دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 4838 - 2015 / 6 / 15 - 20:08
المحور:
كتابات ساخرة
ـ من أنت يا هذا؟ وماذا تفعل في سردابي؟
ـ سردابك! أأنت أيضاً تختبأ هنا بعيداً عن أنظار عدوك؟
ـ بل انها غيبة بقدرة الله، وسأخرج قريباً من هنا..
ـ معنى ذلك، أنك ستخرج قريباً جداً.. لأنني موعود بنفس الغيبة!
ـ ماذا تقول؟؟
ـ لا شيء، لا شيء. ولكن، متى بدأت هجرتك؟
ـ وماذا يهمك أنت؟
ـ مجرد فضول. فأنا بنفسي من المهاجرين..!
ـ فاعلم إذاً، أنني هنا منذ ما يزيد عن الألف عام.
ـ ألف عام بالدينار أم بالدولار.. أقصد ألف عام هجرية أم صليبية؟!!
ـ صليبية؟! ومتى كنا نحسب أعوامنا بتقويم أهل الكتاب؟
ـ منذ أن احتلوا العراق ثم سلموه للروافض والصفويين..
ـ صليبيون وروافض وصفويون؛ يا لها من تسميات غريبة وعجيبة!
ـ بهذه الحالة، جماعتك خربوا الدنيا باسمك وأنت تجهل كل ما يجري في الخارج؟
ـ أتقصد أنصار الدولة الاسلامية؟!
ـ ها؟؟ ها أنت على علم ببعض ما يجري خارجاً؟
ـ يا معوّد! أصلاً لم يبق للإعلام العربي والعالمي إلا أن يقول أن داعش باقية وتتمدد في السماء السابعة..!!!
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟