حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4835 - 2015 / 6 / 12 - 23:29
المحور:
الادب والفن
حلمٌ بسعةِ خارطتك التي تعلمت رسمها صبيا بخطواتي ألأولى في مدرسةٍ بأهوار جنوبك أيها الوطن .
أملٌ بحجم ما غُرِسَ بداخلي من تعلقٍ بك على أيدي زُراع مَهَرَهْ عرفوا كيف يستنبتون الحب ويقتلون البغضاء.
عشقٌ سيابي مازال صداه يتردد طريا (عراق ... ليس سوى عراق).
أردتُك سقف آمن لا كما أرادك طُلاب منافعك (إمارة ولو على حجاره).
هويتُكَ هواء وهويه وعذب ماء أبل عروقي به حيا ويكون أخر مايُلامس الجسد قبل أن أتوسد ثُراك .
:
:
ليتني لا أشهد لحظة عاشق مهزوم , تخنقه العَبرة في وقفة فراق مُر ليقولها بإنكسار... وداعا أيها الوطن.
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟