أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - حمار (عرام)














المزيد.....

حمار (عرام)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 14:52
المحور: كتابات ساخرة
    


• الى صد يقي .... مع التحيه
• في رد منك على سخريتي من أولئك الشباب الذين غيروا أسمائهم على صفحات التواصل ألأجتماعي فكان أحدهم (الكتلوني) وألأخر (المدريدي) وثالث ... , ورغم سخونة مايجري على ساحتنا الوطنيه فأنهم يتبادلون المفردات التي لاطعم لها وكأنهم يعيشون في كوكب أخر.
• تحياتي لك أولا لنبذك الطائفيه والتفكير باي بديل دونها , والرياضه بديل جميل لملء وقت فراغ الشباب بدلا من جلسات الشحن الطائفي وأنا معك في تشجيع الشباب على الرياضه ممارسة ومتابعه , لكن مايجري اليوم هو حرب تدور في داخل بلدك قد لاتكون طرف في تأجيجها أو تغذيتها لكنها أخيرا حرب فوق أرضك فهل لك ان تغلق حواسك وتدعي انك لاترى ولاتسمع ... (صموئيل هنتنغتون) يصف ردود فعل الشعب ألأمريكي على أحداث أيلول فيقول : نحن شعب متعدد ألأعراق ولكن ألأحداث خلقت ردود فعل وطنيه فرفع الجميع العلم ألأمريكي كرد فعل سريع يعبر عن الولاء للوطن , ويشير في موضع أخر ألى أن بعض مكونات المجتمع ألأمريكي تنحاز ضد الفريق ألأمريكي حين يلعب مباراته مع فريق بلدهم ألأصلي ؟ هذا من ناحيه ومن الناحيه الثانيه يقول (ديل كارنيجي) إن أحب ألأسماء للأنسان هي أسمه فما بالنا نغير أسمائنا ونعطيها صفة التابعيه لفرق رياضيه ؟ وألناحيه الثالثه التي أردت ألأشاره لها هي الجهل باللغه وقصور الذخيره اللغويه لدى العديد من شبابنا مع ألأسف ... اتمنى لكل الشباب الخروج من عنق زجاجة الطائفيه الى فضاء الحضاره المفتوح على أن لانكون مثل من أضاع (المشيتين) فنفقد الرؤيه الوطنيه ولا نأخذ مما يحيط بنا غير القشور , العراق يتعرض لهجمه شرسه مهدت لها القوى الطائفيه وأسهمت بشكل مباشر بقصور الرؤى لدى العديد منا حين وقعوا مخدوعين أو مختارين في شراك اللعبه الطائفيه , ولطالما حذر المخلصين من ابناء الوطن من هذه ألآفه القاتله , وربما كان الشباب من بين اكثر شرائح المجتمع تبنيا وأحتضانا للفكر المؤدي الى شرذمة المجتمع بسبب سهولة إستمالتهم سيما وأن دعاة (الطوئفه) لا يُعدمون الوسيله في مخاطبة العواطف وإستغلالها لمنافعهم الدونيه ... صديقي العزيز , من يختار إسما ما ليلصقه بأسمه لايختلف كثيرا عن (عرام) , فهذا الصبي اليتيم عاش أقسى الظروف وأشد حالات الحرمان من نقص المأكل والملبس ورداءة المسكن , وذات يوم منحه أحد الميسورين (جحشا صغيرا) يسمى بلغة مربي الحمير (ألأخضر) رغم إن لونه ليس أخضرا , لكنها تسميه تُطلق لتنمييز الحمير عن بعضها ... ومنذ ذلك اليوم الذي أصبح فيه (عرام) مالكا للحمار فرض على لداته ان لاينادوه بأسمه القديم , بل عليهم أن ينادوه (عرام خيال الأخضر) ... الخوف كل الخوف أن يفقد شبابنا كل هوياتهم وتصبح الفرق التي (يعبدون) هوية لهم كما أصبح (الجحش) متمما لأسم (عرام) .
.وسسسسسسسلامتك



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحجار تصطدم بالسياسه
- الهويه (الجامعه) ... والهويه (المائعه)
- ألمُخجِل جدا ..
- ألسياسه والطرب
- ماذا لو سكتوا ؟؟
- متى التوبه ... متى الندم
- (يهل القوط والربطات)
- ألفعل ورد ألفعل
- أخلاق زرق ورق
- عُرِفَ السببْ فبطل العَجَبْ
- شواهد من ثقافات التلقين ...
- خراب الديار ... ورفض الحوار
- واحد ياعراق ..
- إحذروا إنها نُذُر..
- أنا عراقي ...أنا أموت ...(3)
- أنا عراقي ... أنا أموت...(2)
- نا عراقي .... أنا أموت .... (1)
- كفى ياموت
- العقل المؤسسي
- إلى أحدهم


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - حمار (عرام)