هل هذه لغة؟

اللغة وسيلة للتفاهم والفهم والحوار وللمغازلة ودغدغة العواطف . إنها وسيلة للكثير من الإحتياجات البشرية أو الإنسانية . وهي أيضا وسيلة للترهيب والتخويف أو الترغيب والتودد . إنها عالم عواطف ورغبات . لكن في العصور البدائية لم تكن إلا كما قال الكاتب أصوات وضجيج وإشارات . ومع تطورها جنبا إلى جنب مع الصور والإنطباعات والإكتشافات أصبحت طريقة قابلة للتدوين والتأريخ وحفظ المعلومات لاستخدامها في إيجاد المهارات الجديدة . والحضارات المتعاقبة والمضطردة تخدم مصالح الكائنات البشرية والإنسانية فتعزلنا عن الحيوانات وتميزنا عنها فحولتنا إلى مسيطرين على باقي الكائنات الأخرى .

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شي ن ش نش ش ي حااااااااا
عندما كنت أستمع (عشرات السنين مضت ) إلي قائد مركبة ( عربجي ) يجرها حمار وإذا لم ينفذ الحمار ما يطلبه العربجي بلغة( ش ي حا ا ا) التفاهم بينهم يرفع العربجي السوط حتي يمتثل الحمار للصوت أو للأمر
ما هو الفرق ما بين لغة الدين البدائية وفرضها علي البشر بالعنف لكل من يمتنع عن تنفيذ فروضه وما بين لغة العربجي والبهيمة؟
تحية للفكر الرائع

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز جمشيد تحية طيبة
اللغة هي وسيبة تواصل بين طرفين-وتكون راقية عندما تعتمد اسلوب الرقة والهدوء ومليئة بالحب-وتكون غاية في الازعاج عندما تعتمد الاسلوب الفظ والغلضة والارتفاع-الصراخ-او تعتمد اسلوب المماحكة والمعاندة-اسلوب النقاش البيزنطي- فتجد اكثر من اجاد التعبير عن ازعاج اللغة هم العراقين-عندما يقولون كافي لغوة-وبلا لغوة
ولك التحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية أستاذ جمشيد.

هناك مصطلح عراقي مهم، يستخدم في اللغة العراقية اليومية، وهو مصطلح السرسري، ويطلق على الفرد الساقط أخلاقياً، وسرسرية هي صيغة الجمع ،وتطلق على مجموعة الأفراد الساقطين أخلاقياً.

ويستخدمه العراقيين بكثرة، دون ان يعرفوا أصل الكلمة من أين جاء.

لكن حين بُحثت عن أصل الكلمة، ومن أين أتت، وجدت ان أهل الشام والعراق كانوا يسمون العرب الذين احتلوا بلدانهم بالسرسرية، او السرسر وحتى الصليبيون كانوا يسمون العرب بالسرسر.

ارجوا ان تبحث لنا في هذه الكلمة، او اذا كان لديك اية معلومات اخرى.

تحياتي...

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ العزيز ناس حدهوم احمد
عزيزي احمد
نعم كلما ازدادت حاجة الانسان توسعت اللغة و بالتأكيد ان اللغات البدائية و ما تبعتها لاحقا من لغات دينية كانت متواضعة بالمقارنة. لاحظ كيف يغير الانترنيت اليوم اللغة
لك مني اجمل التحيات و الشكر على المتابعة و الاهتمام

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي عدلي
لك الشكر على المداخلة و كيفية التفاهم بين الانسان و الحمار فانك ترى هناك طرق مختلفة لدرجة زعم شخص في منتدى من منتديات علم اللغة الانجليزية باننا نستطيع ان نتفاهم بالضرطة و كانت الاجابة هي طبعا هذا يعتمد على عدد اللهجات حسب حجم القاعدة و طولها و عمرها و جنسيتها و نوع الغذاء
اجمل التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          47 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي عبدالحكيم
لك الحق ان اللغوة جزء من اللغة و اننا نرى بان اللغوة ظاهرة قديمة و ان القرآن لم يتركها دون ذكرها. شخصيا اعتقد ان اللغوة عبر الثقافات تستحق دراسة خاصة بها
اجمل التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي احمد
تدلل و لكن اعطيني مهلة لافكر و ماذكرته انت صحيح عبر الامبراطورية العثمانية لربما كاسم لمهنة
تاجمل التحيات و الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية استاذ جمشيد, اعتقد ان الكلمة في اساسها لم تكن شتيمة. فقد سمعتها من اكراد يقولون, ان لم اكن مخطأ, سر سري من, بمعنى فوق راسي , فكلمة سر تعني الراس في الكردية, تمام؟من تعني انا, سري قد تعني فوق مثلا؟ اعتقد الاخ السائل قد خلط بين سرسري وبين ساراسين(المسلمين). مع التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي د. جمشيد .. تحية
كنتُ قد نشرتُ مقالاً بعنوان (الكلمات النابية الدخيلة في اللهجة العراقية الدارجة)، وتطرقتُ فيه لكلمة (سرسري) كما يلي
سَرْسَري: تُجمع على ( سَرسَرِية )، وللنسوة ( سَرسَرِيات )، وهذه الكلمة تعني في التركية: ( العاطل عن العمل )، وقرأتُ أنها تعني في الآرامية: ( السمسار )، أما في المجتمع العراقي والبغدادي فتعني: المتحرش جنسياً، سيء الأخلاق والتصرفات

كانت الحكومة العثمانية -أيام عزها- قد أصدرت قانوناً سمتهُ ( نظام السرسرية )، نصت فيه على إعتقال وسجن كل عاطل عن العمل ليس له دخل مادي أو وسيلة مُقنعة للعيش، وعلى سَوقِهِ من قِبَل أجهزة الأمن والسلطة إلى المحكمة التي ستحكمُ عليهِ بالحبس، وتَحفَظ له أجرهُ اليومي -من عمله في السجن- لحين إنتهاء مدة حبسهِ ومحكوميتهِ حيثُ تطلقهُ حراً بعدها، وتُسَلِمُ لهُ ما تراكمَ من أجرهِ المستَحَق

وردت كلمة -سرسري- في أشعار الشاعر الشعبي البغدادي الراحل، ملا عبود الكرخي
ضاعَت لحانا، صفينةْ === ناس غُربة بالمدينة ْ
السَرسَري يِجسَر علينةْ === والمخنث والزنانة
كل الود، طلعت ميشو

كلمة -سرسري لا زالت مستعملة في المجتمع العراقي لحد اليوم

إرسال شكوى على هذا التعليق          41 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لكم الشكر على المداخلة و سوف اتطرق للكلمة بمقال خاص و طبعا وفق ما تتوفر لي من مصادر و قناعتي
تقبلوا ايها الاصدقاء اجمل التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مرحبا أخ جمشيد
ان كلمة سرسري عبارة تركية، لكنها عبارة فارسية أيضاً
تعني بحسب القاموس الفارسي
المتهور / المستهتر / الطائش الذي لا يراعي أحدا

تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي سيلوس
لك الشكر على المداخلة سوف اتطرق للموضوع لاحقا
اجمل التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---