دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 4904 - 2015 / 8 / 22 - 10:45
المحور:
كتابات ساخرة
ـ أنا أتكلم معك بصفتي سيادة الرئيس والأمين العام للحزب والقائد العام للجيش والخ..
ـ أهلا.
ـ ممكن نحكي شوي؟
ـ طبعاً. لكن صوتك واطي..
ـ إذا كان على الصوت بس، ما في مشكلة!
ـ يمكن انت ستحتج على قصف طيراننا للأراضي السورية و...
ـ لا، لا. بالعكس، أنا ممتن لهذا العدوان الصهيوني الآثم!
ـ كيف؟؟
ـ يا سيدي، إذا لم تقصف أنت ولم يقصف هو فكيف بدنا نصير مقاومين ممانعين؟!!
ـ أوووكي.
ـ الحقيقة، كان الخوف أنك تصدق ما بثته احدى فضائياتنا عن انتهاء الهدنة مع العدو الصهيوني؟
ـ لا، بالتأكيد. نحن واثقون من دوام السلام الأبدي على حدودنا وأن الجولان هو أكثر محافظاتنا أماناً.
ـ العفو، الله يخليك!
ـ لكن، يا ريت شي مرة تردوا على قصفنا. والله صرنا نخجل من ضرب انسان عاجز!!
ـ ومن قال لك، أننا لن نرد على العدوان الصهيوني في الوقت والمكان المناسبين؟
ـ ها؟؟
ـ قصدي، الوقت والمكان موجودين؛ على مدار الساعة وعلى أرض سورية !!!!!
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟