اهمية الغيبيات

في عصرنا هذا ماتزال الغيبيات رغبة في معرفة المجهول

لاحظ في اروبا نفسها الهوس بأفلام الجن ومصاصي الدماء والسحرة كهاري بوتر

وحتى قراءة الحظ بالفنجان والتنبئ وقراءة الابراج لمعرفة المستقبل

الغيبيا في الدين مضبوطة ولايمكن للعقل ولاالعلم نفيها لأن الواقع الطبيعي الذي نعيشه

مليئ بأحداث وظواهر لايجد العلم والعقل لها تفسيرا

من صفات المؤمنين الايمان بالغيب

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عندما يضيع المرء بين حافات المعرفة و الخرافة, فيلجا اخيرا الى الغيبيات, وخاصة حين يفقد المرء الرغبة في الحديث مع الجيران, و ليبتعد مسافة 500 كيلومتر عن اقرب جار.

لذا يكون المرء قريب في السقوط في الثقب الاسود و دون امل و لا رغبة في الحياة.

ان الاساطير ينبغي دراستها و التمتع بها كأدب تاريخي’ لاسلافنا من الماضي البعيد كالعصر الحجري او الديناصوري’ لكن لا ينبغي الخلط بين الاسطورة و العلم فهو طريق نحو الغيبيات ’ و منها يحدث الطوفان. ليجد المرء نفسه في وادي الصلاة سواء في الكنيسة ام الجامع.

لكن نصيحتي الابتعاد عن الجامع فهو طريق إلى داعش و ضحاياه من المسيحيات و الايزيديات’ إذ هن سيكون المتاع في الحياة الدنيا كسبايا و نساء متعة, وكذلك الابتعاد عن الكنائس إذ سيلفى المرء شهود يهوا وهو طريق بلا اي انثى في الحياة الدنيا و من ثم تكون الجنة مملة إذ لا انهار للحليب و الخمور و لا حور العين.

النصيحة الاهم هو ان يكون الانسان قريب الى الناس و يعيش معاناة البشر الفقير و يندمج مع الجار و الاقرباء و الاخوة و الاصدقاء و ينحاز لان يكون انسان كوني, اي بلا مشاعر قومية أو عصبية عشائرية ’ ليحيى حياة التحدي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

احييك على مقالتك هذه استاذ جمشيد
فبالرغم من انها قصيرة .. لكنها عميقة جدا
و اعجبني قولك .. لو كان كل شيء معروفا و معلوما .. فلا يبقى لدينا اي حافز لتعلم المزيد
شكرا جزيلا لك
..

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الآخ حسن الرحال , كل ما اردت قوله وجدته في تعليقك اعلاه , بالعلم وحده يمكننا دحض االلاهوت والافكار الميتافيزيقيه البعيده عن الواقع ,الشعوذه ليس لها موقع مع عصر الانفتاح والتكنوجيا وغزو الفضاء والتقدم البايلوجي كأستنساخ البشر, شكرا للك مره اخرى , وشكرا للكاتب جمشيد , مع التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مع الاسف لم تفهم المقال رغم قصره و هذه مشكلة القراءة السطحية الشرقية و اصدار الاحكام المستعجلة
اولا يشير المقال الى ان الزمن غامض غير محدد في النصوص الدينية و القصص الخرافية بعكس الزمن اليوم الذي تحول الى سلعة و وحدة نقدية
ثانيا ان المجهول و الغيبيات تفتح مساحات زمنية مكانية من الفراغ و الفضاء و سوف اتطرق لاحقا لهذا الموضوع
ثالثا المجهول كقصص
science fiction
يفتح للعلم نواحي جديدة للبحث
رابعا القوانين الفيزياوية البشرية لا تسرى على اكثر من 5% اي ان 95% مجهول لذا يجب ان يتواضع العلم البشري على الاقل قليلا. انظر حولك لتجد طغيان المجهول
خامسا المجهول حافز للبحث و المعلوم يحكم عليه بالموت اذا اصبح كل شيء معلوما
كان بامكانك ان تجد هذه النقاط في المقال لو قرأته بدقة
تحياتي و شكري للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          40 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المجهول كان دائما حاضراً إذ الانسان جاء وتطور في الحياة عبر الفكر الذي اخذ يتطور في دماغه, إذا كنت تقر بنظرية دارون.ان الوجود المادي يسبق الفكر وفي المادة تكمن القوانين, التي بدء الانسان يكتشفها, اي امام الانسان مشوار طويل لكشف قوانين المادة الكونية, فهي ليست مجهولة إلا للانسان الذي هو وجد اساسا ليعي الطبيعة.

الانسان بدون الطبيعة تكون الطبيعة خرساء غير مكتشفة,أي ان الانسان هو عقل الطبيعة المترجم لكنهها!

فما علاقات الغيبيات و الجن و الله و اقحام الثقب الاسود في كل هذا.

ما علاقة المسيح وولادته ام طيران محمد في المعراج بالمجهول؟.

افهم تماماً ما تكتب لانتقده لانه يحوي الكثير من الشطط في استعراض الغيبيات و تطعيمها بسطحية الافكار العلمية التي تحصل عليها في المجتمع الذي تعيش فيه.

اي انك مخلوق من نتاج الطبيعة ومجاهيلها وغيبياتها.

نعم يطغي المجهول, فقد داعب المجهول عقل الانسان البدائي الاف القرون لذا صدق بولادة المسيح عبر نفخة الله في الصور او آمنة بطيران البراغ المجنح.

لكن تهشمت كل الخرافات عمليا لكن يبقى لليوم من يعشق عصر الخرافة, إذ العلم اصعب في الهظم من هضم الغيبيات وجنة الله.

إرسال شكوى على هذا التعليق          26 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لكم جملة خرافية من المقال-خامسا المجهول حافز للبحث و المعلوم يحكم عليه بالموت اذا اصبح كل شيء معلوما-

المجهول لم يكن حافز للبحث بل ان عمل الانسان فتح افاق المعرفة ومنها بدء يعي الانسان المجاهيل, أي العمل هو البداية لطرق اسرار الطبيعة, الحيوان يأكل ما يوجد امامه دون تغيير للطبيعة ألا عرضيا, أما الانسان بعقله الخلاق صنع الادوات التي تعالج الطبيعة من اجل ان تطويعها.

اشبه ذلك كما العاب الكومبيوتر كلما تجتاز مرحلة تجد امامك افاق جديدة, المجهول لم يأتي ألا بعد ان مسك المرء جهاز الكومبيوتر ليرى المجاهيل, أي العمل يجر نحو الاسرار.

السر هو الذي يدمر الانسان و يحكم عليه بالموت, العلم هو طريق اختصار المعاناة, لقد مات البشر في السل الرئوي لعدم المعرفة, فلجأ البشر للقس و الله (الغيبيات),فلا جدوى فحصد السل ملايين البشر.

لكن حين جاء كوخ و اكتشف عصيات السل فجاء اليقين و انعش المرضى المصابين في السل وشفى البشر من الغيبيات.

الخرافة هي التي تقضي او كما تدعي تحكم على البشر بالموت. ان جملة- المعلوم يحكم عليه بالموت اذا اصبح كل شيء معلوما- جملة خرافية جداً تنفع جماعة عقل داعش الخرافي الغيبي .أي و لله

إرسال شكوى على هذا التعليق          35 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---