عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 4876 - 2015 / 7 / 24 - 13:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فنّ الحكم ، وادارة ملفات السياسة والأقتصاد .. في كوكب الصين
متّى يتعلّم حكّامنا ، وحكوماتنا ، ودولنا ، فنّ الحُكمِ ، ومباديّ الأقتصاد السياسيّ .. من الصين ؟
متى يتعلمون ذلك من الهند و سنغافورة و ماليزيا ؟
متى يتعلّمون ذلك من ايران ؟
و السؤال الأكثر أهميّة هو : لماذا لا يتعلّمونَ ذلك .. من كلّ هؤلاء ؟
انّ التعلّم لا يكلّفهم ما هو أكثر من بعض القراءة .. والقليل من نفاد البصيرة .. و القليل من سِعَة الأفق .
لماذا .. لا يتعلمون ؟
لماذا يرفضون التعلّمَ ؟
لماذا لا يتركون غيرهم يتعلّمونَ .. ويحكُمون ؟
اقرأوا ما يقوله هذا الرجل القادم .. من كوكب الصين :
[ انّ الموقف المغيَّبْ للصين ، لعشرات السنين السابقة ، و ابتعادها عن ممارسة دور فاعل في الكثير من الملفّات الدوليّة ، يعود بدرجة اساسية لتركيز القيادة الصينية على جهودها في التنمية طيلة تلك السنوات ، وحاجتها إلى خلق بيئة دولية سلمية صالحة لتنمية اقتصادها . ومن أجل ذلك ، لم يكن بإمكان الصين ، وليس من مصلحتها ، أن تكون عدوّاً مباشراً للولايات المتحدة ، أو أن تمارس دورا معارضاً لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة . و لكن .. مع زيادة مصالح الصين في الشرق الأوسط ، فأنّها بدأتْ في ممارسة دور أكثر فاعلية في الملفات الساخنة .
ومع ذلك فانّ الصين ليست ندّاً قويّاً للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط ، لأنّها لاعب جديد نسبياً فيه ، وتنقصها الخبرات في حلّ قضايا شائكة كثيرة في الملفات الدولية ، وخصوصاً في الملفّات الشرق اوسطية المعقدّة جداً .
وبالرغم من النمو الكبير في الأقتصاد الصيني ، فأنّ هناك حقيقة لابد من الأعتراف بها ، وهي وجود هوّة كبيرة بين القدرة الصينية الشاملة ، وبين القدرة الأمريكية الشاملة في مجالات كثيرة .. اقتصادية وعسكرية
وتكنولوجية بشكل خاص . لذا فأن الصين بحاجة للمزيد من الوقت لكي تصبح أكثر مهارة ، ولكي تتمكن بالتالي ، من ممارسة دور أكثر تأثيراً وفاعلية في الشرق الوسط والعالم .
وبصدد القلق حول موقف الصين من اوضاع الأقليّة المسلمة فيها ، فأنّ في الصين 56 قومية . من بينها عشر قوميّات تؤمن بالأسلام .. وليس لدى الصين مشاكل ، مع الأقلية المسلمة فيها ] .
( شوي غو تشينغ / عميد كلية الدراسات العربية / جامعة الدراسات الأجنبية / بيجين ) .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟