جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4825 - 2015 / 6 / 2 - 14:09
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
بداية و قبل اتهامي باية تهمة اريد ان اقول باني و الحمدلهت و الشكر لست من المؤمنين ولن اكون مؤمنا الا بالعلم و خبرتي الشخصية و قناعتي. ينظر المقال للقرآن اولا كنص قديم و ثانيا ككتاب لدين اسلامي جديد.
تهمنا نصوص القرآن و لغتها كثيرا للاسباب الاتية:
اولا لان القرآن مهما كانت فيه اغلاط و مهما تعرض للتغييرفانه يبقى نص من النصوص القديمة و تراث بشري مهم نفرح ان يكون في متناول ايدينا لفحصه و البحث فيه.
ثانيا يحفظ القرآن في طياته الارامية و الفارسية و الاثوبية و الاغريقية القديمة و غيرها من لغات التراث اللغوي القديم ليتيح لنا الفرصة للبحث التأريخي و اللغوي في العلاقات البشرية و الاجتماعية مع الاقوام المجاورة للعرب.
ثالثا شجع القرآن و دون سابق نية دراسات لغوية لا مثيل لها في تأريخ البشرية و في فترة مبكرة جدا مثل تأليف اول قاموس عربي (كتاب العين للفراهيدي) مما يجعلنا نتعجب من بؤس القواميس العربية اليوم رغم هذا التاريخ الطويل بالمقارنة مع القواميس الانجليزية. بدأ تطور اللغة العربية الهامشية المحبوسة في صحراء الجزيرة العربية مع القرآن.
رابعا لا نستطيع ان ننكر جمال بعض الايات القرآنية و موسيقيتها
خامسا يلقي القرآن بعض الضوء و لو بشكل محدود على الحياة في الجزيرة العربية قبل الاسلام
و لكن للقرآن كبداية في تأسيس دين اسلامي جديد سلبيات كثيرة:
اولا القضاء على معظم اللغات السامية او تحويل متكلميها الى اقليات مبعثرة هنا و هناك
ثانيا القضاء على مبراطوريات كبيرة كالارامية و الساسانية كبداية للاستعمار العربي الاسلامي والحروب الاسلامية و غزو اراضي الغير و الارهاب و قتل الابرياء الى يومنا هذا
ثالثا القرآن كمحرك لعمليات تعريب اللغات وغرق الفارسية و غيرها من اللغات بمفرداتها
رابعا القضاء على الاديان القديمة و تدمير الاثار البشرية بحجة كونها اصناما و شركا باله ليومنا هذا بداية بالمناة و اللات و العزى و مرورا بتدير الاثار في العراق و سوريا و افغانستان
خامسا تعريب الثقافات الشرقية القديمة او تهمشيها و فرض دكتاتورية اسلامية لا تطاق حتى في الحياة اليومية.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟