عماد عبد اللطيف سالم
الحوار المتمدن-العدد: 4841 - 2015 / 6 / 18 - 22:08
المحور:
كتابات ساخرة
الليلة الكبيرة .. التي نحنُ فيها الآن
في رمضاناتنا السابقة .
في زماننا البائد .
كان التلفزيون الوحيد يعرضُ علينا " الليلة الكبيرة " .. لـ ( سيّد مكّاوي ) ، و ( صلاح جاهين ).
كانت " العروسة " ( سعاد مكّاوي ) .. تغنّي بغَنَجٍ و دَلالٍ باذِخَين :
[ طار في الهوا شاشي .. وإنته متدراشي ..
ياكَدَع .. ] .
و في ليلتنا الكبيرة هذه ، التي نحنُ فيها الآن .
في هذا " المُولِدْ " الذي لا حُمُّصَ فيهِ ، و لاخيامَ ، ولا عدَس ..
فأنّ " الجدعان " كثار .
ومع ذلك .. لا يوجدُ " جَدَعٌ " منهم ، يقولُ لنا لماذا طار " الشاشي " ، وطار معهُ العراق .. و " جدعانه " متدراشي .
ورمضان كريم .. كريمٌ جداً .. في حالةٍ واحدةٍ فقط :
إذا كان " الجدعان " يدرون .. أنّ الـ " شاشي " قد طار .. وقد يطيرُ معهُ العراق ..
وإنته متدراشي ..
يـ وطَن .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟