حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 12:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يُطلِقونَ الكلام على عواهنه , تصريحات تليها أخرى أشد منها فتنه وأكثر منها إيغالا بالتحريض , جعجعتهم لاتنتهي وطحينها أبدا دماء ودماء وأرواح تُزهق ونار يشتد إوارها يوما بعد أخر , رحى حروبهم مازالت تدور على أجساد ألأبرياء ,وشظايا ألفاظهم الوقحه تتطاير حمما فوق رؤسنا ومعاولهم توسع الشرخ ومباضعهم لاتُحسِن الطريق نحو علل أردنا إستئصالها كي لاتنتشر أكثر , وبوصلاتهم تتجه أبدا نحو صناعة الدمار ومازالوا ينفخون ما أوقدوه عملا بما أوكل اليهم من مهام تأنف عن تنفيذها أراذل القوم .
(إجتهدوا) فاصابوا حين فقأوا من كل منا إحدى عينيه ليجعلوه ينظر بواحده , و(عملوا) فنجحوا عندما جعلونا نسمع بإذن واحده , (ونالوا) المبتغى بتمزيقنا (طرائق بددا) ... دخلوا بغلطة منا الى عالم الكبار فصاروا أصحاب قرار وأجادوا ما تأنف من إقترافه كواسر الوحوش .
ليتهم يكفون ألأن عن هذرهم ويغلقون (فوهات) أفواههم التي تطلق أدوات الموت , لماذا لم يكتفوا بما سامونا إياه من العذاب ؟ ماهي دوافعهم للأنتقام الجماعي من شعب لم يُخطيء معهم إلا بأختياره لهم ؟ ما سر هذا ألأصرار على الكلمات الناريه ؟ ألا يكفيهم من سعة الحريق مابلغ ؟ ...
ليتهم يسكتون فقط .
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟