أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - سرجون الأكّدي














المزيد.....

سرجون الأكّدي


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4880 - 2015 / 7 / 28 - 10:42
المحور: كتابات ساخرة
    


سرجون الأكّدي

آني .. ( و ما ادري ليش يكَولون : أعوذ بالله من كلمة آني ، ومستكثريهه علينه بهذا الحرّ الأسود ) .. صارلي جم يوم ساكت ، وكَاعِد بغرفتي الواقعيّة ، وما ادري شديصير بالعالم الأفتراضي . لا سياسة ، ولا اقتصاد . ولا قصائد حُبّ . ولا اتفاق نووي ( اللي ثبرتونه بي ، وبـ مردوداته " الأيجابية " علينه ، الله يثبركم دنيا وآخرة ) . ولا خام برنت اللي صار بـ 53 دولار للبرميل ( جرّوا صلوات ) . ولا خام تكساس أبو الـ 47 دولار للبرميل ( روحوا شوفولكم جارة ) . ولا عن طبيعة وسمات وخصائص " الخوازيق " التاريخية القادمة ، التي سنجلس عليها باسترخاءٍ شديد ( في القريب العاجل ) ، بأذن الله .
كَلتْ لنفسي خل أفوتْ " صنطاوي " ( أي بصمت ) ، وأشوف شصار بالدنية من وره غيابي عنكم ( لبضعة ايام " قد تطول أو تقصر " ، مثل ميكَولون " الجماعة " .
دخلتُ بحذرٍ بالغ . بس " أباوِعْ " ( يعني : اتصفّحْ ) . ولأن البيّه ميخَلّيني .. كَمتْ أحُطْ " لايكات " . دَكْ لايكات . ليش اخوان بس لايكات ؟ لأن كل ما أعلّق على واحد ، حتّى لو بس " منوّر " .. أترَزّل ( أي أوبّخ بشدّة ) . ومرّات أترَزّل أكثر من مرّة باليوم . ومرّات أصير unfriend ، ومرّات أنْهَفْ Block معَدّلْ .
وبينما أنا مُنشغِلٌ بـ " السياحة الفكريّة " معكم ( لأن ما بُقَتْ عندي سياحة غيرها ) .. وإذا فد واحد ديالكتيكي " تناحُري " يدزلي رسالة على " الخاص " .. ويكتب فيها : أنا اتابعكَ منذ مدّة طويلة . أنتَ تكتبْ بـ " نَفَس تشاؤمي " . وتُمارسُ " جَلْدَ الذات " .. و .. رِزاله منّاه .. و .. و رزالة منّاك .. وبعدين آخر رزالة جانتْ مرتبّة ، ومال مثقفين ، قال فيها : انتَ كائنٌ " مدينيّ " ، لا يفقهُ أيّ شيءٍ عن روح الأماكن ، ولا عن رائحة الأشياء الصغيرة ، في الأنثروبولوجيا الريفيّة .
لا أخوان . لهناه .. وبس . آني صحيح " اترزّلْ " دائماً ( وخاصةً من جماعة الأقتصاد ، ومن جماعة قصائد الحُبّ ) .. بس مال اترزّلْ " انثروبولوجياً " .. هاي بالنسبة إلي ، كُلّش واكَفة .
كتبتُ لهُ ، وراسي براسه ( مال " البروفايل " طبعاً ) .. و عيني حمره مخَنْزِره ، وريشي منفوش ، مثل ديج ريفي : لا أشو أعرُف .. وأتحدّاك .
كتب لي : خوش . تكَدَرْ تكَللّي شنو يعني " سرجين " ؟؟ .
كتبتْ : إيْ أعرف شتقصُد . أنتَ تقصُد : سرجون الأكَدّي .
ردّ عليّ بتهكّمْ : ليش مو " مُطّال " الأكَدّي ؟؟؟ . متشوفه راهُم أكثر !!!! .
أخوكم يبيّن " اترزّل " مرّة لُخ .. وإتمَرْغَل بطين ريفي ، واصل لـ " الصُرّة " .
عِفتْ " الخاص " .. ورجعتْ لـلـ Home . ولايكاتْ ورا لايكاتْ .. إلى ان وصلتْ لواحد كاتب : الكهرباء مقطوعة .. الإنتفاضة قادمة .
زين هذا اذا متحطله لايك .. يزعل . وهوّه من عام 1958 ، وإلى أن هاجَر للحبشة ، مشايف كهرباء ، و مـ " منتول " ولا " نَتْلَة " .
وبسْ فهموني أخوان .. كَبُل مترزلوني .. اللّي مثل هذا صاحبنا .. الـلي مـا " منتول " ولا " نَتْلَة " .. إلى أن هاجر للحبشة ..
شلون يكّدَرْ ينتِفِض ؟؟؟ .

( ملاحظة : إذهب الى "جوجل " . واكتب " مُطّال عراقي " .. وستعرف معنى " سرجين " ) .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برج العذراء .. إلى الأبد
- السوق
- فنّ الحكم ، وادارة ملفات السياسة والأقتصاد .. في كوكب الصين
- سيدتي الحكومة
- أمّي .. وأنجيلا ميركل .. وأنديرا غاندي
- موجز تاريخ العيد
- لا تخسري الرائحة . المرأةُ .. رائحة
- 5 + 1 إيرانيّة .. و 5 +1 عراقيّة
- درهم جمهوري .. و 12 رغيف خُبز
- درهم مَلَكي .. و 12 رغيف خُبز
- القلوب الكسيرة .. التي تلبطُ على الرمل
- بلادي التي تجور .. وأهلي الشحيحون .. و دولتي الفاشلة
- محكمة لتاريخ النفط ، والعائدات النفطية ، في العراق الحديث ( ...
- محكمة لتاريخ النفط .. في العراق الحديث
- عُصبة سبارتكوس .. في قيصريّة حنَش
- يمعودين شنو السالفة .. إنتو وين ؟
- كيف يكونُ العراقيُّ سعيداً .. في العراق
- عندما تتلف المعاملات .. لا معنى للعبادات
- النظام التعليمي في العراق ، وقرار - العبور - لطلبة المجموعة ...
- خام برنت .. المُبارَك


المزيد.....




- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - سرجون الأكّدي