ييلماز جاويد
(Yelimaz Jawid)
الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 19:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
متى تختمر عجينتك يا حيدر العبادي ؟ النار تأكل في بدن الشعب ، وفي كل يوم فتنة ، وأنت تقول أن لا تهمك السلطة ولا مانع لديك إذا إغتالوك !! فتنة الأعمال الإجرامية وحرائق الأعظمية خططت لها رؤوس الأفاعي التي تجلس في المناصب العالية في الدولة ، مثلما حدث في تكريت ، كان الغرض منها دفع الشارع إلى فوضى عارمة يقتل فيها الإخوة بعضهم بعضاً وبالتالي خلق فرصة لهم للقفز ثانية إلى السلطة . إلقاء القبض على بعض الشراذم التي شاركت في تلك الأعمال الإجرامية ومحاكمتهم ، إن حصلت ، وحتى معاقبتهم بالسجن أو حتى الإعدام لا يقطع دابر المؤامرات التي تحاك ، إنما سحق رأس الأفعى هو المراد ، ولولا ذلك ، فإنهم إن لم ينجحوا في واحدة أو ثانية فإنك لا تضمن فشلهم في كل مرة . ثمانية شهور مرّت على إستلامك لمهامك ، وبالتأكيد أنت الأعرف بما يعملون ، سواء في السر أو العلن ، لإسقاطك وإسقاط التجربة الحية التي وضع الشعب العراقي أمله فيها وفيك ، فلا تخيّب ظن الشعب بك . دعوناك إلى إجراء إنتخابات مبكرة بموجب قانون إنتخابات يجعل العراق مركزاً إنتخابياً واحداً مع عدم إشراك القوات المسلحة فيها . وقلنا أن أوراق أعدائك قد إحترقت ونجاحك فيها مضمون مع ضمان تجاوز المحاصصة الطائفية والأثنية ، بيت الداء ، التي كبّلت العراق ومنعته من أية خطوة إلى أمام ، من يوم الإحتلال إلى يومنا هذا ، ولكنك لم تفعل . دعوناك إلى تطهير القضاء وتخليصه من رجس تدخل السياسيين المتآمرين ليصبح الأداة الفعالة في فرض العدالة ومحاسبة الفاسدين والمتآمرين ، ولكنك لم تفعل . إن الضغوط التي تمنعك من إتخاذ أية خطوة إيجابية ، لا تتعدى أن يلجأ مناوئوك إلى إسقاط حكومتك ، فإعلم أنهم يتفانون لتكثيف جرائمهم ، ودماء العراقيين تروي الأرض الطيبة دون طائل . فيا أخي العزيز ، إن لم تكن مؤهلاً لإتخاذ القرار الحاسم وسحق رؤوس الأفاعي ، فأنت غير جدير بمنصبك ، فتنحّ ، عسى بعودة المالكي ثانية تتوقف كل هذه الجرائم التي يدفع أبناء الشعب أثماناً غالية بسبب تقاعسك . رحم الله عزيز علي الذي قال :
" دكتور . دخل الله ودخلك ما تداوينا ؟ دكتور داء اللي بينا منّا وبينا ، دكتور دتجينا الحمى من رجلينا ، دكتور إسگينا العلگم بس شافينا "
#ييلماز_جاويد (هاشتاغ)
Yelimaz_Jawid#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟