أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - أنبارنا النازحة..!














المزيد.....

أنبارنا النازحة..!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 14:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محمد الحسن
رفضنا النزوح بقدر رفضنا للصمود أو أكثر؛ وها هي الإنبار تفرغ من ساكنيها وتخلي بعض مناطقها لداعش..!
لا شكّ إنّها فرصة ثمينة للإرهاب، فالنزوح الجماعي يمثّل هدفاً ولا يبدو على الإرهابيين التفريط بهكذا فرصة..سيخترقون الحشود الهاربة من سطوتهم، للتأكيد على إنّ " السنة لا أمان لهم" بغية إستمرار ضجيج الوطن المؤلم. الدولة لن تصمت على غزوهم للأنبار، ولا هي بتاركة للعوائل في العراء. فلنحصي خسائرنا إذن!..
كم مليار ستكلف عمليات " إعادة صمود الأنبار"، وكم مثلها ستذهب للنازحين؟ والدماء التي ستضاف لسجل الخلود العراقي المستحوذ عليه من قِبل الحشد الشعبي، خسائرنا كلنا في الأنبار, جائت من مناورة إرهابية كان يمكن وأدها منذ عام.
ذات يوم وقفنا بالضد من قراءة واعية لمستقبل صرنا نعيشه، رغم إنّ مطلقها لم يقل أكثر من وصفه للعلاج؛ غير إننا إعتبرناه (خائن) ولم تسعفنا الشجاعة لنعاضد الحقيقة الواضحة..داعش كانت تنخر بجسد الأنبار، وتمكّنها يعني مجاورة جند الخليفة لإسوار العاصمة ووجودهم يعني فقدان الأرض والمال وأشياء أخرى ( كالثلاجات مثلاً)..
تركنا هذه الخطر الذي نراه يداهمنا وتجادلنا في (المليار) المفترض؛ هل سيكون من حصة موازنة المحافظة أم هو منحة؟! وهل الزي الذي يرتديه المقاتل الأنباري عسكري أم مدني؟!
نعم، الجميع له شكوكه المقبولة والتي تفرضها معطيات ميدانية، لكنّ ألم تستطع دماء جماعة الهايس أنّ تبدد جزءاً من تلك الشكوك؟ مذابح نُصبت لـ(البو نمر) وغيرهم, كان يمكن تحويلها إلى ثكنات صمود تدافع عن بغداد قبل الأنبار.
لا فائدة من الندب على فجائعنا, أو اللوم على الحمقى؛ لكنّ من جملة الإعتراضات التي سُجلت على (المليار) إنه سيذهب من نفط البصرة, فهل حرب إستعادة الأنبار مجانية؟ ومن أي مالٍ ستدفع؟!..
عدنا إلى ذات الحلّ, غير إنّ الصيغة مختلفة نوعاً ما, مع مضاعفة حجم خسائرنا بضعة مرات!..هنا يظهر الفرق بين السياسي و (السيّاسي)؛ فالأول يرى بعيداً ويحاول الخروج بأقل الخسائر, قد نتألم, لكنّه يجنبّنا الفجائع؛ بينما الثاني يكذب لدرجة إنه يصف الكارثة بـ"فقاعة"..!



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهرستاني..الإستثمار بالفشل!
- اليمن والحرب الأهلية : نهاية حكام الخليج؟
- تعليق أبلغ من مقال
- بلاغة فيلق بدر..في الحرب والسياسة!
- من علامات الظهور “غريب فروت”!
- الخُمس
- اليماني Ahmed Alhasan الموعود
- ثمة رب تافه!..
- ملك السعودية مهدداً: حزب الله خط أحمر!
- عادل عبد المهدي..من الحذر إلى مواجهة القدر!
- ممثّل (المطيّرجيّة) في البرلمان..!
- الأهوار..نور أنتج حشدأ
- لماذا الفتلاوي تهادن الخنجر؟!
- إلى الفتلاوي..بعد إذن المرجعية!
- لفيالق -بدر- كلمة الحسم..!
- البعثي والحرية..!
- بندقية -جيفارا- في المتنبي..!
- بروستورويكا السوفيت وفدّرلة الرافدين..!
- حكيم النجف..قراره يُنجيَ!
- تحية لآمرلي في الغربتين..


المزيد.....




- قمة منظمة شنغهاي: الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- و ...
- بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة -مؤقتاً- بعد إزالة السلطات ...
- إدانات لقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى، وانطلاق أسطول كسر ال ...
- مؤسسة هند رجب تكشف تسلسل المجزرة الإسرائيلية بمستشفى ناصر
- الكابينيت الإسرائيلي يضع -غزة أولاً-.. ولا صفقة جزئية للأسرى ...
- بولتون يقرع ناقوس الخطر.. لبنان رهينة حزب الله والوقت ينفد
- تقرير: زلزال أفغانستان يقتل 250 شخصا على الأقل
- قمة الصين الأمنية: هل تشهد ولادة تحالف جديد ضد النفوذ الأمري ...
- خارجية بريطانيا تتحدث عن إغلاق مؤقت لمبنى سفارتها في مصر
- في الضفة.. كيف -تعاقب- إسرائيل الدول التي ستعترف بفلسطين؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - أنبارنا النازحة..!