أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحسن - ثمة رب تافه!..














المزيد.....

ثمة رب تافه!..


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4707 - 2015 / 2 / 1 - 16:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



خُلقت بحواس, لا أنتظر أمراً من أحد لإستخدمها؛ وهي أيام معدودة مهما كثرت..يدان وعينان وشفتان, أتلمّس الحب وأرشفه بعيونٍ ترى العالم وجماله المخلوق, وشفاه تتذوّق شهد أزلي, وقلبٍ يخفق دون إلتفاتٍ لتجريم الشواذ..هذا عقلي, ينبض, وما زالت الدماء تجري بعروقي, وتغذيه؛ فأنا أفكر..أكتشف نفسي بأنّي إنساناً..هذا ديدن كل البشرية, ومن لم ينتمِ, فهو حيوان ..!
"اللهم دمر اليهودي..اللهم دمّر النصارى..اللهم دمّر الشيعة"ويردّ بعضهم: "اللهم دمّر السنة"..!..من يصرّح بهذه الكلمات, ينتظر من (ربه) تدمير خصمه..وإن فعل الرب, فهو رب تافه, أتبرأ من عبادته.
في ظواهر العصور, تنشأ حالات شذوذ مختلفة؛ غير إنّ تسخير الرب وتحويله من (إله) عظيم, إلى عامل نظافة يأمر بإزالة (الآخرين) فهذا أمرٌ جديد!..
في (مساجد) يُقال عنها "بيوت الله" ينمّى حقد مدمنو (بول البعران) على سائر الملل, ويطالبون ربهم بإستخدام قواه المدمرة لتحطيم العالم!..
وتعاد الكرّة؛ اللهم حطم اليهود, النصارى, الشيعة, المجوس, الهندوس, وكل من خلقته مختلفاً..في مساجدهم, هكذا يخاطبون الله ويضيفون على دعوة ذلك الرب, دموع ساخنة؛ تعبّر عن إلحاحهم وحاجتهم الماسة لتدمير غيرهم!..
لحسن حظهم, إنّ من يدعوه لا يستجيب لهم؛ فلو إمتلك القدرة وإستجاب وإستخدم رزاته المزدوجة, وإشعاعاته النووية, ومجاله المغناطيسي؛ لأصبحوا دون رداء يسترون به عوراتهم. وأظنهم سيعودون إلى عادتهم الأولى في التبرّز بالصحراء على منابع النفط الذي صيّرهم بشراً بمساعدة من يدعون عليهم بالثبور!..
المضحك إنهم ينادون بصوتٍ رخيمٍ هادئ, تتخلله مسحة من الأيمان, وهذا كله بسبب وجود مكبّرة صوت مكتوبٌ عليها (made in…)!..
يرفع حشد من (المؤمنين) أيديهم بالنفاق؛ فهم يدّعون بإيمانهم "إنّ الله خلق الجميع" لحكمة هو يعرفها؛ ثم يطالبوه بالتنازل عن حكمته, والتكفير عن (خطأه) ومحو كل البشرية بإستثائهم!..أتوجد ثقافة حيونة أبعد من هذا؟!..
إنهم الأعراب:"أشد كفراً ونفاقاً"



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملك السعودية مهدداً: حزب الله خط أحمر!
- عادل عبد المهدي..من الحذر إلى مواجهة القدر!
- ممثّل (المطيّرجيّة) في البرلمان..!
- الأهوار..نور أنتج حشدأ
- لماذا الفتلاوي تهادن الخنجر؟!
- إلى الفتلاوي..بعد إذن المرجعية!
- لفيالق -بدر- كلمة الحسم..!
- البعثي والحرية..!
- بندقية -جيفارا- في المتنبي..!
- بروستورويكا السوفيت وفدّرلة الرافدين..!
- حكيم النجف..قراره يُنجيَ!
- تحية لآمرلي في الغربتين..
- صراع الإخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفدرالية..الحلقة السادسة
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية..الحلقة ا ...
- دموية صراع الأخوة..بين نار الإرهاب وجنة الفيدرالية!..الحلقة ...
- سر السقوط الأخير..!
- أسرار الساعة الحادية عشر والربع..!


المزيد.....




- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- إيران تعلق على مواقف دول عربية وإسلامية متفاوتة بالشدة والله ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحسن - ثمة رب تافه!..