أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مازن كم الماز - بيان من الأناركيين العدميين - إسبانيا - 2012














المزيد.....

بيان من الأناركيين العدميين - إسبانيا - 2012


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 23:04
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


بيان من الأناركيين العدميين - إسبانيا - 2012
لقد فقدنا الأمل في الطبقة الوسطى الديمقراطية , فقدنا الأمل في مجتمع كلما واجه نزاعا اجتماعيا طالب بالمزيد من الإجراءات القمعية , المزيد من البوليس , مضايقات أكثر , مجتمع يشخصن "انعدام الأمن" للطبقات الأدنى مطالبا بسجنها , ترحيلها ( في حالة المهاجرين ) أو تسييجها ... من المؤكد أنه لو كان باستطاعتهم لأحاطوا الأحياء الفقيرة بأسوار مكهربة . إنهم في كل هذا , يتصرفون و كأن المشكلة ليست في انعدام المساواة الاجتماعية للنظام , ليست مشكلة اجتماعية خلقتها بنى الرأسمالية و الدولة , أن جذر المشكلة ليس في الملكية الخاصة و الظلم الاجتماعي ... أنه بينما يمتلك البعض 40 منزلا , ليس لدى الأخرين سقف يعيشون تحته , أن النظام قد يحرمك من أية فرصة , أنه يحكم عليك بكل هذا مدى الحياة . يطالب هؤلاء بالمزيد من الشرطة , مراكز اعتقال أكثر للمهاجرين , و يقولون أن المشكلة الأساسية هي شباب المهاجرين ( مثلا ) و يصوتون لليمين المتطرف . لذلك فإننا لا نحارب من أجل هؤلاء "الديمقراطيين" , هؤلاء "المواطنين الأحرار" ( أو بالأصح الأغبياء الذين يعتقدون أنهم أحرار ... ) , إننا نحارب من أجل الطفل الذي عليه أن يؤمن قوت عائلته لوحده , الذي يقضي أيامه في الشارع باحثا عن الطعام أو في أكوام القمامة , الذي يستبد به القلق كلما فكر بمستقبله , و يعيش في جحور منعزلة أشبه بجحور الفئران , حيث يضطر لأن يسرق تحت تهديد السلاح , لأولئك الذين يعيشون تحت خط الفقر و يرفضون ذلك بعنف . نحن نحارب لأجل أولئك الأطفال الذين يطردون من مدارسهم أو مؤسساتهم لأنهم لم يلتزموا بالقواعد السلطوية للصف أو للمؤسسة , لأنهم "أصيبوا بالملل" من التلقين السلطوي , لأنهم لم يحترموا المبادئ البرجوازية و عوقبوا و طردوا بسبب ذلك . إننا نحارب من أجلهم جميعا لأنهم الوحيدون الذين - سواء فعلوا ذلك من غير وعي أم لا - يثورون ضد المجتمع الرأسمالي , و الذين يعانون من عدوان الفاشيين و الشرطة .
لكننا لا نستسلم , و لا نجعل من أنفسنا ضحايا . إننا نقترح الرد ... إننا نختار , في مواجهة كل ذلك , نختار التهديد الاجتماعي , انعدام الأمن , ممارسة الضغط و العقاب تجاه بنى النظام , نختار إضرام الحرائق في الليل , و التهديد المنظم و الداخلي , لأن الخوف هو أحد أشكال الانتقام من النظام و المجتمع الذي يشكله و يدعمه . إننا في حرب أهلية بين النظام و المجتمع الذي يدعمه ضد الشباب المهمش . إنهم يسجنون , يقمعون , يحتلون بواسطة الشرطة ... و نحن نرد بالعنف , بانعدام الأمن , بالتوتر الاجتماعي , و بالرعب . العنف من الأسفل لن يؤدي سوى إلا المزيد , لذلك سيكون عليهم أن يزيدوا تحصين بيوتهم , سياراتهم , بنوكهم , و كنائسهم . بينما يسرق الناس في الأعلى منا حياتنا , يحاصروننا , و يمارسون التمييز ضدنا ... سيصيبهم الخوف في كل مرة يمرون في الشارع , سيخافون و سيسلحون أنفسهم بالكاميرات , و الشرطة , و الأنظمة الأمنية .
بينما يستمر تهميش و استغلال الشبيبة , ستعيش الطبقة الوسطى البرجوازية , السادة , و الشرطة ... في خوف و رعب من أولئك الذين يريدون مهاجمتهم , و سرقتهم .
الشوارع لنا
سلحوا أنفسكم , ابصقوا كراهيتكم ضد الطغيان
الأناركيون العدميون
مايو أيار 2012
نقلا عن
http://www.indymedia.org.uk/en/2012/05/496130.html


الأناركيون العدميون , جزء من شبكة من المنظمات الاناركية المعروفة بالأناركية التمردية * , التي تدعو لخلق تمردات جديدة باستمرار مستندة إلى الممارسة التاريخية للدعاية من خلال الأفعال ( في نهاية القرن التاسع عشر و بداية العشرين ) : من خلال الفعل و عملية التعلم في سياق هذا الفعل , لا الدعاية , يمكننا أن نشق الطريق نحو الثورة , أي بناء الثورة من خلال أفعال مقاومة يومية , و أن يبقى المتمردون الذين يخوضون الصراع مستقلين ذاتيا في أفعالهم و قراراتهم , عكس أشكال النضال السلطوي , أي ألا تكون المقاومة خاضعة لأية منظمة أو لآليات مركزية لاتخاذ القرارات يمكن أن تندمج بسهولة في السلطة القائمة أو أن تتحول إلى سلطة بديلة عنها بعد انتصار الثورة , و اعتمادها على جماعات ألفة مؤقتة لتحضير و إنجاز تلك الأفعال اليومية , يبدأ التمرد برغبة الفرد بالتحرر من القيود و الشروط المفروضة عليه , من السلطة و المجتمع , صحيح أن الفردانية تزدهر فقط عندما تتحق المساواة في الحصول على وسائل العيش لكن الأمر يعود للأفراد أنفسهم ليقرروا ماذا سيفعلون بها و كيف سيعيشون ...
في مقاله الأناركية التمردية في مقابل أناركية الصراع الطبقي , ينتقد الأناركي الشيوعي واين برايس الأناركيين التمرديين على رفضهم للمنظمات الأناركية الواسعة , و المنظمات الجماهيرية للطبقة العاملة و غيرها من الفئات المهمشة , و إنكارهم لفائدة النضال من أجل إصلاحات من دون الانحطاط إلى مواقف إصلاحية , ليختم بقوله "يتفق أناركيو الصراع الطبقي الثوريون مع رفض التمرديين للرأسمالية و الدولة . إنهم أيضا رفاقنا , يحاربون نفس العدو , في سبيل نفس الأهداف . لكننا لا نتفق مع تحليلهم و استراتيجيتهم ...

* Insurrectionalist Anarchism



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -دفاع- لويزة ميشيل أمام المحكمة
- عن عملية استانبول -الإرهابية-
- عن غزوة تشارلي هيبيدو
- البغدادي و الإيغوكرات
- التهليل لمذبحة الفقراء
- على أبواب الذكرى الرابعة للثورة السورية و الربيع العربي
- التعايش السلمي و تأبيد حالة الاستثناء
- عن قيام داعش بإعدام امرأة بتهمة -الزنا- .....
- ترجمة المنشور رقم واحد للمجموعة الألمانية المعادية للنازية , ...
- عن الفردية و التمرد للأناركي الفرداني الإيطالي رينزو نوفارتي
- أناركيون
- لا تقتل لليو تولستوي
- رسالة إلى الخليفة البغدادي
- تعليق على مقال الدكتور عصام الخفاجي جهاديو الحركة الشيوعية و ...
- موقف منظمة أهدوت ( الوحدة ) الأناركية الشيوعية الإسرائيلية م ...
- في نقد الحالة السورية
- في البحث عن -حقيقة-
- سنوات الستينيات و السبعينيات اللاهبة
- العنصرية المعادية للسوريين , و العنصرية المضادة , و موت الأو ...
- رسالة إلى الرفاق الأناركيين الكرد


المزيد.....




- كيف صُنع مضاد سم للأفاعي -لا مثيل له- من دم رجل لُدغ 200 مرة ...
- الأمير هاري بعد خسارة دعوى امتيازاته الأمنية: العمر قصير وأر ...
- ترامب ينشر صورة له أثارت زوبعة: -الرجل الذي خرق الوصايا الـع ...
- مقتل عدة أشخاص في خان يونس والجوع يهدد حياة أطفال غزة
- تركيا .. استخدام القضاء كسلاح ضد الصحفيين
- موقع: فيتسو أجرى تعديلات مفاجئة في جدول أعماله مؤخرا
- الولايات المتحدة.. انقلاب شاحنة محملة بعملات معدنية
- 7 قتلى إثر اصطدام شاحنة بحافلة سياحية في الولايات المتحدة
- الجيش الباكستاني ينفذ تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي
- سوريا.. آثار القصف الإسرائيلي على مدينة إزرع


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مازن كم الماز - بيان من الأناركيين العدميين - إسبانيا - 2012