أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألسياسه والطرب














المزيد.....

ألسياسه والطرب


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4815 - 2015 / 5 / 23 - 16:40
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد فراق طويل مع الغنااء إستمعت لأغنية (ياجارة الوادي) بأصوات (نور الهدى) و(محمد عبد الوهاب) و(السيده فيروز) وقد أدى الثلاثه نفس ألأغنيه بطرق فيهاإختلاف الصوت أولا, وثانيا هناك طريقة للتعامل مع اللحن كان كل منهم يفرض (كاريزما) خاص به على الموسيقى يضفي عليها جماليه لاتلغي مايضيفه ألأخر (بموهبته) الخاصه ... لحظتها تمنيت أن أنقل هذه الصوره الى العمل السياسي وتمثل أمامي (الرؤساء الثلاثه) وتمنيت أن يكونوا مطربين لكي يكون لأداء كل منهم جماليه .... وسرعان ماقفز لذهني بيت الشعر القائل : (ماكل ما يتمنى المرء يدركه ... تأتي الرياح بما لاتشتنهي السفن) فالقوم لايجمع بينهم مايجمع بين عمالقة الطرب لأنهم فقدوا معاني كبيره يجسدها الغناء أولها الحب بأي شكل وثانيهما الجمال بأي صوره وثالثهما ألأبداع بأي صيغه عندها فقط عرفت إن حاجتنا لمطربين ينشرون الفرح بألوان مختلفه أفضل كثيرا من حاجتنا لسياسيين ينشرون البغضاء .
قيل والعهده على الراوي : إن أحد المغنين سكن في منطقه ريفيه مشهوره بزراعة المحاصيل وتربية الماشيه , وكان إنتاجها يفوق ماحولها من القرى , وكان شباب القريه يجتمعون حوله في ليالٍ مِلاح , وحين ينتصف الليل يكف عن الغناء ويدعوهم للذهاب الى بيوتهم كي يأخذوا قسطهم من النوم إستعدادا لعمل اليوم اللاحق , وقد لاحظ أهل القريه على أبنائهم ألأنسجام وقلة المشاكل والتفاني بالعمل منذ سكن المغني القريه , وذات يوم حصاد وفد عليهم (الملا شنان) كعادته ليحصل على أعطياتهم فلاحظ وجود ذلك الشاب الغريب , سأل عنه فقيل له (مغني ) نزل القريه منذ عام , لم يتمالك الملا نفسه فصاح بصوت مسموع : أعوذ بالله , كيف سمحتم لهذا الشيطان أن يسكن بينكم ؟ ألا تعلمون إن الغناء يُذهِبْ الرزق ويثير الفتن ؟ لقد أصبحت أرزاقكم حرام وسوف ترون من وجود هذا الرجل الويلات والمصائب .
لم يستطع أحد شباب القريه تحمل مقالة الملا فرد عليه بأن الرجل لم يفعل شيئا بل كان سببا في مضاعفة جهدنا بالعمل ورزقنا هذا العام أوفر مما قبله ولم تحدث لدينا مشكلة تُذكر وأذا كانت أرزاقنا حرام فأترك ما اعطيناك إياه كي لاتطعم عائلتك منه , دُهش الملا من الرد الصاعق لذلك الشاب وألتفت يمينا ويسارا عله يجد من الحضور إمتعاضا أو إستنكارا لما تفوه به ابنهم فلم يلحظ على الوجوه غير علامات الرضا , عند ذاك شعر بأن وجوده هو غير مرغوب به ولم يعد له في تلك القريه مطمع , تدارك أحد الحضور الموقف وطلب منهم أن يأخذ الملا شنان ماحصل عليه على ان لايأتي في العام القادم .
وسسسسسسسسسسسسسسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو سكتوا ؟؟
- متى التوبه ... متى الندم
- (يهل القوط والربطات)
- ألفعل ورد ألفعل
- أخلاق زرق ورق
- عُرِفَ السببْ فبطل العَجَبْ
- شواهد من ثقافات التلقين ...
- خراب الديار ... ورفض الحوار
- واحد ياعراق ..
- إحذروا إنها نُذُر..
- أنا عراقي ...أنا أموت ...(3)
- أنا عراقي ... أنا أموت...(2)
- نا عراقي .... أنا أموت .... (1)
- كفى ياموت
- العقل المؤسسي
- إلى أحدهم
- نفط العراق ... و(جاموسات) لفته
- صباح الخير
- رفقا ب(طيور الجنه) ياأبطال الرصاص ألأرعن
- داعش وأخوة لم تلدهم أمها


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألسياسه والطرب