عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 4865 - 2015 / 7 / 13 - 14:37
المحور:
الادب والفن
القلوب الكسيرة .. التي تلبطُ على الرمل
كان هذا ثاني إبنٍ يخسرهُ هذه السنة .
كان هذا هو " الوَلَد " الأخير .
شدّ على يديهِ ، وقال ..
خاتمةُ الأحزان يا صديقي .
ردّ عليه ..
هذه ليستْ خاتمةُ الأحزان ياسيدي .
هذه نهايةُ الفرح .
هذا آخرُ نَصْلٍ
تتّسِعُ لهُ الروح .
*
لم يكن " دجلة " أباً صالحاً دائماً .
كان يحملنا على ظهره ، وينزلُ بنا من الموصل .
وعندما نصلُ إلى بغداد ، يتركنا على الشاطيء ،
مثل صغار السمك ،
ويذهبُ وحدهُ جنوباً ..
فنصبحُ أيتاماً .
يُقالُ أنّ أخوةً لنا ، موجودون في البصرة الآن .
يبدو أنّ أبانا قد اختارَ الذهاب جنوباً .. إلى البحر .
و تركً لنا قلوباً كسيرة ..
تلبِطُ على الرمل .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟