولا بالقوانين الاخرى ولم نرى أذن صاغية بل كنا نُتهم"" مرة بطرانين مرة اخرى عملاء وثالثة إنزلو الى الساحة لو بيكم خير .""
اليوم الملايين من الشعب العراقي يقولون كلمتهم في تظاهرات سلمية بشكل عصري تدخل التاريخ من أنزه ابوابه ، يصرخ ملء حنجرته وقلبه من الوجع، ألم لمن يرى ثروات بلده تتسرب من بين يديه وتتكدس في حسابات ساسته المتنفذين في بنوك العالم وهم يتنعمون بهذه الثروات من مال الحرام . صرخة العراقي اليوم هي صرخة من يُسرق قوت يومه من قبل أناس انتخبهم ليكونوا له خدماً ليكونو حريصين على سلامته وسلامة ثرواته ، لكن هؤلاءخانو الامانة انشغلوا بتكوين نعيمهم الشخصيّ في مناطق آمنة هم وعائلاتهم وأمنو مستقبلهم في دول الخارج وليس العراق وتركوا ملايين العراقيين في هذا الجحيم الذي صنعه هؤلاء الساسة بأنانيتهم وانعدام وطنيتهم وإنسانيتهم وجهلهم السياسي .
8/8/2015



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسرقوننا بإسم الدين
- أم قصي رمز الامومة
- عقارات الصابئة والمسيحيين تباع !!
- إعترافات عبد الباقي السعدون
- رسالة شخصية الى وزير التخطيط
- تصريحات مهمة وخطيرة
- الشباب الارهابي -السكارى- في العالم
- ثلث العراق في مأزق
- الفصلية نوع من تجارة البشر
- رسالة الى وزير الخارجية الاماراتي
- العراق في الصحافة العالمية
- دنيا ميخائيل = دنيا الوطن
- الجيش العراقي عام 2015
- الجيش العراقي 2015
- عواقب زواج القاصرات في العراق الديمقراطي
- الاقليات تتكلم في مجلس الامن
- لماذا أدعم العبادي ؟
- العنف ضد المرأة الحلقة الثانية
- مسلسل العنف ضد المرأة العراقية
- رد على مقالي بخصوص المنطقة الامنة للمسيحيين


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - رجع صوتي انت حرامي