أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مازن كم الماز - على الأناركيين أن يقولوا ما يمكن لهم فقط أن يقولوه , للسيد دوبون














المزيد.....

على الأناركيين أن يقولوا ما يمكن لهم فقط أن يقولوه , للسيد دوبون


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 4822 - 2015 / 5 / 30 - 19:25
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


.....ترجمة مازن كم الماز
. الأناركيون كموقف أخلاقي يمكنهم أن يستمروا باحتجاجهم من خلال نمط حياتهم و استهلاكهم طالما أمكنهم ذلك ( بالنسبة لي , سأواصل هذا النضال المتخيل حتى الموت أو اية نهاية أخرى ) و هذا جيد . من المهم ان يحاولوا أن يعيشوا حياة جيدة , أن يقاوموا و يقولوا لا للسلطة المتعسفة لكن لن يمتلكوا أبدا القوة اللازمة ليطيحوا بالرأسمالية . إن تمثيل الثورة ليس المهمة الملائمة للأناركيين , هذا يعود إلى البروليتاريا غير المسيسة . أما مهمتهم السياسية الحقيقية فتتألف من جزئين و هي تعتمد على مصادفات الأحداث الاقتصادية . أولا , عليهم في الةقت الحاضر أن يتدخلوا في الجدال السياسي بهدف تدمير الآمال الكاذبة في الإصلاح بالكشف كيف تغير الحلول المطروحة من التفاصيل لكن مع المحافظة على العلاقات الاجتماعية القائمة . دور الأناركيين هو أن يفقعوا تلك البالونات , يجب أن يكونوا ممثلي معاداة الإيديولوجيا . يجب أن يقولوا ما يمكن فقط للأناركيين أن يقولوه , يجب أن يرفضوا النص الذي يكتبه لهم اليساريون أو الليبراليون - لا يوجد ما نكسبه من ترديد الشعارات اليسارية السهلة , الحقيقة و ليس كسب مؤيدين يجب أن يكون هو العامل الحاسم . على سبيل المثال , إن السبب الوحيد للمشاركة في المظاهرات ضد الحرب على العراق هي تخريب المناورات السياسية لإيديولوجية الجبهة الوطنية للائتلاف "المعادي للحرب" الذي سيستخدم المشاعر المناهضة للحكومة ليحصل على السلطة و الثروة لنفسه . على الأناركيين في هذه الحالة , و بشكل خاص , أن يقفوا في وجه معاداة الإمبريالية المقترحة من الإسلام و اليسار و أن يقترحوا مكان مشاريع التحرر القومي أو رأسمالية الدولة لإعادة توزيع الثروة , رسالة لا لبس فيها ترفض كل الدول , و الأديان , و القوميات . اليأس و العدمية جواب أكثر ملائمة على وقوع الحرب من الدعوة لإنهاء الإمبريالية الأمريكية - الإسرائيلية ( هل تظن أنهم "ديمقراطيون" لكي ينصتوا لك بعد ذلك ؟ ) .
دور الأناركيين هذا سلبي , هدفهم تدمير كل الآمال الكاذبة القائمة على الاستغلال و القمع . إن تاريخ الجبهات الوطنية , من سنوات الثلاثينيات حتى رابطة مكافحة النازية , إلى المقاومة العالمية تظهر كيف أن إستراتيجية "لنمش معا كلنا
" هو فعل تحييد يؤدي إلى تبديد المقاومة ضد الرأسمالية و يخضع الصراع الطبقي لحساب أجندة سياسية إصلاحية ( مثلا , اليوم مكافحة الفاشية , الثورة غدا ) . إن الفضح من خلال نقد كل الإيديولوجيات أمر مهم , لأن التروتسكيين و المهووسين الدينيين في أي وضع ثوري , سيحاولون السيطرة عليه , و لا يوجد أي معنى بكل بساطة "لكي نتحد" اليوم مع تلك المنظمات التي كانت تحت ظروف مختلفة ستعمل على القضاء علينا - بمصطلحات التنظيم , لا يوجد أكثر إمبريالية من المعادين للإمبريالية .
المهمة الثانية تخيلية , و تعتمد على انهيار النظام الرأسمالي , في ظروف كهذه فإن مجموعات كالأناركيين سيكون لها قول أكبر عندما يبدأ الناس محاولة إعادة بناء المجتمع . ستأتي لحظة في عملية إعادة البناء هذه إما أن ترجع الأمور إلى النمط الرأسمالي أو ستتجه في اتجاه مختلف تماما .... في تلك اللحظة , أن نقول و نفعل الشيء الصحيح سيكون له تأثير هائل جدا

نقلا عن
http://theanarchistlibrary.org/library/monsieur-dupont-anarchists-must-say-what-only-anarchists-can-say



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا , و الشرق , إلى أين ؟
- كيف -تموت- الثورات
- جيمس هتشينغز : ما العيب في المدرسة ؟ ( الجواب : كل شيء )
- ورطة كبرى ( ماكينة العمل - الحرب )
- عرض لكتاب نوال السعداوي ( الوجه الآخر لحواء ) - ماجدة سلمان
- مبدأ الدولة لميخائيل باكونين
- مالاتيستا : أسلوب الحرية
- بيان من الأناركيين العدميين - إسبانيا - 2012
- -دفاع- لويزة ميشيل أمام المحكمة
- عن عملية استانبول -الإرهابية-
- عن غزوة تشارلي هيبيدو
- البغدادي و الإيغوكرات
- التهليل لمذبحة الفقراء
- على أبواب الذكرى الرابعة للثورة السورية و الربيع العربي
- التعايش السلمي و تأبيد حالة الاستثناء
- عن قيام داعش بإعدام امرأة بتهمة -الزنا- .....
- ترجمة المنشور رقم واحد للمجموعة الألمانية المعادية للنازية , ...
- عن الفردية و التمرد للأناركي الفرداني الإيطالي رينزو نوفارتي
- أناركيون
- لا تقتل لليو تولستوي


المزيد.....




- آلاف المتظاهرين في صربيا يغلقون الطرق الرئيسية في بلغراد
- في 29 يونيو 2025، تنير ذكرى اغتيال المناضل العمالي مصطفى لع ...
- نتائج ومقررات الملتقى الوطني السابع للمساعدين الإداريين والم ...
- دعوات غربية للتحقيق في -اعتداءات- على متظاهرين بملاوي
- فئوية المساعدات في غزة: حين يُكافأ الولاء ويُعاقب الفقر
- ألمانيا- الحزب الاشتراكي الشريك بالحكومة يطالب بحظر -البديل- ...
- بوليتيس: هكذا يشعل اليمين المتطرف الفرنسي حربا عرقية ودينية ...
- جبهة البوليساريو تتبنى هجوما على السمارة في الصحراء الغربية ...
- إعلام إسرائيلي: ترامب يريد تحرير نتنياهو من قبضة اليمين المت ...
- صوفيا ملك// الاستعدادات الحربية للإمبريالية الأطلسية وصراع إ ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مازن كم الماز - على الأناركيين أن يقولوا ما يمكن لهم فقط أن يقولوه , للسيد دوبون