أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الرهط














المزيد.....

الرهط


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 4800 - 2015 / 5 / 8 - 21:03
المحور: الادب والفن
    


عندما حللتُ في موسكو طالباً، كان قد مضى على مجزرة حماة سنة وبضعة أشهر.
في السكن الطلابي، وعلى نفس الطابق، كان يقيم أحمد ابن عبد الغني قنوت؛ ابن أحد قادة حزب البعث الأوائل ومن أسس لاحقاً حركة الوحدويين الاشتراكيين. كان يتقاسم الشقة مع عدد من زملائه البعثيين، وجلهم من ريف الساحل. ولأنه من حماة بالأصل، فقد اعتاد هؤلاء على وصفه بـ " النغل الحموي " وما أشبه من الألفاظ المشنّعة. أما هو، فقد كان يضحك لهم بتذلل ونذالة، تماماً كما كان والده يفعل في اجتماعات قيادة الجبهة الوطنية التقدمية.
فتى فلسطيني ( اسمه عبد الله ) من الضفة الغربية، شاء سوء حظه أن يشارك اولئك الرهط في الشقة نفسها. وعلى عكس مواطنيه، المعروفين بالصلادة، كان عبد الله شخصاً مسكيناً. ذات مرة، وفيما كنا نسهر في غرفة فتاة من عفرين تدرس مع عبد الله، فإن هذا الأخير قال لنا بما معناه وبلهجته الأقرب للسذاجة " ما أطيبكم، مع أنكم سوريون! ". ولما استفهمت منه عن مغزى قوله، فإنه راح يشكو لي ما يلقاه من اولئك الزملاء المقيمين معه " يريدون مني أن أنظف الغرفة والحمام لوحدي، وحينما أحتج فإنهم اعتادوا أن يقولوا لي بأن لديهم في سورية خدم وحشم وسائقين! ". فما كان مني إلا التهوين عليه، وطلبت منه أن يجيبهم في المرة القادمة بهذا القول " مؤكد أن أمهاتكم لم يكنّ جميلات، وإلا لكانوا قد باعوهن منذ الصغر للعائلات الغنية في حماة وغيرها من المدن السورية!! ".



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم واقعي، عالم افتراضي 2
- حقيبة يد
- حُمّى البَحر
- عالم واقعي، عالم افتراضي
- الملك الأسير
- كنت معهم؟
- صاحب الزمان
- داليدا
- الحسن باكور
- بائعة الورد
- الكنز
- الفونسو
- سيرَة حارَة 53
- سيرَة حارَة 52
- سيرَة حارَة 51
- سيرَة حارَة 50
- سيرَة حارَة 49
- أربع حكايات
- سيرَة حارَة 48
- سيرَة حارَة 47


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الرهط