أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - عُصبة سبارتكوس .. في قيصريّة حنَش














المزيد.....

عُصبة سبارتكوس .. في قيصريّة حنَش


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4862 - 2015 / 7 / 10 - 03:47
المحور: كتابات ساخرة
    


آني رجّال جبير بالعُمر ، وتعبان ، وزهكان ، ولعبانة نفسي . وبعد ما بيّه خُلُك لبلاوي المثقفّين ، و"القِشْبَة" مال " النُخْبَة " العالكَة لأبو موزة . لهذا قرّرتْ من سنين ، ما أروح لشارع المتنبّي ، وأكَعُدْ الجمعة بـ بيتي ، وأنْجَبْ ( حشاكُم ) .
بس فد واحد صديق بطران ، وبعده لحيمي ، و " طوباوي " مسَلْفَنْ ، من عُصْبَة القُشلة – سبارتكوس الثوريّة – التناحريّة .. خابَرْني من صبحيّة الله ، وبهاي الجمعة المباركة ، والعَرَكْ مالته يزُخْ زَخْ ، وريحته كَابّة وطالعة من الموبايل ، وصاحْ بيّه صيحة طيْرَتْ نُص الشَحِنْ :
- إنته ليش عنصر سلبي في مجتمع المعرفة ؟ .
- إنته ليش مُثقّف مو " عُضوي " ؟ .
- إنته ليش متجي لـ " قلعة " الثقافة الحصينة .. أم الأرصفة ، وذات " الدِنَك " ؟ .
المهم .. آني بين أخذتني الغيرة على الثقافة المهدورة ، وراح تِنْقَرِضْ ، لأن حضرتي مديروح لشارع المتنبي .. بين إنجِرْحَتْ مشاعري .. بين إنثِلْمَتْ كرامتي من الصُبًح .. بين " إنزِوَجِتْ " .. كَمِتْ رِكِضْ ، ورِحِتْ للمتنبي .
وصِلِتْ قريب " الدعَشْ " . دوّرِتْ على صاحبي " اليوتيبي " بالقُشلة .. ومالكَيته . بصراحة آني ظل بالي عليه . كَلِت بس لا ذوله جماعة " سبارتكوس " أخذوه .. وراحَوْ يسوون " غزوة " على جماعة " العبوديّة الطوعيّة " .
رجَعِتْ من القُشلة لـ " قيصرية حَنَشْ " . لكَيتْ " تلاثة " كَاعدين وره الدِنكَة يشربون جاي ، ودرجة الحرارة 60 مئوي بـ " الفَيّ " .
كَلْتِلْهُم : ممكن أصير " رابعكُم " إخوان ؟ .
كَالَوْ : لا محشوم . تفضّل إستاد . شنو تصير " رابعنه " .. قابِلْ إحنه " أهل الكهف " ؟ .
الجماعة وره ما شُربَوا الجاي ، يبيّن صِعدَتْ عِدهُم الحَماوة .. وإذا بواحد منهم يصيح بعلو صوته ، والعَرَك يزُخْ منّه زَخْ : الأمبرياليّة .. أعلى مراحل الرأسماليّة .
الثاني وراه ( رأسَنْ ) صاح بعلو صوته ، والعَرَك يزُخْ منّه زَخْ : الديموقراطيّة التوافقيّة .. أعلى مراحل الأمبرياليّة الأمريكيّة ، في العراق " الجديد " .
والثالث صاح وراه ( عَدِلْ ) ، و بعلو صوته ، والعَرَك يزُخْ منّه زَخْ : اللهم إنّا لا نسألكَ ردّ القضاء ، ولكن نسألكَ اللُطْفَ فيه .
و بنُصْ هذا الصخام " الديالكتيكي " .. والعَرَكْ يزُخْ منّي زَخْ .. جا واحد " خامس " .. مدري من وره يا دِنْكَة طِلَعْ ، و صاح بينا أربعتنا " بيك وبالأورطَة " ، و بعلو صوته ، والعَرَك يزُخْ منّه زَخْ .. وريحته كَابّة وعابرة الشط ، وواصلة لمستشفى الكرخ للولادة : يا جماعة . تره أنتو صدُك " لاكَفين " .
إي هسّة آني غير ألكَه صديقي ، هذا الصايرلي " سبارتكوسي " تالي وكِتْ ، وأصيح بي بعلو صوتي ، والعَرَكْ يزُخْ منّي زَخْ : أيا " إبن القُشلَة " .. على هاي الدكَة السودة .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يمعودين شنو السالفة .. إنتو وين ؟
- كيف يكونُ العراقيُّ سعيداً .. في العراق
- عندما تتلف المعاملات .. لا معنى للعبادات
- النظام التعليمي في العراق ، وقرار - العبور - لطلبة المجموعة ...
- خام برنت .. المُبارَك
- عن الجنودُ الصائمين .. في تلك الحرب البعيدة
- العراقُ الذي .. لا يشبهُ شيئاً
- الأسكندر الذي يبكي .. على حافّة العالم
- عندما يمرُّ وجهُكِ بي
- الفتى العاشق .. الذاهب إلى الحرب
- أبو نؤاس ، ومدفع الأفطار .. تحت جسر الجمهوريّة
- إمامُ الجامع .. و رمضان .. و برشلونة
- الحدّ الأدنى من اللغة
- الليلة الكبيرة .. التي نحنُ فيها الآن
- جاسميّة أمّ الكَيمر .. والدولار .. وقانون تناقص الغلّة
- صورة شخصيّة
- عصرُ النبوّاتِ .. ولّى
- مطرقة الرئيس أوباما .. والمشاكل التي ليست مسامير
- تمثالٌ .. لأمّي
- عشائر .. عشاير


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - عُصبة سبارتكوس .. في قيصريّة حنَش