أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - العراق في مأزق لابد من مخرج














المزيد.....

العراق في مأزق لابد من مخرج


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 20:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كاترين ميخائيل
العراق في مأزق لابد من مخرج
إدارة البلد فاشلة بإقتدار ولايستطيع الدكتور حيدر العبادي ان يخوض هذه المحنة لوحده بل يحتاج الى عقول جديدة نزيهة وطنية مستقلة تعمل لمساندته ، يجب إلغاء النزاعات الحالية على ارض الواقع ونهج التهميش والاقصاء موجود منذ سقوط الصنم صدام حتى يومنا هذا وأخص بالذات الناس المهينيين والاكاديمين والمثقفين والمختصين هم الجهة المهمشة .
العراق بحاجة للاانطلاق بعملية الاعمار والبناء، والسير بخطوات ثابتة نحو بناء دولة بمؤسسات ثابتة رصينة نزيهة بمشاركة الشعب العراقي وعلى رأسهم العقول العراقية من الاكاديمين والمثقفين بعكس ما حصل في العراق منذ 2003. أثبتت التجربة المريرة منذ ايام الحكم الدكتاتوري صدام الى يومنا هذا, فشل الحكومات بإدارة البلد والمجتمع العراقي ,حيث عانى الشعب من ويلات الحروب والاصدامات المتتالية بسبب غياب الكوادر المثقفة بتقصد وإنفراد الاحزاب الطائفية غير الكفوءة المهيمنة على السلطة . منذ 2003 حتى يومنا حكمتْ العراق قيادات غير كفوءة لاسياسيا ولاجماهيريا ولا إداريا ولا مهنيا, كفاية كفاية أيها السياسيون (طفح الكيل). الاوضاع الامنية من سئ الى اسوء , الفساد الاداري والسياسي والمالي والحزبي سجل في أسوء صفحات التاريخ العراقي .
منذ 2003 حتى يومنا هذا طرحت عدة مشاريع ومصطلاحات رنانة ,الان القاموس العربي محتار كيف يصنع كلمات رنانة كي يسعملها السياسييون العراقفيون منها .
الوحدة الوطنية : الوحدة الوطنية المصابة بسرطان التمزق الاجتماعي والسياسي والطائفي , لذا يجب معالجة هذا المرض بقلع جذوره من جسم العراق .
المصالحة الوطنية تسير بشكل إنسان مشلول يُحاول إنقاذ نفسه للحصول كأس ماء في عز الصيف دون جدوى !!! رغم كل ما عقد من مؤتمرات واجتماعات واقيم من مهرجانات وانفقتْ اموال، يتبين كرست جميعها لكسب مجموعات وافراد وعشائرمستفيدة لاغير . يأخذني الظن ان ذلك كله وظف في الواقع لتحقيق مكاسب سياسية وحزبية ضيقة من هذا الطرف او ذاك وأخص هنا الفساد المالي والاداري بإسم هذه الاجتماعات غير المجدية .
الان الازمة في اوج عظمتها والشعب ينزل الى الشوارع وقوات الامن تعتقل وتهدد وثعذ ب كما يروق لها دون حساب او رقيب وقوات الامن لاترحم وكانت شهادة المواطن جاسم الحلفي أحد ناشطي ساحة التحرير أكبر دليل على خرق الدستور العراقي من قبل قوات الامن العراقية علما ان الدستور العراقي يتكلم دون جدوى (وتكفل المادة 38 من الدستور العراقي حق المواطن العراقي التعبير عن رايه وبما فيها حرية التجمع والتظاهر . لكن مايُكتب على الاوراق وملفات الدولة نساه وتناساه السياسييون العراقيون !!!
المرأة العراقية لازالت في العملية السياسية تُساهم بشكل بسيط لم تأخذ محلها الطبيعي غير مؤثرة على الوضع السياسي على المستوى القيادي . علما ان العراق يملك طاقات نسوية جيدة لكنها مغيبة ليهمنة العقل العشائري الرجولي المتخلف وخصوصا لدى رجالات السياسة الحاكمة في العراق عبر الحكومات المتتالية .
عليه نحن جميعا مطالبين ان تتعالى أصواتنا فوق المصالح الفردية والحزبية والطائفية والوقتية متخذين مبدأ " الافراد زائلون والشعوب باقية " لا أحدأ يستطيع دفع عجلة النظام الديمقراطي في العراق واستعادة الامن والاستقرار والحياة الطبيعية الى مجراها الطبيعي غير الاطراف المساهمة في الحكم زائدا الاطراف المهمشة او التي تعتتقد مهمشة مع ابناء الشعب العراقي جميعا بدون إستثناء وعلى رأسها المواطنين الذين يغزون ساحات التظاهر في العراق أجمع إننا بحاجة الى رفع اسم العراق وشعب العراق فوق المصالح الحزبية .
كمواطنة عراقية حريصة على بلدي وسلامة شعبي أدعو الى مؤتمر وطني شامل، تشارك فيه القوى والاحزاب المؤسسة للعملية السياسية والمشاركة فيها وغير المشاركة مع دعوة مشاركة قوى وشخصيات عراقية من الداخل والخارج مهنية وأكاديمية , وأكثر من ذلك أطالب تشكيل لجنة لتهيئة منهاج المؤتمر وتشخيص الشخصيات العراقية المؤثرة لهذا المؤتمر والاسراع بعقده والمؤتمر ربما يكون ثلاثة ايام وفيه ورش عمل من الباحثين والاكاديميين المستقلين وأضيف يجب ان يُشارك في هذا المؤتمر شخصيات مهمة نظيفة من الهيئات المستقلة منها مفوضية الانتخابات البنك المركزي ديوان الرقابة المالية منظمة مؤسسة النزاهة والخ .
مهمة المؤتمر الاساسية هي تصحيح مسار العملية السياسية ووضع خطوط عريضة ودقيقة يكون رمزها العراق للعراقيين لاغير يعمل الى الخلاص من المحاصصة الطائفية- الاثنية، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية وإبعاد الاطراف التي تدخل في شؤون العراق الداخلية وعلى راسها دول الجوار التي لاتُريد الخير للشعب العراقي , وطرح بدائل تُساعد على انقاذ العراق من الفوضى واتخاذ قرارات وتوصيات تأخذ طريقها الى السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ، لتبنيها وتحويلها الى اجراءات ملموسة على ارض الواقع. وإعادة الثقة بين الاطراف المساهمة في الحكم والثقة بين الشعب والحكومة .
على كل الاطراف المساهمة في المؤتمر وضع مصالح الشعب والوطن فوق كل اعتبار منطلقين من شعار الوطن للجميع بشكل متساوي وإبعاد الحكومة من تهميش بعض الاطراف والشرائح المهمة من الشعب العراقي .
يجب ان يكون القضاء العراقي حاضرا بقوة لوضع السلطة القضائية على محك ومن خلال حضور السلطة القضائية سيحضر الدستور العراقي .
ارهق الشعب العراقي بتبادل الاتهامات واطلاق التصريحات غير المسؤولة بين الاطراف المساهمة نحن المواطنون كدنا نضيع من هو المؤيد ومن المعارض ؟ ، فقط نعرف هناك حملات تشان لتأجيج المشاعر والنفور بين الاطراف المساهمة في الحكم من داخل وخارج العراق والازمة اليوم قاتلة يجب إيجاد مخرج للعراق لامحالة .
23-11-2015




#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاحات د. العبادي تصطدم !!!
- رسالة الى الرئيس اوباما
- الفساد + الفساد = خبرة في اختراع الفساد
- التدخلات الاقليمية هي مشكلتنا
- اين البرلمان العراقي ؟
- نداء الى أخي الكبير مسعود برزاني
- رسالة الى رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي
- الاصلاحات لازالت في سلة المهملات
- الاحزاب الدينية والمرجعيات الدينية
- نساء عراقيات -نفتخر بتظاهرنا مع إخواننا
- اللاجئون العراقيون والسوريون
- تطبيق الدستور العراقي مهمة ملحة
- المرحلة تحتاج إصطفافات جديدة
- معكم يا أبطال ساحات التظاهر
- إصلاحات المالكي تُواجه إعتراض يعض السياسي
- رجع صوتي انت حرامي
- يسرقوننا بإسم الدين
- أم قصي رمز الامومة
- عقارات الصابئة والمسيحيين تباع !!
- إعترافات عبد الباقي السعدون


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - العراق في مأزق لابد من مخرج