أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مازن كم الماز - كلمات واضحة - لكاتب مجهول














المزيد.....

كلمات واضحة - لكاتب مجهول


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 22:54
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


وجد هذا النص في الأمكنة التي تعرضت لسلسلة من التفجيرات استهدفت أهداف رأسمالية في عام 1919 ( 1 ) , بما في ذلك منزلي الملياردير جون روكفلر و المدعي العام الأمريكي الكسندر بالمر . كان المتهمون الرئيسيون في هذه التفجيرات هم الغاليانيون , أنصار الأناركي الإيطالي التمردي لويجي غالياني ( 2 ) , مؤسس و محرر صحيفة أناركية إيطالية صدرت لأكثر من خمسة عشر عاما و الذي كان من أكثر المتحمسين "للدعاية من خلال الأفعال" , الذي هو "العنف الثوري بدلا من الدعاية البسيطة بالكلمة" .

لا تخفي السلطات , هنا في أمريكا , رغبتها في أن توقف الانتشار العالمي للثورة . على هذه السلطات أن تتقبل المعركة التي بدأتها .
مضى الوقت الذي كان يمكن فيه تأجيل حل المسألة الاجتماعية , الحرب الطبقية مستعرة و لن تتوقف قبل الانتصار الكامل للبروليتاريا العالمية .
هذا التحدي قديم , أيها السادة "الديمقراطيون" للجمهورية الاستبدادية . لقد حلمنا بالحرية , و تحدثنا عن الحرية , و تطلعنا إلى عالم أفضل , فقمتم بسجننا , ضربتونا بالهراوات , رحلتونا , و قتلتونا كلما أمكنكم .
الحرب العظمى التي كانت تخاض لتملأ جيوبكم من جديد و لكي تبنوا تماثيلا لقديسيكم , قد انتهت . و لكي تحموا ملايينكم المسروقة و شهرتكم المغتصبة , لا يمكنكم أن تفعلوا أكثر من أن توجهوا كل قوة المؤسسات المجرمة التي خلقتوها للدفاع عنكم فقط , ضد جموع العمال التي تنهض في إدراك أكثر إنسانية للحياة .
السجون , الزنازين , التي رفعتوها لدفن كل كلمة احتجاج , تزخر اليوم بالعمال الواعين . حتى هذا لا يرضيكم هذا , فتزيدوا أعدادهم مع كل يوم .
فقط في الأمس , كان مسلحيكم يطلقون النار و يقتلون الناس العزل بالجملة , هذا هو تاريخ كل يوم من حكمكم , و الاحتمالات القادمة تبدو أسوأ حتى .
لا تتوقعوا منا أن نكتفي بالجلوس , و الصلاة و العويل . إننا نقبل تحديكم , و نتمسك بواجبنا في هذه الحرب . نعرف جيدا أن كل ما تفعلونه هو للدفاع عن أنفسكم , كطبقة , و نعرف أن للبروليتاريا أيضا نفس الحق في الدفاع عن النفس , بما أنكم خنقتوا صحافتها , و كممتم أفواهها , فإننا سنتحدث عنها بصوت الديناميت , و من خلال أفواه البنادق .
لا تقولوا أننا نتصرف بجبن , لأننا نختبئ , أو أن هذا مقيت . هذه حرب , حرب بين الطبقات , و أنتم من بدأتم بها تحت غطاء المؤسسات مطلقة القوة التي تسموها نظام , و في عتمة قوانينكم , و من خلف بنادق عبيدكم .
إنكم لا تقبلون أية حرية إلا حريتكم , العمال أيضا لهم الحق في الحرية , و قد قررنا أن نحمي حقوقهم , و حقوقنا , بأي ثمن .
قد لا نكون كثيرين , لكن ربما أكثر مما حلمتم به , كما أننا مصممون على القتال حتى النهاية , حتى لا يبقى أحد مدفون داخل باستيلاتكم , حتى تتحرر الطبقة العاملة من عذابها على يد شرطتكم , و لن نرتاح حتى تصبح هزيمتكم نهائية , و حتى يستعيد العمال ما يستحقونه .
سيكون هناك سفك للدماء , لا شك في ذلك , و سيكون هناك قتلى : فنحن سنقتل , لأن هذا ضروري , و سيكون هناك تدمير , سندمر لنتخلص من عالم مؤسساتكم الاستبدادية .
نحن مستعدون لفعل أي شيء لإضعاف الطبقة الرأسمالية , تماما كما تفعلون أي شيء لتقمعوا الثورة البروليتارية .
إن موقفنا واضح جدا . كل ما فعلناه حتى اليوم هو تحذير فقط , أن هناك أصدقاء لحرية الشعب ما زالوا على قيد الحياة . فقط الآن سنبادركم بالقتال , أمامكم الآن الفرصة لتعرفوا ما الذي يمكن لعاشقي الحرية أن يفعلوه .
لا تقنعوا أنفسكم أننا "ألمان" أو عملاء مأجورين للشيطان , أنتم تعرفون جيدا أننا أشخاص واعين طبقيا , نملك إرادة حديدية , دون أي ابتذال . و لا تأملوا أبدا أن ينجح رجال شرطتكم , كلابكم , في تخليص البلاد من "جرثومة" الأناركية و في فينا عرق ينبض .
إننا نعرف جيدا كيف نقف أمامكم , و سنعتني بأنفسنا جيدا . إضافة إلى ذلك , لن تقبضوا علينا جميعا , ستتزايد أعدادنا باستمرار . انتظروا فقط و تقبلوا مصيركم , لقد أدارت امتيازاتكم و ثرواتكم رؤوسنا .

تحيا الثورة الاجتماعية ! يسقط الطغيان !

المقاتلون الأناركيون

نقلا عن
http://libcom.org/library/plain-words-unknown

( 1 ) هذه الأحداث هي ( حسب الويكيبيديا ) :
28 أبريل نيسان 1919 , أرسل الغاليانيون قنبلة في رسالة إلى محافظ أول هانسن في سياتل , جرى تفكيكها
29 أبريل نيسان 1919 , قنبلة أخرى مخبأة في رسالة أرسلت إلى السناتور توماس هاردويك , أدت لإصابة خادم بحروق
2 يونيو حزيران , قتل الأناركي الغالياني كارلو فالدينوتشي بينما كان يعد قنبلة لإرسالها إلى النائب العام الأمريكي الكسندر بالمر
3 يونيو حزيران 1919 , قتل حارس ليلي في انفجار قنبلة في منزل قاضي .

( 2 ) لويجي غالياني ( 1861 - 1931 ) , أناركي إيطالي , عاش في أمريكا بين 1901 و 1919 . كان من أبرز الداعين إلى "الدعاية من خلال الأفعال" , رحل إلى إيطاليا عام 1919, اعتقل و سجن بعد وصول موسوليني إلى الحكم , و مات بينما كان تحت الإقامة الجبرية



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على الأناركيين أن يقولوا ما يمكن لهم فقط أن يقولوه , للسيد د ...
- سوريا , و الشرق , إلى أين ؟
- كيف -تموت- الثورات
- جيمس هتشينغز : ما العيب في المدرسة ؟ ( الجواب : كل شيء )
- ورطة كبرى ( ماكينة العمل - الحرب )
- عرض لكتاب نوال السعداوي ( الوجه الآخر لحواء ) - ماجدة سلمان
- مبدأ الدولة لميخائيل باكونين
- مالاتيستا : أسلوب الحرية
- بيان من الأناركيين العدميين - إسبانيا - 2012
- -دفاع- لويزة ميشيل أمام المحكمة
- عن عملية استانبول -الإرهابية-
- عن غزوة تشارلي هيبيدو
- البغدادي و الإيغوكرات
- التهليل لمذبحة الفقراء
- على أبواب الذكرى الرابعة للثورة السورية و الربيع العربي
- التعايش السلمي و تأبيد حالة الاستثناء
- عن قيام داعش بإعدام امرأة بتهمة -الزنا- .....
- ترجمة المنشور رقم واحد للمجموعة الألمانية المعادية للنازية , ...
- عن الفردية و التمرد للأناركي الفرداني الإيطالي رينزو نوفارتي
- أناركيون


المزيد.....




- بالصور.. سيارة تصطدم بمبنى مطار مانيلا في الفلبين وتقتل طفلة ...
- فيديو لكلب يلاحق موظفة توصيل في شارع بكاليفورنيا ينتهي بمأسا ...
- الجيش السوداني: طائرات مسيّرة انتحارية تستهدف منشآت في بورتس ...
- المعركة ضد الحوثيين .. لماذا هي الأكثر تكلفة لأمريكا حاليا؟ ...
- هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من علاج جميع الأمراض؟
- مصرع شخصين في حادث مروع بمطار مانيلا (صور+فيديو)
- الجيش السوداني: قوات الدعم السريع تنفذ أول هجوم بالمسيرات عل ...
- الجيش الإسرائيلي: رصد صاروخ أطلق من اليمن وصفارات الإنذار تد ...
- الاحتلال يقر بمقتل وإصابة جنود في رفح ويسعى لتوسيع عملياته ف ...
- هجوم روسي على كييف وأوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة بزورق مسيّر


المزيد.....

- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مازن كم الماز - كلمات واضحة - لكاتب مجهول