أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - لبيك عراق الحسين














المزيد.....

لبيك عراق الحسين


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4822 - 2015 / 5 / 30 - 01:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة "
واحد من فيض الأحاديث النبوية، على لسان رسول الرحمة، والإنسانية بحق إمامنا، ومفتدانا الإمام الحسين عليه وعلى أبائه وأبنائه أفضل الصلاة والسلام، أي إن الإمام الحسين ولد رحمة للعالمين، ليس للشيعة فقط، من ركبها نجا أي جميع من تمسك به مهما كانت ديانته، ولونه، وعقيدته، أو لغته، فبالحسين يعرف المؤمنين(إنه لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم).
اختلف المختلفون أصلا، حول تسمية معارك تحرير الانبار وصلاح الدين، منهم من أرادها لبيك يا حسين، ومنهم من أرادها لبيك يا عراق، وان اختلفت المسميات لكن الهدف، والمعنى واحد هو تحرير أرضنا المغتصبة من أعداء الإسلام، والإنسانية داعش الإجرام.
المعترضون على لبيك يا حسين؛ قد لا يكون هناك سببا حقيقيا سوى إثارة النعرة الطائفية بين أبناء الشعب العراقي، سيما إن أبناء الحسين المتوجهين لتحرير الأراضي المغتصبة قدموا تلبية لنداء العشائر العربية الأصيلة في الانبار وصلاح الدين، وتفويض مجلس النواب العراقي، فلا ضير من التسمية إن كان الهدف سامي وواضح.
المصرون على تسمية لبيك يا حسين، ليس مغالاة طبعا أو رياء أو لزرع الفتنة إنما لاستلهام القوة والثبات، والإصرار على النصر مهما كانت التضحيات.
لو راجعنا شريط الأحداث في حربنا ضد داعش، لوجدنا انه كلما تقدم أبناء العراق الاصلاء، والمرجعية الرشيدة بإحراز التقدم، وتسطير الانتصارات التي أبهرت العدو قبل الصديق والتضحيات الجسيمة، برزت أصوات نشاز من هنا، وهناك وتعالت المطالبات، بغية إيقاف تقدم أبناء العراق، ووضع المتاريس بدواليب النصر المحتوم.
أمريكا؛ ورجالات الفنادق الأردنية، والاربيلية، لهم الكعب المعلى بهذه التخرصات، والنتيجة والهدف معروف، هو إطالة أمد بقاء داعش الإجرام، واستنزاف قوة العراق، وموارده البشرية والمالية، والاستفادة من وجود هذه التنظيمات غير الشرعية لإكمال المخططات الموضوعة لهذه المنطقة، والعراق رأس حربتها.
إن قلنا العراق قلنا الحسين، وان قلنا الحسين قلنا العراق، فالاثنان وجهان لعملة واحدة.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهادة وقوفا
- عائشة .زمانها... الانبطاحية !
- عن النفط وعبد المهدي والسياسة
- وداعا ابا مريم
- هل نبدأ حملة التسقيط؟
- الحشد الشعبي بين التنجيم.. وقراءة الافق
- عاصفة الحزم العربي الواهن
- أنا... والشيطان!
- خالد بن الوليد يقتل من جديد
- حشد من الله وفتح قريب
- الطريق الصحيح لبناء جسور الثقة
- قانون المحافظات وحلاقي الخاص
- كومبارس السياسة الوسيم
- الحشد الشعبي والخطة باء
- أل المنتفك والمشروع الواحد
- المالكي وطير السعد وحكم العراق!
- الحسين: معركة ستنتهي قريبا!..
- الحسين: قضية رأي عام دائمة
- البرلمان وجهكم، فلاتبصقوا عليه!..
- غرباء في أوطانهم


المزيد.....




- أوقفت عمليات التوصيل ليومين.. أمازون تستأنف عملها بعد اصطدام ...
- الموافقة أو -الجحيم-.. ترامب يُحدد الموعد النهائي لحماس للرد ...
- نزلة برد أم إنفلونزا أم كوفيد؟ هكذا نميّز بينها
- والدة علاء عبد الفتاح:- لم أخش الموت، بل خفت على أبنائي-
- الفل اليمني… عبق يزين الأعراس وينعش الأسواق
- أمنستي: العدوان الوحشي على غزة أطلق نزوحا كارثيا جديدا
- الكويت تدعو للإفراج عن معتقليها بأسطول الصمود ومسقط تعلن إيق ...
- من سيفوز برئاسة وزراء اليابان؟.. مجلة إيكونوميست تجيب
- وفاة مؤثر صيني شهير بعد سقوط مروحيته خلال بث مباشر
- لميس تحدثكم من الجحيم


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - لبيك عراق الحسين